أبحث عن موضوع

الخميس، 23 أغسطس 2018

عنقود ثمل ....................... بقلم : سمرا عنجريني / سورية





حاولت كثيراً سيدي

أن أغلق دونك أبواب الذاكرة

أبتعد عن مزاجك الملون

عن معرفتك الراسخة

ب " كم احبك "

أختبر صمت رأسي وحدي

أختبر حقائق الأشياء وحدي

أركنك في زاوية القلب

وعنك...أمضي ..

تعمدت سيدي

ألا أفرط في عنقود أنوثتي

ضننت به خجلى

ليتساقط على ثغر ناي

في كانون التمني ..

أن أتجنب حبالك الصوتية

حتى لاتمد خيط عشق بيننا

أتجنب عين " الكاميرا "

حتى لاأنتهي

كما ورطة تنهيها أنت

بقفلة ذكية ..

فدع دموعي تجري

كيفما اتفق..

مركب بلا مرسى

تجذفه لدوامة غرق

وبحر لم تغمض عينيك عنه

أسألك ماالسبب..!!!??

ورطتك النائمة سيدي

يجرحها جنوح الوتر ..

دربي مازال عذريّ الهوى

عطري رحيق سماء

وغلالتي شفافة نقية

" أحبك "

ألف نعم

سمعها الطير

ورقَّ لها الحجر ..

الحب احتواء سيدي

فأين أنت منه ..!!!!??

أفترش حنين الشطآن وحدي

أشعر بالبرد..

في " نداء جسد"

غيرتَ دفة الاتجاه بلمحة..

أحقاً ...

هي مجرد ورطة..!!!

وأنت تمتطي موجة غبية

لا تلتفت

ولن ألتفت...!!!!!!

--------------




19/8/2018

اسطنبول


عراءُ الدَّمِ ......................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية



عبثاً ..


أرمِّمُ رمادَ قِوايَ


أُضفي على ضحكتي النَّدى


أفتحُ كُوَّةً في حائطِ الجمرِ


وأزرعُ على قبرِ الذِّكرياتِ


وجهَ صديقٍ غدرَ بثماري


أحاورُ نعشي وأنا أحملهُ


عَنْ فلسَفةِ الخديعةِ


مَنْ يذبحُ أشرعةَ الضُّحى ؟!


ومن يدُسُ السُّمَّ


في أوردةِ القصيدةِ ؟!


أفتحُ كتابي


يهاجمني الخرابُ


ويلتهمني العماءُ


ويتسرَّبُ الصَّدأُ


إلى نسغِ أمواجي


ويحاصرني التَّرَهِّلُ


في أبجديَّةِ المطرِ


أكتبُ دمعتي بمدادِ الغربةِ


ألوِّحُ لمن ذُبحوا


على حجرِ الأفئدةِ


الحربُ تعدو كما الرِّيحُ


تَتَغَلْغَلُ بهمسِ العاشقينَ


وتَتَوسَّعُ في شرايينِ الزَّمنِ


تمتدُّ إلى كلِّ النَّوافذِ


في عراءِ الدَّمِ


وتبقى المدائنُ


بلا أقدامٍ


والسَّماءُ


تنوءُ من غيرِ أجنحةٍ *





إسطنبول

أقبل العيد ...................... بقلم : عبير محمد / مصر




وفى روح الليل غصة

وفي الصباح ترتسم

الف حسره وحسره

ماعادت تأتينا أراجيح الفرح

كيف جئت ياعيد

وعيون اطفالنا

تملأها الدموع.

قتلوا براءتهم

اغتالوا احلامهم

وضحكات عيونهم

ونزيف أرواحهم

يصرخ في السماء .

فى داخل روحي غربة

وفي كفي الأيمن كفن

تعبنا تعبنا

واغرقنا في بحر الأوهام

تعبنا من غربة

لا يردعها لقاء

ولا صحوة كبرياء

نرتجي طوق نجاة ،

معرج نور يحلق بكل الحب

يلملم عطري الشريد

يروي القلب بكل قطرات العبير

يرتل الفرح بصلاة العيد

بأنغام الهديل على شرفات الصباح



حين أرى ..................... بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق




حين أرى وجهي

في المرآة

أراك في ملامحي

ذات شكل طبق الأصل

ولم يتغير أو يختلف

أحتاجك جدا جدا

أحتاج ان أتذكر

أشياء في البال

لحد الآن لم تمر

إنتظر قليلا

من فضلك

سأقر لك بشيء

سأعترف

نحن من خنا الحب

حين أقسمنا

بالحب ان نحب

فوجدنا قصص

حبنا

ملقاة على

رفوف الكتب

ذات أوراق ممزقة

كأنها زهور ذابلة

ذات ألوان باهتة

بلا نكهة بلا عطر

وفيها أرواحنا

على ناصية الإنتظار

تكاد تختفي

تكاد تموت

تكاد تحتضر




ومضـــــة .................................. بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر





الحجُّ ليس مُجرَّدَ لقب، بل قلبٌ مُرتبطٌ بخالِقه، ساعياً لرِضاه، طامِعاً في جنته، طامِحاً لكرمه، الذي لا حُدودَ له.

ورَحِمَ الله مَنْ قال: "بداخِلِ كُلٍّ منا عرفات، يصعدُ إليها، كُـلما حَـجَّ إلى اللهِ قَـلْـبُــه".


سلام لمن غاب .......................... بقلم : وفاء غريب سيد أحمد / مصر



سلام

لمن غاب

تحوم الفراشات

حول أنفاس الأثير

تبث فيّ الأمل

مع صوت البلابل

تتراقص مع الأنغام

رسائل

يحملها البحر

والامواج تشف

أطياف من رحلوا

وصدى

أصواتهم ينادي

عبر نبضات قلبي

هناك في زاوية ما

شعاع

يضيء الظلام

تحسست

وهج الصباح

على خدي

قطرات الندى

تخبرني

بزوال الخصام

أخذ

من روحي الكثير

سئمت الرحيل

وسفاسف الكلام

أكنت سراباً

حروفاً

في دفاتر قديمة

وخطاً أحمرَ

يحمل بطاقة الملام

نسجت روحي

براءة حُلم

يبحث عن السلام

مع أسراب الحمام

يُحلق

على ناصية العمر

يرسم الماضي

بخطوط الحاضر

ليصالح الأيام

سأقف هناك

انتظر الراحلين

عند مرافئ الأحلام

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏، و‏‏جبل‏، و‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

ها قد عادوا ؟! ..................... بقلم : محمد الناصر شيخاوي/ تونس





الثورة التونسية / مشهد 4
" عِيدٌ بِأَيَّةِ حَالٍ عُدْتَ يَا عِيدُ "

بَمَا مَضَى

أَمْ بِحُلْمٍ كَانَ يَرْجُوهُ " بِلْعِيدُ "

عُدْتَ

وَ عَادُوا غُزَاةً لِدِيَارِنَا

لَيْسَ كَمَا كَانَ " الْمُحِبُّ " يُرِيدُ

عَادُوا ..

عَتَادُهُمْ بُطُونُهُمْ وَ أَقْنِعَةٌ كَثِيرَةٌ

وَ زَغَارِيدُ

كَالْمَوْتَى مِنْ آسِنِ التَّارِيخِ جَاءُوا

يَسُوقُهُمْ صَنَمٌ وَ مُومْيَاءٌ قَعِيدٌ

جَاءُوا يَسْتَعْبِدُونَكَ يَا وَطَنِي

أَعْلَامُهُمْ :

" إِنَّ الْعَبِيدَ لَأَجْنَاسٌ مَنَاكِيدٌ "




في صباح العيد ........................ بقلم : لبنى شرارة بزي / لبنان



في صباح العيد

أتاني طيفك البعيد

وعيونك ارتسمت امام ناظري..

تحاكيني بصمت..

وفي حديثها.. ألف قصة وغصة..

مددت يدك..تهدهد قلبي الحزين..

وتناديني بهمسٍ أخرس..

كتمتُ دمعةً تختنق في مقلتي..

فتحت عينيَّ للشمس..

أسرق شعاعا تلو شعاع..

أضمُّها باقةً من نور..

وأضيء يوميَ الحزين..

برحيلك رحلَ العيد..

أخذت معك الأعياد والزينة..

تركتني أصارعُ اليأس

مع كل شهقةٍ وزفرة..

وأرسمُ على جدارِ الصبرِ لوحةَ الامل

أتظنُّ أنك رحلت إلى عالم الفناء..؟!

أتظنُّ أنك تفتقد الحياة والأحياء..؟!

قد رحلتَ الى عالمٍ أمين..

وأنا.. مازال يومي ينعي أمْسِيَ الحزين

ونفسي تصارعُ الوهنَ من حينٍ الى حين..

كذب من قال أن الحزن

مقتصرٌ على الراحلين..

فالحزنُ على الأحياء أوجب..

هم يرحلون بأجسادِهم مرة..

ونحن..

يقتلُ الحزنُ أرواحَنا

كلّ يوم الف مرة..

فلا ندري كيف نمضي بلحظاتنا و..السنين

فيا غائبا..

قد أرهقَ الحزنَ حزني عليه..

مُدَّ إليَّ يدَك بابتسامتِكَ المعهودة..

وامسح بها على سمعي وبصري

علّني أسمع تكبيرة العيد..

وارجعُ أرى وجهَ الحياة يا يوسفي..من جديد


روحك ينبوع القصائد........................ بقلم : سهى النجار / الاردن



روحك ينبوع القصائد ،

وصدرك مهد ،

نبضك إيقاع ..

همسك سينفونية ،

ولمساتك ضياع..

أسيرة هواك أنا

بحر الهوى ينادني ،

أنا بك في صراع ..

عاشقة ترتوي منك ،

تغزل من الفجر عباءة رجاء ..

سعادتي أنت

وهجرانك التياع

العشق يا قلبي لا يشترى أو يباع ..

وحدك من ملك جوارحي،

يأمر وروحي تطيع ..

أيام العمر تمضي ،

وأشواقي ثورة الأزهار

في فصل الربيع

حبيبي .




خلوةٌ عشقٍ صوفيةٌ ....................... بقلم : خيري البديري // العراق






غادَرتني في زحمةِ العشقِ ، مهلا
قُلتُ : مهلاً لا للذهابِ وكلّا


أقبلي الآنَ واسمعي نبضَ قلبي
قدْ تسامى في خَلْوةِ العشقِ أصْلا


ههنا محرابٌ بهِ الحبُّ يُتلى
وطقوسٌ فيها الفؤادُ تجلّى


كلُّ شريانٍ قد جثا في ركوعٍ
مُطلقٌ في ولائهِ.. حيثُ صلّى


أقبلي واكملي صلاةَ التجلّي
جدّدي الوصلَ وارتقي فيهِ فِعْلا


كيفَ لا تُقبلُ الصلاةُ لقلبٍ ؟
قدْ تلا أسفارَ الهوى واستهلّا


لامسي أبوابَ الفؤادِ ودوري
مثل صوفيٍّ رقصُهُ. لن يُملّا


وارقصي حولي والتوي وسطَ قلبي
وانشدي للحلاجِ أو قيسِ ليلى


واعتلي دكّةَ الهوى ثمّ صُبّي
خمرِ عشقٍ بينَ الثنايا تدلّى


وضّئي القلبَ واغسلي الروحَ عشقاً

من وصايا الوعّاظِ فجراً وليلا

سأبقى أسأل العرَبَ ........................ بقلم : غلام الله بن صالح / الجزائر






سأبقى أسأل العربَ(ا)

عنِ المجد الذي ذهبَ(ا)

عنِ الأرض التي اغتصبتْ

وصارتْ في يد الغُربا

عنِ الشمس التي أفلتْ

وما حنّتْ لنا عجبا

لمَ الفرسان قدْ جبنوا

وسيْف العُرْب قدْ تعب(ا)

فلا فعْلٌ لنا يسْمو

ولا قوْلٌ لنا عذُب(ا)

وصرْنا مثل قيْناتٍ

نجيد الرّقص والطرب(ا)

ملكنا النفط والذهب(ا)

وعشنا نشتكي السغب(ا)

قتلنا بعضنا بعْضا

وأشبعنا الورى خُطَبا

سابقى أسأل العَرَب(ا)

إلى أنْ أعرف السبب(ا)

وأحدو خيل همّتهمْ

بُعَيْد اليأس أنْ تثب(ا)

ويغدو بعد غفوته

إباء العُرْب ملتهبا

ونغدو بعد كبوتنا

أباةً سادةً نجبا

أرواح داخل أرواح .................... بقلم : زياد العزالدين / سورية





هل تعلم

أن بصدري

أرواح

تعطيني الفكرة؟



هل تعلم

أن الإنسان له أسس

بنيت بالفطرة؟



في عيني رأيت

ذا جاه

بيديه قد هندس

قبره



انا أؤمن أن الأرواح

تسيرنا منذ ولادتنا

حتى الحفرة



الإنسان هو صنفان

صنف يتميز بالأفكار

وصنف يتميز بالخبرة



لا أكتم شيئا أعلمه

إن كان مفيدا

ترجمته للقارئ

شعرا



وان كان شواذا

أو عارا

حتما أصلحت الفكرة




..................



انا أؤمن

أن الشيطان يلازمنا

انا أؤمن

أنه أصبح فينا ومنا

الجسد هزيل

وضعيف

والنفس بماتهوى

تضيف

أخبرتك آلاف

المرات

الفكر العاري

قد مات

وشيطان الإنس

في صدري

يتغذى من رحم

الذات




قصيدتي رسالة لن تصل ......................... بقلم : قاسم عيدو الهبابي // العراق




اِفتح كلَّ نوافذِالسلامِ

وأغلقْ أبوابَ الحربِ

فشنگال تنزفُ

من طَعْنَةِ آبٍ

مُدْمِنَ الحروبِ

يغتالُ جميع العصافيرِ

فوقَ أغصانِ التينِ

اِفتح أقفاصَ البلابلِ

فنحنُ سجناءَ كذبةٍ

في فمِ التاريخِ

منذُ زمنِ كلكامش

منذُ أغتصاب الأرضِ

منذُ كذبةَ أولَ نَبِيّ

نحنُ

أجل نحنُ

ضحيةٌ في فوهاتِ البنادقِ

نموتُ تحتَ أقدامِ عزرائيل

وهوَ يرفعُ نخبةَ الله




اِفتح حضنكَ

يا شهيدي

فـــيوفا* أتيتُ إليكَ

وهي تحملُ في ذاكرتِها

مقبرةً جماعيةً

وفوقَ كتفِها

جدائلُ جيلان*

أتيتُ إليكَ

فوقَ جنحِ صرخةٍ

أطلقتها حنجرةَ أمي

وهي ترتدي

رمادَ داي پيري *




اِفتح بابَ تابوتِكَ

قبلَ أن يمطرَ

عليكَ صيحة

الله أكبر .. الله أكبر

قبل أن يمطرَ

ملحُ الجلادِ

فوقَ جرحِكَ

أسكن تابوتكَ

يا بني

فهنا الشرُ

يغتصبُ الحرية

لذلكَ تولدُ

كلَّ يومٍ ألف إبادة




--------------

يوفا : طفلة ايزيدية سقطت من سيارة ابيها وعصابات داعش تطاردهم .

جيلان : انتحرت قبل ان تتعرض للاغتصاب .

داي پيري : امراة ايزيدية كانت تعيش في كوخ وعلى خيرات الناس ، قامت عناصر داعش بحرق كوخها وهي فيه .

حديقةُ قلبي.............................. بقلم : اسماعيل خوشناو // العراق


اليومَ

سأَنْسُجُ

مِن كلِّ زهرة ٍ قلماً

أراكِ كلَّ يومٍ

تُداعبينَ نَظَري

وتجعلينَ قلبي

حديقةً

تقطفينَ ما شئتِ

مِن أَزهارِ حياتي

كلَّ يومٍ

أَرسمُ لكِ صورتين

صورةً أُعلِّقُـها في السماء

وصورةً تَبْقى

تُداعِبُ نَظَراتي


2016/7/14

نعم النساء ............................... بقلم : عماد الصكار // العراق


( مهداة لأم لم تلدني )



نعم النساء و ليت الشعر ينصفها


فيما حوت وجمال الوصف قد نطقا


حازت معاني لا أحصي لها عددا"


كالباقيات .. و خير البر ما علقا


تلك السرائر .. فاقت كل شاهدة


في وصفها و جلال الحسن ما اختلقا


و الحب قد بلغ النجدين موضعه


بين الحشاشة نبض بالذي اتسقا


غيظ الفؤاد فبات الحب يؤنسه


من ذا تراه يساجي القلب أن عشقا


أو راح يسعف مأزوما" بقارعة


أو من تفاقم في بلواه محترقا


أو من أفاء بحزن لا عزاء له


ألا المروءة حين البأس مرتفقا


لوما اصطبارك ما قامت لنا همم


نحو العلاء و مجد في الدنا ومقا


دامت حياضك بالتسبيح مترعة"


يا من مقامك عند الله قد وثقا


نعم النساء و ما أوفيت مرتجلا"


حسن الصنائع أو أطري بها غدقا

لأمرٍ ما !!.......................... بقلم : عادل نايف البعيني / سورية



لأمرٍ ما !!

أطلّ الفجرُ مجروحاً

خضيلَ الجفنِ من دمعٍ

على الخدين مقروحاً



لأمرٍ ما !!

يجنُّ الليلُ في فجرٍ أتى غَلَسَاً

فَحَلّ سارقاً حُلُماً

ظلاماً ناخَ

فوقَ العقلِ والأحلامِ مسفوحا




لأمرٍ ما

تناهت صرخةٌ ثَكْلَى

على قَلْبً من الحجر

وحلّتْ شِبْهََ نائحةٍ

كبوحِ النايِ جرّحَهُ

زفيرٌ سُلَُّ كالمطرِ



لأمرٍ ما ..

أتى شبحٌ.

تلفّعَ في عباءَتِهِ

و رَدَّ لثامَهُ يُخفي

كثيراً من بشاعَتَهُ

ونادى صاحِبَ الدارِ

بكِنيتِهِ؟؟




لأمر ما ...

يهبُّ نافِضَاً كسلاً

يَمُدُّ الصوتَ ملهوفاً لتلبيةٍ.

وتَأهيلٌ يُسابِقُهُ :

هَلا بالضّيفِ شرّفْتُمْ مَنَازِلَنَا

يُطلُّ من مضافتِهِ..

يفوحُ هيلُ دلَّتهِ

وعطرُ القهوةِ المرّةْ .. ولكنَّ

.

لأمرٍ ما ..

تُبَاغِتُهُ .. رصاصاتٌ

وسكّينٌ هوى غدراً

لِيَقْطِفَ لهفةَ القدرِ.

.

لأمرٍ ما..!!

دَوَاعِشُ سلّوا كالديدانِ

والجُرَذِ ..

أَتَوا غدرا ..

وما عَلِمُوا

بأنّ لِغَدْرِهِمْ ثَمَنَا

وأَنَّ لِطَيْشِهم عِقْبَانَ

قد هبّوا شَوَاهينا

.

شبابٌ جاؤُوا كالطوفانِ

من شَرْقٍ إلى غَرْبٍ

فِدَى العَرْضِ وللأخوانِ حامينا

فغاروا كاللظى يُصلي

ويشوي القلب والأحشاء والطينا

.

شيوخٌ زانَها وقرٌ

وإيْمانٌ لردِّ الكيدِ قد زحفوا..

كما جمرٌ

بِألوانٍ من النيران

تُشْقَي الحاقدَ الغازي

وتُشْفِينا ..

.

فيا جرذانَ باديةٍ غَدَتْ قَبْراً

لِقَومِ شوّهوا الإسلامَ و الإيمانَ

والدِّينا

قَضَى الرَّحْمَنُ أَنْ تَفْنَوا

ويُبْقِينا

فَطُوبى النارُ مَسْكنُكُم

وَمَثْواكُمْ

ونِعْمَ جنةُ الإيمانِ تُقْصِيكُمْ

وَتُدْنينا





10/آب /2018

الأربعاء، 22 أغسطس 2018

طفلٌ عجوز ............................. بقلم : قاسم عيدو الهبابي // العراق







ذاكَ البحرُ

يشبهُ مقلةَ سبيةٍ

وهي تصرخُ

في زنزانتِها

والغرابُ عطشانُ

جاءَ من صحراءَ

وفي منقارِهِ رصاصةٌ




تلكَ المقبرةُ الجماعيةُ

تولدُ من رحمِها

ألفُ جمجمةٍ

ولا زالتْ حبلى




ذاكَ طفلٌ

يشبهُ كثيراً

عراقنا العجوزِ

فبدلَ أن ينشدَ

موطني .. موطني

ينشدُ

قبري .. قبري

ويموت

مواسم الذكرى ....................... بقلم : محمد محسن // العراق



الارامل كفيلة

بسقي الاموات

والسماء كفيلة

بسقي الاحياء

كلاهما يبكي

بمواسم الذكرى

وكلانا قبور

نحتاح الماء

عند ساعة

دفن الوطن.

ليس اليوم .......................... بقلم : سمرا عنجريني/ سورية



كأنَّ الأيادي..

تكاثرت على خدِّي

رأيتها في مرآة الليل

تطلعُ من وجهي

احتياجٌ اجتاح كياني

اقتلعَ كل فكرة متعقلة

تبقيني بالواقع متصلة..

فعذراً سيد الكلمات ..

لم أفهم ..

أنَُ نصيبي منك

فنجانُ قهوة لاسكر فيه

وأنَّ التفاصيل تأكل ساعاتي

في حلم كانونيّ آتِ

لم أصدق ...

" ابليس" استوقف نبضي

خبأ فيه اسمه

لمَّح لي بقلب صغير

تفصيل يتعلق به

لتنجذب إليه هشاشة قلبي..

أشياء حدثت سيدي

وجدتني في المنتصف ..

حزنٌ جميل يقتات عظامي

بعمق خيباتي..

كلما كسرتُ جداراً بيننا

لأتسلل إليك ..

أجدُ نوراً أحمرَ

يشغلكَ.. فتنساني..!!!!

أردتُكَ... رجلاً

تُبْرِقُ السماء في عينيه

نهراً يجري

أغفو على ضفتيه..

عطراً من وطني أتنفسه

براحتي حنان

نبيذاً أرتشفه

أنسى بلذعته الحرمان..

أردتُك.. رجلاً

أبكي على صدره

فالكون ضاق عليّ

ضاقَ سيدي..

قصباتُ صدري تهتز

في " ولادة موت"

أشيِّع حُبُّكَ ..

بالبياض إلى البياض

بصمتٍ كما أمَرتْ..!!!

فدعني الآن

أتمدد على بساط أخضر للعمر

ربما ليس اليوم

ليس اليوم..!!!!!






28/7/2018

اسطنبول

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏جلوس‏‏‏

أخفي ألماً ............................ بقلم : وفاء غريب سيد احمد / مصر



أخفي ألماً

وأكاذيب التمني

يقطفها الحنين والشوق

الحلم كالحرير

ينساب بخفة مع اليأس

يشطر الصمت

جسد المساء

بينما ينبلج الظلام

على يد النهار

يفيض اليوم وجعاً

وهو يتوشح

بخيوط الشجن

وصدى يلج فيه الصراخ

يبوح للمدى عن اشتياق

يتشظى بصدر الظنون

والمكنون

جنون يحرق الجوف

أحتسي المرارة

مع قشعريرة الوجد

وذكرى بملامح طفلة

تبتسم في وجه الشمس

القلب لها يتأرجح

على أرصفة الليل

هناك بعيدا النسيان يتلاشي

امام عطره العالق في أوج الروح

قيود اليوم تغفو

فوق ظل اختياري لِعطره يوما

الحزن يسكن الفؤاد

يعانق خيوط الفجر

لعله اليوم يكون احتضاري


رباه ....................... بقلم : رسول عبد الامير التميمي // العراق




رباه

عصفورة أنا

خفيفة الوطء

جميلة ناعسة العيون

ما عاد الشجر بظله الحنون

يستضيف جسمي الضئيل

في الزمن الموبوء

وليله المخبوء

بخفاياه

ليقرأ وجهي الكحيل

من غبار الأمكنة

رباه

أعرف أن سماءك

مأواي

مستهلي الهائل

أتخذه دثارا لضماد جرح

مجنحة انا

أستبين مسراي

مولاي

أخفف عذابي المؤسف

في دنياي

وأسدد خطاي

مازلت أرصد الصبح

أبترد من لفعه المدنف

ففي قلبي أشتعال

وزفير خانق لا يأزف

وأنا أومي أليك
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏

جمال اميرتي ........................... بقلم : اسماعيل خوشناو // العراق





كلماتي

تسابقتْ لوصفكِ

فاندهشتْ

لما رأَتٍ جمالكِ

فاضربتْ

ان تكون خادمة

لغيركِ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏رسم‏‏‏

ايها العيد.......................... بقلم : اكتمال برجاس ام خالد / سورية






قل لحمائِمك ان تحلق بعيداً عن سفوح جبلنا المزمجر...وللريح الاّ تسوق مُزُنَك تهطل فوق ارضنا فقد روينا اشجارها بدم الشهداء وسقينا اعشابها بدموع الامهات...وقد اطبقت اجفانها الزنابق والورود لا تريد ان تغسل وجهها بالندى حداداً وغضباً....

ايها العيد...احذر اطفالنا هذا العام فان( الفراقيع) بأيديهم الصغيره ستصير قنابل والعابهم لن تكون بنادق خلبيه ولا تستبعد ان يركبوا قطاراتك فيهاجموا الدهاليز المعتمه علَّهم يجدون اخوتهم الاسرى هناك...

ايها العيد حَمل امتعتك وامض ِ من هنا فقد بات الطحين اسود بلون حجارة بلادي ...وصار السكر مراً كطعم هذه الايام فلمن ستصنع الامهات كعكة العيد؟؟؟؟

عُدْ ادراجك ايها العيد ولا تلتفت الينا قبل ان تتطهر ارضنا ونحرر احبابنا من القيود ...

أشلاء ومسخرة .......................... بقلم : أحمد الكندودي / المغرب






غيًرنا القابَنا ...

وبسخافة الحمقى بِعنا...

جذورَنا

ودون وعي منًا ..

لعبنا الدور بغباء

فما راعينا عبرةَ لقمانَ ـ...

ولا دعواتَ السًماء

وما سمعنا لوصايا النسيم...

ولا الصفاء

ما سمعنا لخرير الينابيع ...

وشهيق القضاء

غيرنا جلودَنا...

فَرًطنا في اليراعِ بجفاء

غرقنا في العتاب ...

بلا أصول أو إنتماء

فذاك نِصفُه هنا ...

والاخرُ مُلقى في العراء

التربةُ تشكو...

تحذر من الفخاخ...

التي نصبتها الجِراء

هذه الجثتُ الخشبية ...

تحيا دون حياء ...

والصدق والإيمان فيها ...

تجارةٌ في ممرات الأهواء

غيرنا قلوبَنا وعادت جوفاء ...

تناسينا أهل الحارة ...

والقصبة والصنارة ...

لم نعد أبناء ادم وحواء

اتخذنا فحيح الأفاعي صهوة سلام...

وانيابها لا تفهم الوفاء

اتخذنا العدى خِلاًنا ...

وهاهم يلتقطون صور الحيارى...

بازدراء

اتخذنا الأغراب قدوة...

وها نحن نحيا في الذلة...

أكباش فداء

غيرنا قماشنا ...

غيرنا ألواننا ،...

وما تغيرت طباع القبح...

في الأشلاء

ارتوينا مذمة...فقدا...

استلابا...

وما اهتز الغضب والكبرياء

اموات أحياء ,,,

أشلاء اصابها الصدأ والهراء

غرقت في الخبث تنشد الخلاص...

وهي من تسبي الضياء

اشباه خلائق غدونا ,,,

يخنقها المكر والرياء

فهمنا التمدن رعونة ...

فهمناه أشكالا وطلاء .

والتمدنُ أخلاق وجد...

وحب وإبداع وعطاء

غيًرنا القابَنا ..

وبسخافة الحمقى بِعنا جدورَنا

ودون وعي منًا ...

لعبنا الدور بغباء

فاستفق يا ميتا ...

التفت الى جوانبك ...

تجد خيوط شعاع البقاء
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏شطرنج‏‏‏

الوداع........... بقلم : سلام بطرس لميري // العراق



عندما حان الوداع....

نعى قلبي فبكيت...

كلمات الحب تغفو بين أجفان حزينة...

نغمات الشدو ِتمحى بين لحظاتٍ لعينة..

والغروب القاتم المفزع يأتي كالشبح...

يملاْ القلب برعبٍ يقتلُ كل فرح...

وعلى عمري جنيت

نعى قلبي فبكيت

ها أنا ابحر من دون شراع..

هاهي تنطق كلمات الوداع...

وجنوني... وغروري،،

والتعابير اللعينة بين قلبي والشفاه..

كلها اصبحت من ماضٍ تركته..

في شقوق الطرقات....

وخرابات الوطن...

ونفايات المزابل والبيوت....

حتى تأريخك عندي....

قد محوته ....ونسيته..

آخر الاحرف عندي...

هما حرفان...لما قلته لي

وحروف اسمك الأغلى....فقط!!!
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏بدلة‏‏‏

انا ما قتلت ........................... بقلم : عباس عبد الامير // العراق



انا هنا ..


افترش بقايا امنياتي


أحلامي المؤجلة


بعض شغفٍ


بين ثنايا الوله العذري


طعمٌ يغري ملائكة الخلود


يشبه رضاب الشمس


كلما جاء صبحٌ


اخذتُ رشفة ضوءٍ


تُثمِلُ وجعي الطويل ،


أليس فيكم نبي ؟


يُخمدُ صوت اليتم


يفقأ عيون هبل


تلك التي تنهشُ أعضائي ،


مازلتُ هنا احلمُ


بذاك الفارس القدسي


ها انا أراه


معانقاً آخر همساتي


(انا ما قتلت)
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏‏جلوس‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

كآبة ....................... بقلم : لطيف الشمسي // العراق




أية كآبة...

أن ترحل

من دون أن تودعك

امرأة

وتشم عطرها

كل لحظة...

بين راحتيك.

على حين غرةٍ ....................... بقلم : فائق الجوراني // العراق



على حين غرةٍ

ودون سابق إنذار

سأموت غريبا هنا

فالغربة لا تعني بعدأً عن اهل

ولا هجرة ٍعن وطن

ربما ستتلقين الخبر

عبر صفحات الأصدقاء

ستتألمين كثيرا

وربما ستظل دمعةً عالقة

على أحد جفنيك دون ان تسقط

لن أترك ميراثا يتخاصم عليه الاولاد

سأترك أسئلة كثيرة

ودفاتر واوراقا مبعثرة

تحمل عطركِ وبقاياكِ النقيةِ

شهقات شوقٍ حزينة

وأحلام مبللة وقصائد لم تكتمل

سيقام مآتمي وينتهي بعد ثلاث

وحدك انت سترتدين الحداد

حدادا آخر ذا لون اخر

ستكونين حسنتي الوحيدة

التي تؤهلني انتظارك

على باب الريان

فالعشاق لهم في هذا ِالباب نصيب

كما الأولياء

فهم عشاق ايضا




آب .. ٢٠١٨


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏فائق الجوراني‏‏، و‏‏‏جلوس‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

التقى النهرانِ ..كعاشقينِ ........................... بقلم : مرام عطية / سورية





على حِفافِ قريتي نهرانِ عذبانِ كالأماني، مترعانِ بالوردِ
مثلَ أحلامِ الطفولةِ ، ينبعانِ من أيكةِ الشِّعرِ كبوحِ العذارى، يمرانِ خطو النسيم في سهول قلبي ، خطتِ النيازكُ والبراكينُ عمريهما ذاتَ غضبٍ ؛ فحلَّ بينهما الفراقُ كعاشقينِ حميمين فرَّقتْ خرافةُ الريحِ الهمجيةُ بينهما، و جرحتهما شظايا البعدِ ، أو كشقيقينِ صغيرين باعدتْ الأقدارُ القاسيةُ بين فؤاديهما بعد أن ترعرعا في كنفِ أسرةٍ وَاحِدَةٍ ، و رضعا الحنانَ من أحضانِ أمومةٍ دافئةٍ .

رأيتهما رسَّامينِ مبدعين، لم تثنيهما قوافلُ الريحِ الغجريةُ ، شقَّا طريقهما في أرضٍ عذراءَ بين الجبالِ و الوهادِ، كما يشقُّ

الشَّاعرُ طريقهُ في أوقيانوسِ الإبداع ؛ ليكتشفَ جزرَ فكرٍ عذراءَ ومعانيَ قصائدَ عصماءَ في خضمً الضَّبابِ ، نهرانِ زاخرانِ بأسماكِ الروعةِ يقندلان الظلامَ فيرفُّ النورُ من شموعهما الفيروزيةِ ، ويشُّعُ الألقُ ، رأيتهما يبسطانِ أيديهما الوارفةَ السنابلِ للمخلوقاتِ كلِّها، ويرتِّلان سورَ الإجلالِ والحبِّ للخالقِ، فترتوي من أمواههما الظباءُ والقطعانُ ، العصافير والبشرُ ، في فيئهما استظلَّ الوقتُ من قيظِ الهجيرِ، وعلى مراياهما سرَّحت الرُّبا شعرها الأخضرَ ، فكانت ظلالهما الوارفةُ الفتنةِ صلاةً مستجابةً عند الله ؛ التقى النهرانِ الشقيقانِ بغرةِ الكفارين على خصرِ شغفي بلقياكَ بعد سني حنين وشوقٍ ، وما أجمله من لقاءٍ !! كان لقاؤهما قصيدةً مائيةً مكللةً بالسَّنا، ألقاها شلالُ الماسِ على الضِّفافِ الخضرِ، و نسجَ لهما أثواباً بيضاءَ بنقاءِ الثَّلجِ كثوبِ عروسٍ بهيٍٍّّ رهيفٍ ، أزهرَ الحلمُ بعد غيابٍ طويلٍ في يومٍ أغرَّ ، افترتْ له السَّواقي فراحتْ تتلو أناشيدها ضاحكةً ، وغنَّتْ فيه النوارسُ لحنَ العناقِ على أغصانِ شجرِ الجوزِ والنارنجِ التي عقدتْ مع زهرالبنفسجِ إكليلاً من البهاءِ والسحرِ على رأسيهما .

أخبرني أيُّها النبعُ ، هل من يزرعُ النقاءَ سيجني يوماً عراجينَ الحبورِ ؟! أمن يبذرُ الوفاءَ يقطفُ من كرومِ الحبِّ عناقيدَ الرضى والبهجة ؟! أم في مملكةِ الجمالِ لا بدَ أنْ يلتقي العاشقونَ المخلصونَ ، فَألتقي نهرَ الشَّوقِ ذاتَ غرامٍ ، وتشرقُ الشَّمسُ في حقولي ؟!
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نبات‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

كينونةٌ بلاعُيونٍ .......................... بقلم : إنعام الشيخ // العراق



وحدِي أَتفرّد بالضَّوءِ ،

يعرِفنِي دون مشْكَاتِي ..

أرَى بَصْرَتِي في هَوْدَجِ الألمِ ، عروسا سريرها صديدٌ وأشواكُ ..

ملحًا تقاسمه الجياعُ ..

لاارى نهارا مبصرا ،

أرَى طواحينَ تقتاتُ التّرابَ تلتهمُ رِعشةَ الألمِ

أرى وطنًا خارجَ الأسوارِ

بِلاَ ذاكرةٍ ..

الشمسُ لا تهتدِي إلى نوافذِ الأَملِ ..

على رحَى الأوجاعِ

ترتشفُ الصباحاتُ مباهجَ الفراشاتِ ..

الفجرُ ولّى عند غيبوبةِ الأَحْلامِ وقد سرق ترتيلةَ الفرحِ ..

لحنُ سمراء .............................. بقلم : قاسم عيدو الهبابي // العراق






من أرضٍ خاليةٍ

جاءتْ تزرعُ الحبَّ

في جفونِ العاشقين

من صرخةٍ مقيدةٍ

في حنجرةِ سبيةٍ

جاءتْ تحررها

على لحنٍ

يشبهُ المناجلَ

موسم الحصادِ

جاءتْ ولم تبكِ

مع الصفصافِ

في نيويورك

ولم تضحك

مع المهرجِ

في برلين

جاءتْ تعزفُ لبغدادها

لتنمو الضحكةَ

التي قَدتها الحربُ

كجسمِ حبيبها الورقيّ

مرسومٌ عليهِ

دموعُ الوطنِ

فجاءتْ لترسمَ

الحرية

بلونِ قوس قزح

جاءتْ سمراءُ قلبي

من غربةٍ مؤلمةٍ

إلى عراقِها العجوز

لتمطرَ السماءُ أمطارها

وليس دماءها

وقف الحجيج ......................... بقلم : عماد الصكار // العراق



ان هي الا ايام قلائل ويقف ضيوف الرحمن على صعيد عرفة ملبين نداء ربهم وخالقهم مهللين ومكبرين ومستغفرين حامدين الله تعالى على ما رزقهم من نعمة وفضل عظيم متاسين بسنة نبيهم الكريم صلوات ربي وسلامه عليه يوم وقف في حجة الوداع على صعيد اشرف واطهر بقعة على وجه الارض مخاطبا معاشر المؤمنين موجها وناصحا ومذكرا اياهم بفضل الله عليهم ورحمته بعباده سبحانه وتعالى ..
ومن وحي هذه الوقفة المباركة ودروسها العظيمة استلهمت بعض الابيات التي تحاكي المعاني والجوانب الروحية والمشاعر الايمانية والقيم الاخلاقية التي زرعها الاسلام في نفوس وقلوب المؤمنين حيث اقول :





وقف الحجيج على الصعيد تزاحما"

و علا الهتاف مكبرا" بمداه

هي سنة فترى جلالة قدرها

بوقوف من محق الضلال هداه

هي وقفة نزلت ملائك ربها

لتطوف بين مكبر و سواه

و ترى الجموع بواكيا" لعظيمة

و دموعهم غدق جرى بسناه

و نفوسهم .بلغ الخشوع نصابها

فيجيش أن عظم النصاب هواه

شعثا" تعفر بالتراب رؤوسهم

غبرا" كظل غمامة يغشاه

و تخال من عرفات يوم تدافع

و به الحشود نواظر لقضاه

لحساب كل صغيرة و كبيرة

وضع الكتاب فما يقول عساه

هي وقفة صخت القلوب لهولها

و كذا الحناجر من قبيل نداه

ظفر الحجيج بحشدهم و وقوفهم

و بنصرهم مرج القطوف جناه

سيدي الرئيس ........................... بقلم : زياد حجي // العراق






لقد أتقنتَ المكر َ بي

رسمتَ لي بغدادَ في صِباها

عروساً في خلوة ٍ مُهيّـئة ٍ للدخول.

وأنا رجل ٌ غيور ٌ فحل ُ الذكورة

ما كنتُ أعرِف ُ قط

انَّ وطني جميلٌ كالعراق

فالرجال أمثالي

مهووسون بالحب والشعر

وأشياء ٍ أخرى دون الوطن

لذلك كنت ُ دائم َ الحبِّ لسمراء ٍ فاتنة

اتزوجها في كـلِّ قصيدة ٍ أكتبها


لكنكَ أقنعتني سيدي الرئيس

بأن رجالَ الجبهات ِ يحملونَ البنادقَ

ولا يقعون في الحب

" فالوقوع ُ لا يليق ُ بالمحاربين"

ولأن المنتصرَ منهم يحصدُ ليلة ً

من جسد ِ بغداد ٍ دائمة َ الصِّبا

زاد َ إيماني بالقتال

هكذا علمتني

هكذا منهجت َ الوطن َ في قصائدي

سيدي الرئيس...

كنتَ ترسم ُ لي عاصمة ً

تغسل ُ جسدها العاري بدجلة الخير

وتنتظرُ إنتصاري

او إنتصارها برجل ٍ أخر ٍ يُدفن ُ

في جسدها ..

في كلِّ مرة ٍ تعلنُ وتزعمُ فيها الإنتصار

لوّحتَ لي ..

بجيد ِ بغداد العاري

من الزينة ِ والعُمران

ولم اتساءلْ يوما ً

لماذا تمنحني بغدادكَ

سيدي الرئيس ؟!.

ولماذا لا تسمح للفتيات ِ انْ يُشاركنَّ في القتال ؟!.

لا لم افعل ذلك سيدي الرئيس !.

فأنا جنديٌّ غبيٌّ اقتنع َ بالشهادة ِ

ولم يقتنع بأنكَ تستأثر ُ بهنَّ جميعاً

في غيابه ِ

سيدي الرئيس...


وها أنا الأنَ عائد ٌ من إنتصاركَ أو إنكساري

بنصفِ جسدٍ مُدمى عليه

ونصفٌ عقيمٌ تملأهُ الخيبة

فلا السّمراءُ شهية ٌ تنتـظرني

ولا بغدادَ صبية تغتسلُ لأجلي

إنها عجوزة ٌ ...عجوزة !!

تقصُّ لأحفادها كم من رجلٍ مثلي خُدِعَ َ من أجلها !?

قاتلَ فاغتصبتْ سمراؤه

وها انتَ تغريني بالشهادةِ

أقاتلُ فتَـغتصبُ عروسي

هكذا أتقنتَ خداعي

أنت الأن َ فحل ٌ حيّ

وانا الأن َ عقيمٌ ميت

أنت َ حُــرٌّ و أنا مقيدٌ بوطني

سيدي الرئـيس ...

إلام بكاؤك يا قلب ؟؟ .......................... بقلم : هنده السميراني / تونس




ذات التفات اليّ أخبرني الحنين انّ عينا كانت تلمح فيّ دفق الضّياء ، تسبح فيه الرّوح ولا تبالي أمواج صخب الحياة، لاتنسى..دربا ،فيه سارت دون أن تحصي السّنين، وتمضي بعيدا، تلبس رداء لا يجعل من الصّقيع دفئا..ثمّ تنزعه والحريق اضرم في القلب نارا تلتهب بها الضّلوع ويتهاوى رمادا..كلّ حلم أن تصير الآن..وغدا..دون اوبة إلى أمس تولّى، ليس فيه غير اوهام البقاء ،ليس فيه غير آمال اللقاء ولا رجوع...

قد آن لك يا ايّتها الرّوح التّائهة في فرائق الذكرى..أن تقصّي منك الجناح..فقد أيس الغيم أن ينزّ منه قطر!!




-

محيي الدين ابن عرَبي ........................... بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب


إنّها الأسئلة..

مِن أيِّ البِحارِ

أتيْتَ يابحر ؟

لِكَيْنونَتِكَ شُطْآنٌ

أفْتَرِشُها في

هذا الإيقاعِ

بيْضاءُ ظِلالُكَ

ما أنْآكَ عنّي

في الرّؤْيا..

بِجُبّتِكَ الكَوْنِيّةِ

وَعُلُوِّكَ الهائلِ

لا أحَد غيْرُكَ

يُضيءُ في

العَتَماتِ كالْهِلالَ

ولا أحَد لا

يَذْكرُكَ مِن الأبْرارِ

لَكَ الامْتِدادُ خارِجَ

الأسْوارِ والأسْيِجَةِ

أنْتَ الحَفيفُ

في وادٍ..

فيكَ أراني حارِساً

عَلى البُسْتانِ

أُحِسُّ حُضورَكَ

أشُمُّ ريحَكَ

مِثل رَيْحانَةٍ

أ أنْتَ أنا ؟..

أُحِسُّ معي

شَخْصَكَ..

يا الغامِض الْمُشْتَهى !

أيْنَ انْتَ ؟

أفي صُداحٍ..

أفي رِياحٍ..في

شَجَرٍ أم حجَر ؟

أنْتَ باقٍ

تَفْخَرُ بالكَلامِ ما

لَيْسَ طيناً..

صَبَواتُكَ امْرأَةٌ

تَمْتَحُها مِن بَحْر

باقٍ كِتاباً

مَفْتوحاً تَحْتَرِقُ

تُمَجِّدُ الجَمالَ

حتّى الثّمالَةِ

شاهِقٌ مَوْجُكَ

جامِحٌ تكْوينُكَ

الواسِعُ..

كَصَهيلِ ليْل

أيْنَ تمْضي أيُّها

الطاّعِنُ في

الْوَجْدِ تَنْزِلُ

أغْوارَ دُجىً ؟ !

كالْخُزامى عِطْرُكَ !

مُتَعَفِّفاً تطْفو على

ورَقِ الخُلودِ النّدِيّةِ

لا تبْتَعِد..

فَوّاحَةٌ يَدا

أُنْثاكَ الْمَلِكَةِ وأنْتَ

تَغْمُرُ فاها بالْقُبَلِ !

أتتَشَرّدُ حُبّاً..

لِتَرْتوِيَ الأرْض ؟

لَكَ الوَلاءُ يامَلِكاً

مَكْسُواً بِالشّمْس

مَخْفوراً..

بِالنُّسورِ والخَيْل

أنْت هُوَ الضّوْء

يَجْمَعُني بِكَ

يالْعاشِقُ..

قِنْديلُ عِشْق !

وتُزْهِرُ في جِهاتِ

غُرْبَتي كالسّفَرْجَلِ

في البَراري..

بِمَكْنونِ الأسْرار
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏محمد الزهراوي أبو نوفل‏‏، و‏‏‏نظارة شمسية‏ و‏نبات‏‏‏‏

فاكِهَة الشتاء .......................... بقلم : محمد رشاد محمود / مصر




كَـــــــفُّ الــشِّتـــــــاءِ ثَقيـلَـــــةٌ

والنَّبـــضُ فـي قلـــبي خَفيــــفْ

مَـصَّ الــصَّقيــــــعُ شَبــَــــابَــهُ

فَــذَوَى كــــــأوراقِ الــخَريــفْ

مَــنْ لـــي بِفـاكِهَــــــةِ الشِّتــــــا

ءِ علَـى شَـــبا الــصِّرِّ العَنيـــفْ

مُزِجَتْ بِـقُرْبِ الـصَّحْـبِ بالـسـ

ســرَّاءِ مِـنْ ظَــرفِ الــظَّريــفْ

مَشْــــــداكَ لَــــحْــنُ جنـَـــــازَةٍ

يــَـــا وابِــــلَ الغَيـْـــمِ الكَثيـــفْ

ذابَ الـحُبُــــــورُ بِمَتْنِـــهَـــــــــا

ذَوبَ الــدِّمـاءِ عَلَـــى الـقَذيـــفْ

واغرَورَقَــتْ عَيــْـــنُ الحَيـَـــــا

ةِ لِـذُكْـــــــرَةِ الـخِــلِّ الأليـــــفْ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نار‏ و‏ليل‏‏‏

ومضات ..................... بقلم : محمد عبد المعز / مصر



الفَرْقُ بين زلَّةِ اللسانِ وزلَّةِ القلب، أن الأولى تُصيب، والأخرى تقتل...!



نِقاشُ الكِـبار، يوصِلُ للحق، وذلك يرتبِطُ، قبلَ الجاهِ والْـمنْصِب، بالصبـرِ والأمَل، وبعدَ السِّـن والْعِلْم، بالْفَـهـمِ والْعَمَل.



الحَج نِعمة، على مَنْ أنعم الله عليهم بها، الاستفادة القصوى منها، بالقول، والفعل، والعمل، وقبل ذلك النية، كي يؤديَ الحجُّ رسالته، ويصلَ الحُجاجُ إلى غايتهم.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏نبات‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

الثلاثاء، 21 أغسطس 2018

ايقاع.…....................... بقلم : مصطفى عثمان // العراق



حين. تحين اللحظة

سأستيقظ

سأخرج وأقوم كالأخرين

أصرخ بهول. الخراب.

قنابل. تنفجر. كل لحظة.

ذلك. حين. تحين. اللحظة.

حينها. أكتب. أسمي.

عاشق. كبير متمرد.

يخبط. بقدمين.

سأتعرف.

.على عينيك.

اللتين. سأبحر. بهما.

كي اعبر الضفاف.

تخيفني. العزلة.

أحلق. في خلود الصمت.

تنبثق. كلماتي. طنينا.

يحلق. في خلود. الصمت.

جذل انا. وحزين. ،متفجر. حزني.

أنزع. قيود. عزيمتي.

واقتل. القتل.

قتل. الأزدواج. معنويا.

ازيل. عزلتي

وابقى بدون ظل .

ثم. انهض. والتحق. بجيش المعدومين.

الزاحف. الى غزو النهار.

عَــــــــــــلام الصَــــــــــــدّ يا محبـــــــــــــوب ........................ بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق





أُناجي فـــي الهوى مَــن كان خِلاً :: وأدعوهُ حبيـــــــبَ القلـب فعلاً

رويداً يا حبيبـــــــــــي قلتُ مهلاً :: عَلامَ الصـــــد يا محبوب جهلاً

فسَل شهبَ الكواكب عــــن سُهادي



أنا المفتون فــي خـــــــــــدٍ بِلَهفٍ :: ورمانٍ بَدا مــــــــن دون قَطفٍ

وثغرٍ شهدهُ يوحــــــــــــي بحتفٍ :: بهِ الشعراء قـــد حاروا بوصفٍ

متى ميسون تحفينــــــــــــي مُرادي



أعــــــــــــدُّ النجم سَهراناً مُعَنٌَــــى :: أُحاكي القلب عـمّــــــا فيه كُنا

ونال العاذلــــــــــــــــــون أراهُ منا :: فَعُـــد يا نبض قلبــــي مُستَكنا

لأهنأ بالوصال بـــــــــــــــــــــلا عنادِ



أيا شمس الضحــــــــى نــور البرايا :: أيا غُنجاً تَداولــــــــهُ الصبايا

أما رِفقاً بمؤتلِـــــــــــــــــف الرزايا :: أتدري الهجر قَرٌَبَ لي المنايا

فَسَل يُنبيك عــــــــــــن هذا فؤادي



أنا الظمآن فاروينـــــي بقُبله :: وشَهداً فأسقني من نسج نحله

رضابكِ يُحفني من دون عِلٌَه :: دعينــــي عشقكَ السامي أجلٌَه

فدنيا أنتِ لــــــــــــــي , أنتِ ودادي

ومضــــــــــــــــــة ............................. بقلم : لمعان الشمري // العراق



أنا... لا أحتاج الى دفء قهوة


فدفء جناحيك مازال ساريا


مذ ليلة أمسي..


بين حناياي..


ودفة أضلعي.




العراق 18/8/2018
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

و سكت السلاح عن الكلام المباح .......................... بقلم : محمد الناصر شيخاوي/ تونس



--- إلى قدس الأرض و قداس السماء

--- إلى روح العزيز الغالي ، المناضل القائد الرمز أبو عمار " ياسر عرفات "

--- إلى سلاح ، رصاصاته حبات زيتون فلسطين

--- إلى غصن زيتون لا ينبت إلا بفلسطين ، حبات ثمره خراطيش تتناسل على الدوام و أصابع على الزناد ، أبدا لا تنام ...

--- إلى أعزاء كثر ، من الأحرار و الشرفاء ، فقدناهم لكننا أبدا

لن ننساهم ... لن ننساهم صورة عالقة

بأجفان الأبدِ

ما زلت إلى الآن أحفظها

كما هي

أستعذِبُ في كلِّ نفس

نبض سناها :

يومها

صفَّقَ الجمع الغفير إذعانا لك

إذ أُفحِموا لمَّا سمعوا

قولك :

" لا تُسقِطوا غصن الزَّيتُون من يدي "

أُسْقِطَ بين أيديهم ..

فأقرُّوا حينها و تعهَّدوا

ثُمَّ جاؤوك في باكر من الغد

على عادتهم

قد أحرموا و تجرَّدوا

بتروا منك اليمين

و شمالك قد قطعوا

و فرُّوا ..

يحملون ما تبقّى منك

يخشوْن

أن تنبتْ لك

أيادٍ أُخَرُ ...

و ظلَّ غصن الزَّيتون بعدك

كما هو

ناصع الإخضرار مُخضَّبًا بدم الشَّهيدِ ترفعه يداك نحو السَّماء ِشاهدا

على عصر الخيانة و الغدرِ ...
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏نص‏‏‏‏

ثمالة ....................... بقلم : جبار هادي الطائي // العراق




ما بينّ عناقيدِ العنبِ المُتدلّي ،

و سلالِ الوردِ

المَصلوبةِ بالعطرِ الليليّ

تمرّينَ عليَّ كنجمةِ صبحٍ

تعصرُني روحي

و تحلِّقُ في الأفقِ

كأرجوحةِ عيدْ

و أنا الطّفلُ المَشدودُ اليكِ

تعالي

فالصّبحُ بعيدْ

الصّبحُ بعيدْ

...

....

.....

روحي ترفهْ

ترفَهْ كلّشْ

مِثلْ طيرْ اتصيرْ روحي

و من تمُرْ بالطَّرَفْ زفَّهْ

يفرفحْ كليبي اعلَ شوفجْ

ماكو راحهْ

العمرْ كضَّيتَهْ وكفهْ

الف وسفهْ

و اظلْ واكفْ

براسْ شارعنهْ القديمْ

بلكنْ اتمرّينْ صدفَهْ

...

....

.....

كم تهوينَ الى هذا الحدِّ

- بلا ذنبٍ - قتلي

بالأمسِ كعادتهِ - ليلاً -

عتَّقني قلبي خمراً

كم هو مجنونٌ قلبي

اسكرني

اسكرني - حدَّ الموتِ -

و اوهمني

فرأيتُكِ شمساً

تسبحُ في الأفقِ الليليِّ

و أيّة شمسٍ تشرقُ ليلاً ؟!

أيا قلبي ،

كم مجنونٌ أنتَ أيا قلبي !

جمان الروح ........................... بقلم : باسم جبار // العراق



تقاطرتْ روحهُ من وهنٍ

كتقاطرِ الشمعِ

تذيبهُ النارُ

وأمسى يُلملمُ أشتاتَ نفسٍ

تبعثرتْ مستنفرةً

يكويها من شظفِ الأيامِ الثائرُ

فليس لها من دهرها

إلأ عواقرُ أحلامٍ

القتْ سجاها على لظى زفراتٍ

يَنفثُها من أنّاتهِ الصدرُ

أناختْ على رياضِ مِسْكها

صوائحُ غربانٍ ...أملقَ ليلَها

من طوالعِ فجرٍ

فكحلُها الاياتُ والسورُ

هذا جمانُ الروحِ

نداً يتساقطُ

يرتلُ من خشوعٍ

في مزاميرِ الاهاتِ

لواعجَ يُعجزُها الأصطبارُ

قد خلتْ موائدُ أفراحهِ

من أبتسامةِ دنيا

سوى أشبالٍ أخشوشنَ نابها

تزهو بها الدارُ

-----------------


2018-8-18



الشظف- الضيق

أملق- افتقر

الجمان- اللؤلؤ


لواعج - الاحزان

سجاها - القت ما في داخلها
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

عَورَةُ الحربِ ........................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية




ماتَ الهواءُ

وتَكَسَّرَ الفراغُ

فوقَ مخبئنا

وانحنتْ قامةُ الذِّكرياتِ

الأرضُ تائهةٌ بينَ ذنوبنا

والشَّجرُ يجتثُ رائحتَهُ ويرحلُ

السَّماءُ حبلى بالاستغاثاتِ

والبحرُ يتسلَّقُ الشَّفقَ

نركضُ صوبَ السَّدِيمِ

نتسابقُ لحضنِ الهاويةِ

والرِّيحُ تمسِكُ بلهاثنا

وتَجُرُّ خطاوينا نحو الجحيمِ

هي لعنةُ الضَّوءِ

حَلَّتْ على نُعاسِنا

أيقظتنا رعودُ السُّخطِ

صارتْ قصائدنا مقابرَ

والقلبُ ينبحُ بشهوتِهِ

يريدُ أنثى من خُبزٍ

وضِحكةٍ من حليبٍ

نحنُ من كنَّا نذبحُ الوردَ

لنشتمَّ رائحةَ الدَّمِ

نَتَعَطَّرُ بالضغينةِ

وَنَلْبَسُ ديباجَ الموتِ

أحرقنا سروالَ الحياةِ

وانكشفتْ عَورةُ الحربِ

نَقْتَتِلُ

لأنَّنا نجهلُ المُصافَحَةَ

ونقطعُ الأعناقَ

لأنَّنا لا نجيدُ القُبَلَ *



إسطنبول

اميرتي ........................ بقلم : ليث العراقي // العراق



كـ...الفصول الأربعة

تتقلب مشاعري

سأجعلها ربيعا دائما

من أجلك..

حبيبتي !!

ففكرة حبي لغيرك

مستحيلة !!