أبحث عن موضوع

السبت، 5 نوفمبر 2016

مُثقلُ الخُطى ................... بقلم : كرار سالم الجنابي // العراق




مُثقلُ الخُطى
:

يرعبُني اللّيلُ البهيمُ
يأكُلُ الخطواتِ المُتعبة
موحشٌ كأنَّه غابةٌ إستوائيّةْ

لا ضياءَ يلوحُ في الأفقِ البعيدْ
الملعونُ رقّاصُ السّاعةِ
يُزيدُ مِن هوَسي و ظنوني
لا يتمنى لي فجرًا
أنزعُ فيه جلبابَ الليلِ المُرعبْ
و أنفذُ بقهري
أسيرُ مُثقَل الخُطى
مثل سجينٍ بريءٍ يملؤهُ الذّعرُ
يُساقُ ظلمًا إلىٰ المشنقةْ
أزِفتْ ساعتهُ
تمشّى به شحوبُ الإحتضارِ
يحدو بعمرِه الزوالْ
أضنتهُ تباريحُ العمرِ
الشّريدْ
ينزفُ بقايا عمرِه الضّحِلْ
علىٰ حافةِ الإنهيارِ
يُتمتمُ بتعويذاتِ الضّياعْ
و هو كظيمْ



وشاح الآلم .................... بقلم : دعد غانم / سوريا


                                                 
بقدر ما يسكننا صخب الآلم
تعلو قهقهات ضحكاتنا
ما بالك أيها الوجع تتسكع بداخلي

وكأنك سكرت بخمرة أحزاني
كلما حلمت بأنني سأرقص
على قيثارة الفرح
تعثرت بأشواك حنظل البراري
حمقاء تلك الليالي
لم تحمل إلا خيبات صارت وشم عنوان
آه كم...يلزمنا منها صرخات
يرتجف لها الصمت
روح تنزف
انهكتها خناجر الخيانة والملق
تنهمر الدموع وكأنها موسم شتاء
لا يعرف للدفء سبيلا
زفرة مزقتني مرارا ولا زالت تغريني
ما يوم اخترت هذا الآلم
ولكنه آبى أن لا ينخر عظام صبري
يا الله احتاج لمأوى
آواري فيه سوءة جرحي
يا ليتك تفعلها يوما
لأغمض عيوني
 

هدهديني ...................... بقلم : قاسم سهم الربيعي // العراق





أُقلبُ صفحتي ..
لا أرى حروفك على

حروفي..
ماعادت تحتملُ روحي
الجفا..
وإن قيدتها بجروحي..
تنفلت مني ..لاقدرة على
كبحها ..
ظمآنةٌ ..حملها الظمأُ
على شواطيءِ شفاهكِ ..
ترتوي..
تنامُ بين أهدابِكِ ..
تحضنُني روحكِ..
أشهقُ.. أشرقُ بأنفاسكِ العبقة.
من يُهَدْهدُني ؟ ..
من يُسْكِنُ آلامي ؟..
من يُرَبِّتُ على وجعي ؟..
تاهتِ الروح لا أجدها..
الدنيا ضياعٌ من دونكِ..
الكونُ أظلم .
تعالي ..
إلمسيني..
دفئيني بحضنكِ ..
أنيري عتمةَ دروبي ..
أُسكني فزعي ..
أُطردي وساوسَ السنينِ..
لعل الجراحاتِ تندملُ..
ألا تعودين ؟…



ومضــــة ................... بقلم : سرور ايزيدي // العراق


نتيجة الصورة لـ حلم مكسور

على السرير
التحفت الذاكرة
اتوسد الحلم
والنافذة مكسورة .

مصطلحات عربيّة الإحتراق........................ بقلم : حسن ماكني / تونس


قصائدنا
هواجس بلّوريّة الصّدى
آنيّة السّريان
والإدمان
تاريخنا سوسنة ظامئة الحاضر
تجترّ جذورها
كلّما ضاق بها الزّمان
والمكان
والجغرافيا
هي الجغرافيا
تقاطع السّبيل مع االدّليل
انكسار الرّوح على خارطة البوح
انفتاح أوسع على ما وراء البحر
هجرة جماعيّة النّوايا
هويّة
منزوعة الأوطان
والإنسان
ذاك الإنسان
ظنين الأمنيّات
انتظار مكسور التّرقّب
لعدالة أفقيّة المدى
أو طوفان عموديّ الانحدار
يزيح هوامش المطفّفين
عن كفّة الميزان......

أيها الغالي ( خاطرة ).................... بقلم : هناء شرف الدين / تونس


تستغرب كلماتي. . . وكأنك لاتعلم مالك في أعماقي . . . ومالذي يعتمل في نفسي . . . تسيئك صراحتي، فتغضب. . . وأنت تعلم بأنك كل ما أتمنى في حياتي. . . إنني اشتهي أن أقتطع من السماء لألاءها لأزين لك وشاحا غزلته من مشاعري. . . أحيط به رقبتك لأكون حارستك على الدوام. . . وكم تمنيت أن أسرق من القمر ضياءه لأصنع به مع رموش عينيّ تاجا. . . أضعه على رأسك لكي يميّزك عن بقية الخلق. . . وكل مبتغاي أن أنتزع من الشمس نورها وتوهجها لأحوك لك بهما رداء مع قطرات دمي. . . لكي أبعد عنك عيون كل الناظرين . . . فلا تكن قاسيا وتشيح بوجهك عني. . . وأنت تعلم بأن يومي مظلم بدون ابتسامك أيها الغالي. . .. . . . . . .

الى الشيوعي الاخير.................. بقلم : محمد الانصاري // العراق



(الى سعدي يوسف الانسان و الاخ والشاعر الكبير )


كيف أنهيت الحكاية وبقيت في الأخير
و سرابيل العتاة القادمين
الظلام
واللئام
الرئيس
الملك
الشيخ
الأمير
مّن للقلم حين يبوح ليحدث عن ضمير
مّن لأمي
لأبي
للأحلام على شفة الطفل الصغير
أقفلت باب القادمين
لا دروب للمسير
لا نزف للأحتقان
لا حب
لا بسمة
لا نشيد
لا قبلات نوزعها في يوم عيد
لا فكرة .. كي تولد لوحه
لا نغم لأغنيه
لا أمنيه
لا مساءات وكأس وسمر
لا مناجاة وعشق للقمر
أنت أرسلت النذير
أن لا أوراق
لا أفكار
لا فراشات تطير
تركت سمائي أرتحلت ..
نحو سماك العصافير
هاجرت حتى حروفي
والقصائد قدمت طلبات لجوء
والمساجد
الاذان
الصلاة
والوضوء
والجسد المتعب عار في متاهات السهر
والقمر
حتى القمر
ما عاد سمير
آخر الاصحاب أنت
كيف أغلقت الطريق
أيها الأخ
الانسان الرفيق
كيف أسرج حين لا يوجد حصان
والمتاهات تتالت
ترمق الشعراء تضحك
ويحي .. ضاع الشعراء
والقصائد..غانيات
عاريات
كاسيات
والجواري والقيان
وملذات الزمان
أٌحتكرت للأمراء
لا مكان للفقير
ما عاد من أحد هناك
أنت أغلقت الطريق
وبقيت في الأخير
يا شيوعينا الأخير


  1/11/2016

.كآبتي....................... بقلم : أحلام ملحم / سوريا


كبرتِ مابين عشقي للنور
وبيني
رافقتني عل خرائط الزمن
حين ألقاكِ
يحرق الموج كأسي
أعوم فوق بركان
حزن وشوق وحنين
ينمو صراخي
والريح سمينة
لاتتلاقح مع المطر
يتقطع كبريائي
عند أقدامها الجافة
أشعر بالغربة
تتشابه كل الناس
وجميع الأماكن
وينمو نبض قلبي كأشجار
تلفُّ عنقي حبال الضباب
وصدري ملتقى الغيمات
ًينام الحلم في أفقي
فأرى نفسي نطفة في رحم البحر
حين ألقاك
أسمع خشخة خريفي
أتذكر ربيع النكبات
تتكسر مدارج الحياة
ويعود بكائي من منفاه
...................................................
حين ترحلين
ألبس خلاخيل السعادة
تجري أقدامي في غوطة شجراء
أكتب شعراً هائجاً
أبني أبراج أمل
وفي محبرتي إباءٌ وشموخ
أستنبط صورَ ذاكرتي الجميلة
فأرى حبي أنهار
وتستيقظ أحلامي
على زقزقة العاصفير
مع خيوط الفجر
أنهي الحرب الدائرة
وفصول النكبات
أرى أحفادي على مدارج المستقبل
وحتى أشبع نهمي
أغسل عشقي بوجع الذاكرة
كطير يغسل ريشه بماء المسافات
أطفئ حريقة كحبيب يطفئ شوقه
بضمّ حبيبته على عشب النبع
......................
اتركيني
أمشط خلايا روحي
وأطلقُ فراشات صوتي
وأسلك دروبي بين شفتي الحياة
أعتصر الأشعار من عبق الياسمين
وأنتظر متى يعلن الصباح نبوءته
معطراً بندى الحبّ
وتتشابك أذرع صنوبرتي المعمرة
متجرعةً ترياق المطر
فتضحك كآبتي على الماء
ويبرعم قلبي فيض طفولة


............ 1/ 11/ 2016

الليل ( ومضات ) ................ بقلم : فاطمة الشيري / المغرب


1 يتسلل
خوفا من هموم
تثقله

2 أناديه مستغيثة
تجاهلني
لملمني الفجر

3 أنتظرحلكته
تستر عورتي
يفضحني البياض


ذات هذيان.................... بقلم : خديجة حراق/ المغرب

ذات هذيان...
ساقاضيك عند آلهة
العشق..
ادخلتني محرابك
معتنقة..
اعتكفت...
ناسكة تتطهر
دمها اختاره قديس الحب
قربانا....


يا أم الياسمين 17 ( وغدا حب .. ) ................. بقلم : رضا الموسوي / المغرب



أقسمت
بتلك الرجفة المقدسة
التي تغمر شفاهنا
و هي لما تلتق بعد
في جحيم القبل ..
اني اشتقت اليك ..
اشتقتك حبيبتي
كما يشتاق الدعاء أبواب السماء ..
كما تشتاق الأرض
في اكتمال أنوثتها
نهش المحارث
تقلب رحم التراب
حتى انهمار فيوضات القمر ..
فاي سماء
تطيق لهيب حنيني ؟؟
أي أرض
تطيق حنان غيثك
يا سيدة المطر ..
أغيثيني ..
أقسمت بهوسي ..
اقسمت بوجعك ..
اقسمت بجنوني ..
أقسمت بكل ذرة
تقطع من احلامك
أن سانتظرك
ولو كلفني الف عمر
الف بحرمن دموع
الف بركان من اشتياق ..
فقط
لاني احبك ..
سانتظرك
كل الذي سيكفيك
لتكوني هنا
لعل الايام تغرد
نهاية الوجع
فما الذي اعطيكيه
كي تكوني بخير ..
يا ام الرجاء
ما ابشع الاحساس بالعجز
وضوء هذه الشموع
يصبح خافتا في مقلتي
يدي تعاني الشلل ..
دليني
كيف احرق اصابعي
يشتعل الفرح في خديك ..
تتوردان كما جنات حناني
حين يرفع الاه الحب
بطواف التيه معتق الآذان
اهمسي في شفاه الريح
كيف أنا اشتهيك ..
خبري عيون القمر
موعدنا
على بعد رمية نبض
بحر
قصفات اشتياق ..
اللذة مقبرة الوجع
فتعالي
يا ام الياسمين
نغرق في جحيم الجسد
حتى آخر رجفة عرق ..
اليوم حب ..
وغدا حب ..
و بعد
البعد غد
حب .. 


امرأة من ضياع (قصة قصيرة) ................ بقلم : نعيمة ابو محمد / الجزائر



كانت دائمة التردد على ذلك النهر الصغير تروي ما يجول بخاطرها من آلام وأحزان ’ كان من ينظر إليها يظنها مجنونة و ما هي بذلك’ تحدث نفسها تارة و تارة أخرى تذرف دمعا يقطع القلوب ’ و كأنها كانت تفر من متاعب الحياة أو أنها تتصادم معها وجها لوجه عند تلك الضفة من النهر ’ توجهت ببصري نحوها رايتها تتخذ حقيبة من الكتان وسادة لها ’ تتحسسها بين الفينة و الفينة ’ رابني أمرها و قلت : من المؤكد أنها تخفي شيئا ثمينا بداخلها ’ و قامت بإخراج علبة السجائر و أخذت تدخن و تنفث الدخان حتى امتلأ المكان بسحابة بيضاء ’ سَرَتْ في جسدي رعشة خفيفة ’ و ما إن فرغت من أول سيجارة ’ أخذت تقهقه و تقول:
سأقتلك أيها الألم كما قتلتني.

ياأنت ( ومضة .................. بقلم : سرحان الربيعي // العراق

ياأنت....
كخط الافق
لايدرك..
وأقرب لي
من حبل وريدي...!!!!!

حلم .................. بقلم : بتول الدليمي // العراق



قصصت عليّ حلما
وكأني فيه
سلة ورد وأنت الماء
ورائحة بستان


*****
قمر في ليلة النصف
وغيمة تحجب
عنك عيني
لم أكن أضع
نظارتي
لكنك شديد
الضياء


*****
قصصت عليّ حلما
لم أكن أنا
فيه ..

عناق قلم.................... بقلم : منيرة الغانمي / تونس




أعانق قلمي ذات يأس
أبثّه شكواي وألمي
فيسطر بوحا يعانق القمم
يكتبني سيدة المعاني
وأكتبه على الورق أجمل نغم
أردده في خشوع
حرفا أخاف صمته ذات أنين
يا نبضا يكتبني
عدني بالوفاء
وارسمني حين المساء
نبضات شوق
لا يعرف انتهاء
إني ألقي إليك بالسّمع
وأسير إليك حثيثة الخطى
فمن أين لي بالارتواء منك
وأنا أنشدك الاحتواء

أرواح متطرفة ................. بقلم : فاضل حمود الحمراني // العراق



أرواح متطرفة
تترقبني تلكَ الأمواج..
تَنتَظر عودتي...
على سواحل الخوف
أتَنكر بهيئة بشر
لأرتق حلماً عالقاً
وأعزف لحناً ....
لتتَراقص أسماك مهاجرة
رحت ماسكاً بظل تلكَ......
لتراقصني على مهل
...ربما تَرفض جنوني
...ربما تَترك بقاياي تَحترق
قَبلتني شفتاي
غازلني فؤادي...
سمعت خرير ماء
لونت الفرح..
رَسمت معبداً
ومنارة للدعوة...
رقصت على أنغامها
أقفلت مواعيد هجرتي..
عائداً للعطش.

لَحنِي ................... بقلم : ام احمد السورة ميري // العراق



أنا مَــنْ أختارَ لحنِي
وعزفتُ على آلتي حُزنِي.
جرحٌ....
وغَصةٌ..
وألمٌ....
لَحنٌ مِنْ قَدَري..
فَيَا حزنَ نَفسِي...
عَلَى نَفسِي...
لهوى أخترتُ أنا
فيه السموَ
فأختارني هو
لهوى فِي نفسهِ
نسجتُ مِنْ نورِ
أحلامِي فيه
وشاحاَ..
يُزينُ أيامي...
وبهِ سَاقَني إلى
موت نَفــــــــــسِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2016/11/3
2:00 P.M
 

شذرات ( الفَنارُ وحيد ٌ).................. بقلم : سلمى حربة // العراق



الفنارُ وحيد ٌ
ضوءُهُ يُربتُ على ظهرِ الموجِ
هدهدةٌ وترنيمةُ مسافرٍ
راحتْ تُلملمُ نجومَ الأثير ِ
زوارقٌ تنطفىء الواحد تلو الآخر
الأرضُ تسألُ البحرَ
لِمَ النارُ تأكلُ زَرعي ؟؟
السَّماءُ صامتةٌ
تُرقبُ غَيّ الحريق ِ
يدٌ تهشُ الذباب َعن الرمادِ
رائحة التفسخ تزكم انوف الاشجار
.....الارض لم تعد تعي وقع اقدام الذاهبين عنها
لم تعد تدري
أخرف هو أم يأس ؟؟؟؟
.........


فراشة تحترق .................... بقلم : علي الحسون // العراق




أنتِ سفينة الهوى تنجيني من غرقي
امواجُ لفلفتني نحوَ الردى...
هديلكِ يطمئنني
من طنين يأسي
يخرجني من وحل الشقاء
على يديكِ سأشربُ كأسَ الطلاء.
أخلعُ ثوبَ هواجسي
أطيرُ في الفضاء
أنا ملكُ من غيرِ تاج
ولا حاشية.. لا وزراء
من يخلعني يقتلني
كفراشة عاشقةِ النورِ
تحترقُ بحرارةِ الضياء
اتعرفين الليلَ !
حين يفارقُ القمرَ
بصبحُ عاجزا يتوشحُ بالدجى
ـــــــــــــــــــــــــ

طلاسم.................... بقلم : مجدولين/ سوريا


في أزقة الليل أترنح
حافية القلب
عارية النبض إلا من لهفتي
أتوشح بها و كبرياء ألتحفه
أمضغ مرارة عشقي
أتعثر في كلمات و أخرى
تنغرس في أعماق قلبي الحافي
حروف تومض و تخبو
من بين أكوام مبعثرة
عطرك يفوح منها
حدقت فيها
نفضت عنها عتمة اليأس
لم أستطع فك طلاسمها
بحثت في بحور الحب
و في أساطير العشق
لعلي أحظى بها
كلمة يرددها العشاق
أنتظرها منك تقرع ناقوسا
يعلن قران روحينا
لأجرد حروفك من أحزانها
أغسل منها ألم الهجر
أجفف حزنا مازال ينزف
أضمده بقبل
أكسو حروفك عشقا
أدفئها في صدري
لأبعث الفرح فيها
و تنبض حبا على شرفات قلبي
أطلقها لترحل اليك محملة
بدفء حبي و وعد باللقاء .


3/تشرين الثاني /

2016

مِرآة الروح ..................... بقلم : .إيمان عبد الستار بدير // العراق


عَلَــىْ مِــرْآةِ رُوْحِــيْ فَــاْحَ عِطْـرُ
وَأَزْهَــرَ فِـيْ سَمَــاْءِ الْحُبِّ شِعْــرُ
وَلَاْحَــتْ زَهْــرَةٌ فَاخْضَلَّ حُلْــــم ُ
فَلَمْلَمْـنِيْ بِثَغْــرِ الْــرِيِحِ زَهْــــرُ
أَرَاْكَ تُقِـيْــمُ رُوْحَـكَ عِــنْـدَ رُوْحِيْ
وَيَغْسِلُهَـاْ بِجُـرْفِ الْحُـلْـمِ نَهْــــرُ
أَقـِـمْ قُــدَّاْسَ لَيْــلِــكَ وَاحْتَرِقْ بِـيْ
بُخُوْرَاً فِيْــهِ يُغْـرِيْ الْفَــجْــرَ فَــجْرُ
وَأَيْــقِــظْ فِــيْ رَبَاْبِ الْــوَهْــمِ لَحْــنَـاً
لِـيُسْكِـرَ فِـيْ خُمُوْرِ اللَّحْـنِ ثَـغْــرُ
أَنَــاْ الْأُنْثَــىْ وَأُنْــثَىْ الْشِعْــرِ أَبْقَــىْ
وَلَاْ غَـيْـرِيْ لَهَــاْ يَرْتَــاْحُ سَطْــرُ


امرأة من نور............... بقلم : قصي العلي / سوريا




همستْ للنور بأغنيةٍ
ومشتْ تتطايرُ كالعنبرْ
و رمت للكون أشعتها
مثل الأحلامِ وقل أكثرْ
سكبتْ من طرف منارتها
خمراً فالكون بها يسكرْ
فاهتزّ رحيق الأعنابِ
حسداً من خمرٍ لا يُعصرْ
********
أحبيبة روحي يا قمراً
تبدو بالنورِ ولا تُحصرْ
وضياءُ عيونك جناتٌ
فيها القلب الصافي يُحشرْ
ورضابُ شفاهك أمنيةٌ
نهرٌ من خمر أو كوثرْ
يا نبضَ القلبِ وغايتهُ
هلْ لي في شهدكِ أن أُغمرْ
فأنا من قبل ولادتنـــــا
عندي إدمانٌ للسكرْ
*******
قولي منْ أنتِ أجيبيني
بشرٌ أم طيفٌ أم جوهرْ
مدي أنوارك في عَدمي
علي بوجودك قدْ أظهرْ
فأنا من عهد الفرعونِ
محكومٌ دهراً أن أقبرْ
مري بيديك على قبري
كمرور الريحِ على مجمرْ
قولي للقبر أنا ابنتهُ
من ضلعهِ جئتك كي تُكسرْ
ليتم الدهر حكايتهُ
ويعود الضلع إلى المصدرْ
***********

الجمعة، 4 نوفمبر 2016

في غربتي عنكِ ..................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سوريا




لي صوتي الآتي من الغيم
ورحيق كلماتٍ .. تبعثينها
من فضاء روحكِ السحيق
وبسمة تطلقينها
ترفرفُ حول كروم الذكريات
تمسح غبار الصمت عن غربتي
ولي انتظاري الدامع
وأوجاع أنفاسي العاثرات
والعابقات حلكة .. بمرارة الليل
ولي اشتهائي لفوضى العناق
واحتضان خصلة من دفء همسكِ
وبحة النظرات الهائمة بالبوح
وأسراب الموج الراحل من عينيكِ
ولي اتّساع المسافة
مابين الآهة والشهقة الحالمة
وسنديان العمر الصاهل بشوقه
وأحجار العواصف التي سدّت ،
على الخريف انهزام البرق
واستعرت واحة الهيام الشاهق !
بارتعاش الأصابع الحانيات
والراعفات توقاً للاحتضان
ولي من طهركِ حمائم بيضاء
تصفق بأجنحتها فوق الهواجس
تحلق في بحار نجوى العذوبة
الآخذة بالهديل وقت الغروب
حين يتراخى السراب الممتدُّ .. بالمدى
ويبزغ من عينيه .. قوس قزح
النابت اشتعالاً من فتنتكِ
أنتِ يا أقحوانة الماء العطش
لندى الآفاق جوعاً للحنين
لي دربكِ الذي يفضي للجنون
وإلى احتمالات نهاية الشكوى
أو بداية تكوين القصيدة
على قارعة الحب .. الحميم
المدجج .. بوله الموت
الأبديّ .

ومضتان ................. بقلم : حسين اعناية السلمان // العراق


كلَّما سرتُ على جسرِ التمنِّى
تضفعُني همجيةُ المُمْسِكِ عن الحقِّ
........
القُبلةُ نهرٌ تفسدُ ماءَهُ
انصافُ الحلول

بعد الفراق ..................بقلم : قاسم عيدو // العراق





بعد الفراق
بكيتُ من الفراقِ
وأنهمرت على خدي
موسيقى العذاب
في غفلة الليل
أفترقنا
وهلهلت أغنية الوداع
كم مرةً في العام
نفترق
آهٌ .. آه
لا يشفى القلبُ المعذبُ
ويزمهُ الفراقُ
آهٌ من جرحي العريق
من صوتي الغريق
آه .. بل آواه
فوالله ما أعرفُ
عَلَامَ كرهني الليلُ
أحرمني من الحبيب
في دياجير قلبهِ
وفؤادي من فراقهِ
في عذابِ
أبكي على ما فاتني
من هيامٍ
ودمعي يفيض مقلتي
فشكوى الأحباب
من الفراقِ كثيرة


إيحاءات بلون الشمس.........................بقلم : نعيمة قادري الشرقاوي / المغرب



لحظة تأمل خاطفة
تغمرني بلهفة الحنين
على قفص الصدر الوديع
تجرفني خطاي المتثاقلة
تمرر الكف فوق شفاه الأحزان.
كيف لي أن أسحق وجعي المتهالك
وأطرد الآهات من جلاجل السلوان
وأنا:
أستلقي على ظهر قصيدة
بها
تاه موطني بين الحروف
بها
أسرد تراجيديا الألم العالق بأنفاسي
وأزيل غبار الندم من وجنة الأيام.
أيها الحب القابع في أركان خافقي،
تنهدات الريح تسمعني نعيق الوجد الغاشم
تتوغل بأعماقي كالاماني العجاف.
هدير مشاعري، أسراب عصافير
تطعمني بفتات من كف مهترئة
تلعق رتابة التغاريد،
وتسجرني في قعر الإغتراب.
إبتسامتي:
تخرق أجواء الفضول السارد في غياهب
الإيحاءات.
وأغنية غدي بلحن موزار،
تقرع أجراس النعيم الحالمة.
بيد أن أحلامي عشتارية
أفجرها نبعا من رضاب أوردتي
رقصة تانغو مرتجلة
تتجسدني في حنجرة الأنغام.
تحت تهديد المستحيل،
طيف الأمل يجبرني على الإستسلام.
علني أغزل ثوب العناق
من إيحاءات بلون الشمس.

شدوتُ باسمكِ .................. بقلم : صلاح الاسعد / سوريا




شدوتُ باسمكِ
طربتُ لفرحك
عشقتُ عطرَ تقاسيمك
تنازعتني ابتساماتُ شفتيكِ
ووميضُ بريقِ عينيك ..
كبرتُ مع ورودك
تربيتُ على عبقِ وفائك ..
أأكونُ جحوداً ..؟؟
أأكونُ نكّاراً .. ؟؟
لا ... أنتِ في سويداءِ القلب
... الجزائر .....

أزقة الأبجدية الحزينة....................... بقلم : بشرى العبيدي // العراق


بين أزقة الأبجدية الحزينة
يتسكع الحرف الثمل
بعدما ارتوى من كأس الأسى
وبات كالأطفال المشردين
يجوب حدائق اللغة الخرساء
يقطف الورود من بساتين البلاغة
ليلملم شتات القصيد
ويزيل مسافات التباعد بين الكلمات
الغارقة في وحل الأحزان
يمضي بشغفٍ ليعانق مهاد الورق
يهمس في أذن الفراغات الشاسعة
من رحم اليراع ستلد القصيدة
سطوراً من فرحٍ


آخرُهُ عندي...................... بقلم : عبد الجبار الفياض // العراق





لأنَّكَ آخرُ أنبياءِ الطّين !
الشّمسُ لا مَعنى لها
لو لمْ تَهبْكَ سُمرَةَ الوجود . . .
ولا للقمرِ
أنْ يزهوَ بخيوطِ نورِهِ
لو لمْ يمنحْكَ مَفاتيحَ منازلِه . . .
ولا لتنّورٍ فارَ
وما طهّرَتْ أمواجُهُ لَكَ ما تأوي إليه . . .
جئْتَ حرفاً في خاصرةِ العَتْمة
ورُبَما المحطةَ الأخيرةَ في مَسلّةِ البَقاء !
لم تبعْ ولو ظلّاً لشجرةٍ ميّتة . . .
. . . . .
جاؤوكَ بحلّةِ من بلاطِ الرّوم
بميلادِ زَبَدٍ
قَصرُتْ عنهُ عينُ أبيك . . .
صنعوا طاقيّةَ الاخفاء
ألبسوا يومَكَ أمسَهُ
افترسوا غدَهُ بأسنانِ منْ ذَهَب . . .
. . . . .
من رأسِها
مُتساقطاً
جَنوا
باسقةٌ
عندَ أقدامِها
أجنحةُ الرّيحِ
تكسّرتْ . . .
خَطبَها الغيْمُ لنفسهِ قبلَ المَطَر
منسأةً
لا يتَّكأُ عليها زَمَن يَجلدُ قفاه . . .
الأفواهُ
حينَ تُملأُ لا تَتَكلّم . . .
. . . . .
يأتي
في حقائبهِ كُلُّ ما تَقرَّ بهِ للموتِ عيْن . . .
جُيوبُهُ
محشوّةٌ بأصفرَ
مسحَ آخرَ قطرةٍ من جبينٍ مهزوم . . .
فضّ اختامَ حدودٍ
كانتْ عصيّةً على يأجوج ومأجوج
سالَ أوديةً
تبوْصلَتْ في خارطةِ قطبٍ
ينحتُ آلهةً في سوقِ مزادٍ
لم يحضرْهُ أحد . . .
المكانُ
يعرفُهُ تماماً
أنوفُهُ
سبقتْ أقدامَهُ. . .
ألم يَعِرْ أبو رغالٍ عينيه لفيلِ أبرهة ؟
. . . . .
أبي
لِمَ تُكنّي ؟
الأسماءُ عاريةٌ في وحْل
يسترُها غبارُ الأحذية . . .
ما عادَ اللّيلُ ابنَ سِفاح
النّهارُ مَخصيّ في قصورِ
يحرسُها خوْفٌ من خوْف !
لا تضربْ كفّاً بكفّ
لا تَدَعْ صدرُكَ مخبأً لآهاتٍ مُنخنقة . . .
دعْها تشقُ مشيمتَها
صَوْتاً
يصفعُ النُحاسَ وجوهاً
صَدأَ فيها الماءُ
فرغتْ من أوشالِ خطبٍ
طمُثَتْ
وطأَها وعّاظٌ نزِقون على قارعةِ الطّريق . . .
. . . . .
ما نضُجَ للبُهلولِ قِدْر . . .
لم يَعدِ الطّائي كثيرَ الرّماد . . .
كسرَ ابنُ زائدةٍ عصاه . . .
لم يلتفتْ عنترةُ لثغرٍيلمعُ كبارقِ سيفِه . . .
توقّفَ المغزلُ بيدِ أمّ عوف . . .
. . . . .
أدعُ ابنَ الوردِ أنْ يحضرَ
ومَنْ يحتسي دونَهم الماءَ بارداً . . .
رجلاً من غفار يشحذَ سيفَه . . .
موتى
ينسلون من قبورِهم
يندّسون هُتافاً
يُذيبُ جليدَ الحناجر . . .
زُغبُ الحواصلِ
أتَتْ على ما عندَ أيوب النّبيّ !
. . . . .
لا غيْري
يتأبطُهُ شرٌّ . . .
لم أقرأْ في الوجوهِ بشارةَ بَذار
في جناحِ هُدهُدٍ نبأَ حَصاد . . .
سرقوا السِّمانَ
تركوا العجافَ . . .
لا خَيارَ
ما أغواني يوماً ليلٌ أحمرُ
بيتٌ بناهُ عنكبوت
امرأةٌ من قُطن . . .
إنّي أراني أذبحُ قَدَري!
لكنّي حيّاً
أُبتغيه . . .
أنا هو !
قوسُ أديسيوس
ما تنفّسَ بيدِ غيرِه !


31/10/2016

أم الياسمين 16................... بقلم : رضا الموسوي / المغرب



هاتي جرعة قبل
يا حبيبتي
فالطريق الى مضاجع الليل
طويل
و انت لست هنا
هاتي جرعة حب لهذا المساء
واتركي لي
بعضا من همس
بعضا
من فيوضات الانثى فيك
لعل الحياة تصبح ممكنة
و انت لست هنا
و انت لست هنا ..
تضيق المسافات
يقل الهواء
تضجر الحياة من الحياة
لاشيء يملؤني غير الخواء
و انت لست هنا
هل تعرفين اني احتاجك
و اني اريدك
و اني ارغب فيك
وحدك
تعرفين تلك القشعريرة
التي تجتاحني
و لا يهدئ من روع همزاتها
الا بوح تراتيل جسدك
في جسدي ..
لا احد سواك
اتقن لعبة جسدي
لا احد سواك
فك ازرار تفاصيلي
لا احد سواك
اطلق سراح العفاريت
في رعشاتي
لا احد سواك
يا قديستي
فامنحيني عمرا
امنحيني حياة
امنحيني سر بقاء
حتى هذا المساء
استودعك قلبي
أحبك أنا ..
و السلام
 

ومضــــة .................... بقلم : حامد عبدالخالق // العراق



ان الذي
سرق قلبي
ليس لصا
بل عبقريا
احترف
لعبة الحب


أشياؤكِ المَخبوءة ..................... بقلم : إحسان الخوري / لبنان


أيَّتُها السَّمراءُ كَغابةِ الكَستَناءِ ..
أعلَمُ أنَّهُ لا مَهْرَبَ مِنكِ ...
بِداخِلِكِ تَنبُضُ الأنُوثَةُ هَائِلةً ..
ولأنوثَتِكِ جَسَدٌ يَعرِفُني ..
تَلهَثُ بهِ أنفاسيَ المُمَزَّقةُ ...
نكهَتُهُ شَهيَّةُ المَذاقِ ..
وتَتَجَنَّنُ لهُ كلُّ حَواسِّي ...
مُخيِّلَتي تَهِمُّ وتَستحضِرُكِ ..
فَتُحضِرُكِ جِنيَّاتُ اللهْفَةِ ..
تَتمدَّدين في غُرفَتي الشَّقيَّةِ ..
علىٰ فِراشٍ اختارَكِ أنتِ ..
وأَقنعَ ذاتَهُ بِأشيائكِ المَخبوءَةِ ...
أبوابُ غُرفَتي لا زالَتْ تَعرِفُكِ ..
أريجُ راحَةِ يَدِكِ علىٰ مَقابضِها ..
لا ينتَهي الزَّمانُ ..
ذاكرَتي مُعجِزةٌ ..
وجَسدُكِ نهايةُ كلِّ المُعجِزاتِ ...
صَعَدْتِ ..
نَشَرْتِ جَسَدَكِ ..
هوَ يَلمَعُ ويَتلألأُ ..
يَتَطايرُ ..
ويوشِكُ أن يَتَناثرَ في الأرجاءِ ..
استَغرَقَني التَّفكيرُ فيهِ زَمَناً ..
وكانَ يَكفيني أن يأتي قَليْلُكِ ...
يُثَرثِرُ نَهداكِ ..
سَمِعْتُ ما يكفي منَ الآهاتِ ..
تَهوي الأعماقُ في داخِلي ..
من النَّهدَين وحتَّىٰ الغَرقِ ..
هُما كلُّ الأقدارِ ..
مُنذُ المِئَةِ وإلى السِنَةِ الألفِ ..
فتَتَزاحَمُ حواسِّي الخمسةُ ..
تَشغَلُني تِلكَ الشَّامةُ على خَصرِكِ ..
تَطفَقُ نظَراتي تَرصُدُ المَسافةَ ..
تَستَدرِجُ أُنوثَتَكِ ..
فتَطرَحينَ جَمالَكِ علىٰ جَسَدي ..
تَفيضُ شهيَّةُ الخَيالِ ..
أُوزِّعُ بَعضي في أنحائِكِ ...
فَتُحسِنُ أصابِعي الحَبْوَ ..
أعبُرُ جَسدَكِ..
مَغرَفَتي في يَدي ..
والشَّهدُ يَملأُ الجَسدَ ...
يبدأُ التُّوتُ يَحتَجِزُ القُبُلاتِ..
يَعلو الصَّهيلُ ..
تَمرُّ السَّاعاتُ ..
يَكتمِلُ الزَّمنُ كلُّهُ ..
فيَتهادىٰ نَهداكِ ..
تتراخىٰ كلُّ المَوجاتِ ..
كلُّ حَرَكةٍ ..
وكنتُ أعرفُ أنَّ عينَيكِ تُودِّعُ الرَّغَباتِ ..
وتَحتَاجُ لدُعاءِ أشجارِ الصَّنَوبَرِ ....


من ديواني الرابع: نِساءٌ من شَمع
 

حين يحترق قصب الروح................... بقلم : كاظم الميزري // العراق



حين يحترق
قصب الروح
تتصاعد
ألاف النجوم
وتتساقط الشهب
قطرات دموع

************************ في مراة عيني
كانت عارية
لامستها الريح
فأرتدت ثوب الخديعة

************************ العتمة التي أرتوت
من ضوء روحي
رقصت
على زيت احتراقي

دموع في عين الشمس................. بقلم : زكية المرموق / المغرب



العادة تقتضي ان اقول صباح الخير
للطريق
لكن مزاجي مالح هذا اليوم
والوقت لا يكفي كي أقبض علي

انا لا أجيد سواي يا اونجلينا جولي
فكل ما لست انت انا

انا جنوبية التطرف
وانت كل الألوان

انا اتكلم لغة الحدود
وانت باكثر من جناح

فكيف أشعل خارطتي
كي تتفق راسي وقدمي
لاكمل السير خارج احتراقي؟

انا اتأخر عني دوما
وانت تسبقين الريح
وإن غيرت أبجديتها الاتجاهات.

كل ما أستطيعه عند رؤية الدم
كتابة قصيدة
او على الأكثر مقال تنديد في جريدة
باسم مستعار

وانت تطلقين ضفائرك للنار
تمسحين البشاعة بالحب
وتقولين للرصاصة والعين في العين
" أنا اجمل منك"

هل يكفي سيدتي
ان نحمل اللافتات في الشوارع
كي نغير العالم
ونقتل الموت؟

انا اخفي قلبي عن النهار
وانت تنظرين الى الشمس بكل نحافتك
لتعلني بكثافة
"احبه"

انا اتبع الصدى
وانت تصنعين الصوت

انا اتكئ على الذاكرة
كي امشي
وانت تقبضين على الغد
قبل الامس

فهل لك يا اونجلينا
ان تخبريني
كيف اجد"وطنا"
يتحدى متاهات الظل
كي اعرف الطريق الى الحياة؟

سنبلة ( ومضة ) ....................... بقلم : عمّار العوني // تونس


مِن ألف عام
أعرف عنها الكثير.
كانت توصوص لزرزور
يوزّع علينا أشجانه
بالتّساوي.
وذات فجر
نطق:
ردّي عليّ فؤادي
وآحتملي خجلي.
ثمّ
غازلها..
وحين لانت
انصرف.

غرناطة الشرق " يا دمشق.................. بقلم : محمد الناصر شيخاوي // العراق


جاءني يشكو ................................................................ حزنه العشق ............................................................
قلت : ما بالك ......................................................
أضاع الهوى ؟! .....................................................
قال : بلى ............................................................
ضاع العراق ...................................................... وكذا دمشق .......................................................
بعدهم لم يعد ..................................................... للحب معنى ........................................................
فالسلم حرب .................................................... والزور صدق ......................................................
صرت وهما شريدا ...............................................
بلا وجه ........................................................... بلا حلم و لا مغنى .................................................
يواسيني .......................................................... ولا شوق .............................................................
" غرناطة الشرق " .................................................
أفلت شموسها ......................................................
وانطفأت ............................................................ يا حسرتي ............................................................
شموعها .............................................................
غيض نورها .........................................................
واستوت على الجودي ........................................ أفراحها ...............................................................
يغشاها ليل طويل .................................................
موحش و غسق ....................................................





صوتكَ نافذةُ برتقالٍ ....................... بقلم : مرام عطية / سوريا


حينَ همسَ نخيلكَ بحبِّي
وُلِدتُ
وحين كحَّلَ بلحُكَ اسمي
أعلنتُ انتمائي إليهِ
نداءُ سلامٍ صوتكَ
نافذةُ برتقالٍ
درجُ ياسمين
خَزَفُ دلالٍ
حين يلفظُ حروفَ الجمالِ
صوتكَ سلالُ الوردِ
عبقاً تصوغني
وأغاريدُ بلابلٍ
بعزفها تطربني
أنشودةُ فجرٍ
من سجني تُعتقُني
. . . .
صوتك المسافرُ لأقاليم الحبِّ
لاأعرفُ كيفَ أرسمهُ ؟
أو أقيسُ هطلَ مطرهِ
دفأهُ أو حريرَ نسيمهِ ؟
أفي الخريفِ أو الربيعِ ؟
إلى حدائق الصَّباحِ
كلَّ نبضٍ يأخذني
وهجاً من نورٍ يمنحني
وسورة من إنجيلٍ
تفني أشباحَ الحرب
و تُحيِّي في قلبي وردَ الآمالِ