أبحث عن موضوع

السبت، 25 أبريل 2015

صمت الألوان......................... بقلم : سعيدة محمد صالح /// تونس


مالت هامة رغبتها نحوه , ألقت عليه نظرة خاطفة , كلماته الأولى سوداء علقم , افتضت صمت الأ لوان , زعزعت قاموسها اللّغوي , أصابتها نوبة مصارحة مع المعاني ,
ارتجفت أناملها وهي تعيد قراءة عنوان الكتاب للمرة الألف .
هل نحن عنصريون ؟؟

البحيرة ........................ بقلم : أنور غني الموسوي /// العراق


من هناك من طلل يتمشّى في أزقّة المساء ، يمسح فوق رؤوس الجذوع الخاوية ،عيناه الكبيرتان بحيرة بجع تهفهفها الريح ، لقد لامست روحي عذوبةُ صوتها الهادر ، كانت ريّانة ، كانت أغنية .
لقد قالت لي أنّ الطرقات ، و الشبابيك ، و تلك الشجرة المصفرّة ، ، أساور مؤجّلة ، لقد حدّثتني بهمس ، أجل ، جزر الزمن متخمة بالطيور ، كانت النوارس مبهجة ، من الغريب ان لونها الأزرق ما عاد ينشد كالسابق . ما عدت أجيد السفر برّا ، لا أريد فرصة ثانية ، أيها الفضاء الفسيح خذني اليك .
خذني اليك ، يا صديقي ، يداك ناعمتان كالبحيرة ، كالجبنة ، أنت يا مرآة الفقراء ، و ألوانهم الزاهية ، لقد رأيتهم بعينيّ هاتين ، كانوا يستحمّون تحت الشمس ، نعم يالقلبها القاسي ، يا لعينيها المغمضتين . تلك ، أيامنا الغارقة في السكون

ومضة ((صقيع)) ..................... بقلم : بشرى العبيدي /// العراق


يعتريني صقيع الحنين في ليالي الشتاء فتتوسد الأماني خلف نافذة روح... زجاجها يبتلع الضجيج

قوافل....................... بقلم : علي محمد الحسون /// العراق



بأي جرأة أسترسلُ وأرسمُ
أو حتى أتخيلُ
أنكِ معي
منعدمةٌ تلكَ الارادةُ الى درجةٍ
لا أرى لا أجدْ
مسافاتٌ شاسعةٌ ما بيني وبين ترددي
تزدادُ كلما تعرضي بوجهكِ الكريمِ عني
تطويها فقط
أبتسامةٌ من ثغركِ
وتلغيها الى الابدِ نظرةٌ من عينيكِ
حينها تنصاعُ كل جوارحي
تجعلني أقفُ بكلِ صلابة
وأعلنها بلا وجلٍ
ولا خجلٍ
بأعلى صوتي أني أحبكِ
أني أشهدُ
أنكِ أنتِ وحدكِ ..لا غيركِ
منْ لهُ تطوفُ قوافلُ أشعاري
والاماني طيورُ تحلقُ في سماءِ آلاءي
سيعترفُ القدرُ
وعلى يديكِ يسقطُ المطرُ
و الصحارى بين ليلةٍ وضحاها
ينبتُ بها الشجرُ
25\4\2015ـــــــــــــــــــ

اللوحة للاستاذ الفنان علي عبد الكريم

فرقة الخلان ......................... بقلم : سلام جعفر /// العراق

عبثـاً أكفكفُ دمعـةَ الأجفــانِ...
والدمــع فيّـاضٌ من الوجــدانِ...

إنْ كان صبَّ الدمعَ نوحُ صبابةٍ...
فـأنـا أنـــوحُ لفـرقـــةِ الخــلّانِ...

رحلوا وما رحل العذابُ بإثرهم...
وإستوطنَ الصوبينِ في بغدانِ...

أحفظت عنوان العراقِ بخافقي...
وحصدتُ قطعَ الرحْمِ والهجرانِ...؟؟؟

يا من لها خلف الضلوعِ مضافةٌ...
ما بين جسرِِ الكـــرخِ والميدانِ...

قلــبُ المتيّمِ لا يــزال شغافُهُ...
أبــــداً يحـنُّ لضبيـةِ البلقــانِ...

قولوا لها لا تصرمي ودَّ الذي...
أضحى قتيلاً في ربى عمّانِ...

عافَ العراقَ مزمّلا بجروحِهِ...
ومضي يخبُّ لأقربِ الأوطانِ...

يا ليته يحظى بنظرةِ مشفقٍ...
او لمسة تحنو على الحيرانِ...

القصيدة والأنماط التعبيرية ......................... بقلم : سعد المظفر /// العراق


بعد أن كانت القصيدة ألتقليديه تعتمد على / الجناس / الطباق / حسن التقسيم / الاستعارة / المجاز / الكناية / التورية...
فان القصيدة الحديثة بحكم طبيعتها اتخذت أنماط تعبيرية متعددة والتعدد والتغير والتمايز لا نجده بين الشاعر والشاعر و حسب بل نجده لدى الشاعر نفسه من قصيدة لأخرى قد نجد قصيدة ذات بنية غنائية تأمليه مكتنزة وأخرى تتخذ من اللقطة و الفكرة و الصورة المكثفة وغيرها من الدراما أو تقنية الملحمة وليس هذا الكلام خاصاً بقصيدة بل بعموم مفهوم الحداثة لدى الشاعر حسب المقدرة التخيلية لإخراج الكلام خارج النمطية وصنع تجربة لا تمس بل البنية الحداثية و لا تتخذ شكلاً نزعوياً تعبيرياً محدداً.
ولهذا إن السقوط في إرباكات المصطلح و مصدره لدى بعض الشعراء هو محاولة لفك الرمز بين القديم والجديد في القصيدة الحديثة ولا اعني بالسقوط هنا عدم القدرة على القراءة و استيعاب وتجلي المعاني بل عدم الإحساس بشدة الانتماء الفكري والتعبيري.
فان الرؤية التعبيريه هي ممارسة صناعة الأضداد في الصراع التاريخي والاتصال اتصال مباشر بالنص لتمثيل انعكاساته وتأسيس سياقه الزمني.

مجزرة الثرثار.......................... بقلم : بهاء العتابي /// العراق



ياثرثار اليوم الدامي
ياثرثار الام العراقية
ياثأر الثرثار الثائر
ايها الرقم المملوء بالمفاجأت
ان لدى السياسين مجرد ارقام
واننا نفقد يومنا ابطال
ماذنب اليتيم ..ماذنب المرملات.. ماذنب العراق
كل يوم اسمع صوتا ليس بغريب انه انفجاااار ..انفجاااار
لكن اليوم اسمع صوت عصفورا يهمس على شجرة
مات المئة والاربعون ظلماً.. جوراً لا انفجار ..اليوم هو يوم الثرثار
رحلت المجزرة الاليمة سبايكر اليوم عادت مجزرة اخرى تدعى الثرثار
ااااااه اااااه كم اه على بلدي.. كم اه على رحيل شبابنا.. كم اه على الرحيل وداعاً ايها الثرثار الدامي ......

في دجى الليل ............................ بقلم : عبد الحسين الكريماوي /// العراق




في دجى الليل...
تحاورني النجوم..
عن ترانيم الصباح...
عن شمس...
هجرت هذا الافق...
عن اي شئ...
يقترب...
من عيون..
غادرها الكرى...
كل الذي بيننا...
حديث ذو شجون
وامنيات...
تتحدى هذا الوجوم..
******
ياليل...
استميحك عذرا..
لا تغادر مسرعا..
فللحديث بقية...
فكل النيام...
ينتظرون...
ذلك الافق البهي..
تلك السويعات الجميله
التي تجمعنا...
تحت سقف واحد..

إرحل...................... بقلم : ليلى عباس /// العراق


إرحل كما تشاء
فأنا لست خبرا
في جريدة الصباح
ولا قهوة مرة المذاق
ولا زقزقة عصافير
على شرفة الوداع
تتغنى في متى تشاء
وتتركني خلفك
متى تشاء
فأنا لم أعد دميتك
ولا أنت سيدي المطاع
أنا بحق العزة والوفاء
سيدة على عرش الكبرياء.

لم تعد ذاكرتي ..................... بقلم : الاستاذ خالد /// العراق



لم تعد ذاكرتي مكان آمن للحوار
كل يوم تفقد عزيزاً
وتنعى نفسها كل مساء
تغسل بقايا صفحاتها فرحة باللقاء
يتهاوى زغب عطرها يفوح بالمكان
ينثر حكايا وقصص غير كاملة
أرى بقايا ظلالها كـ أناقة راهب
يقرأ التراتيل والصلوات في مقبرة
أشتاق لطفولة طوتها الظلال والسنين
سحابة الشوق تعويذة البقاء على عنقي
أكتب أوراق تغطي جسدي من البرد
وتاج الجلال لذكرى أحملها الى القبر
دفنت الأرادة وأخفيت الحنين بتجلدٍ
وضعت الأماني بداخلي ودفنت الورد
ساعة الدفن أدمع الحزن ما لها حدّ
ها هنا نزعت الذكريات والحنين لك

ياعيوني... ........................... بقلم : راسم العزاوي /// العراق




يا تسابيح عيوني
ونديم الروح
في عمر سنيني
كلما حدقت في المدى
تراءى لي طيفك
قادما من بعيد
يرنو الي
لا اود ان افتح لك
صفحات حنيني
ما بيننا
حدس جميل
وفطرة نضجا سنين
تعالي
فقصة الأمس
تحت سقف
يجيزه الحب
احمل سلال الربيع
وورودي وحناني
ادور حول وجهك
ولا ارى
سوى ظلمة الكحل
في عينيك اعشقه
وترسم الشعر
في خديك..... لوحاتي
( تعالي اقاسمك الهموم
تعالي)

ظاهرة (الكوامة)والفصل العشائري والتهديد بالقوة........................ بقلم : عبد جاسم كاظم الساعدي /// العراق



خرجت التقاليد العشائرية اليوم في العراق عن سابقاتها,فانسحب العقلاء واهل الحكمة و(البخت)عن الدائرة وحل محلهم (البلطجية) وعصابات الابتزاز والتهديد بتكوين جماعات ارهابية منظمة من نوع اخر, يصلحون للمجالس كلها وبحسب اتفاقات وحركات ونسب مالية يمكن ان نجدها في الشارع باستفزاز سائقي السيارات الخاصة ممن تلوح في مظاهرهم النعمة والمال,بتهم الدهس مثلا...لكن الاكثر اثارة هو اختلاق الذرائع الوهمية بالتهديد المباشر,ليركنوا الى اخذ(العطوة),لبضعة ايام من دون وجود اسباب معقولة...لا يمكن الاقرار بالظاهرة البائسة الاشد تخلفا ولا يمكن السكوت عن الظاهرة وبلطجيتها ونحن في ظل نظام سياسي جديد تحكمه القوانين والمؤسسات والدستور والبرلمان ومنظمات حقوق الانسان والوزارة نفسها...لهذا يقتضي ان نعمل معا لردع عصابات التخلف والتهديد والتلويح بالقوة والسلاح,والامر بحاجة الى حملات ثقافية واعلامية وقانونية وان يمارس القضاء سلطته وان يعاد النظر بسلطة المتخلفين والمتسكعين ممن لفظتهم الحياة ومالوا الى العنف والارهاب بما لا يختلف سوءا عن الدواعش الذين يلوحون بالقوة والسلاح واصدار الاحكام...

قلبي يطوف…………………… بقلم : نجوى الخشن /// لبنان




انا صدفة. ( مشلوحة )
تشيعني الرمال كل ليلة
من تعب الامواج
بخطواتها الواثبة
انثر احزاني اتشوق مداعبة النعاس
كما يسكب الندى
على الازاهير في الصباحات
من ابتسامة البحر
اتذوق الرتابة
لسبات يغوص بالعجائب
والمواسم سيفا تتموج
هاربة من لوني
اسافر في قناديل المراكب
يلسعني اشتعال الظهيرة
تعبر بي شمس قاسية كالجوع
الخبز والعسل رمل خفي
يعود ليشيعني
على ارتفاع ولادتي
قلبي يطوف…
وجبيني في الذرى
صلصال فاني
والعشير
صهيل خيلها جامح
لطقوس الفجيعة
من محراب امتداد الليل
لريح تكنس سوءة الرمال
لطريق سراب
وكفني سماء تمضي.………… .

جزء مقتطع من رواية ( عندما يحين دوري )........................... بقلم : زينب التميمي /// العراق


لا تصرخ فانا عبارة عن قطعة منك بجنونك تقتلني ماذا تريد مني ابكي وعيناي قد جفت دموعها قلبي لم يعد ينبض أصابني شيء يدعى هوسك انا لست انسانة كاملة انا اعيش عن طريقك فقط ..
صار يغرز الخنجر بي ويتلاعب به بين احشائي وانا اصرخ بصمت وهو يعيد غرزه كل حين
هذا كان وقع كلماتك على مسامعي..

يا أنت................... بقلم : سلام جعفر /// العراق

إنّي وجدتُ الروحَ تطمح للسما...
والقلبُ يهفو للقطاةِ وللمها...

عيناكِ قافية بديوان الهوى...
لو قيل بح ... ماذا الهوى ؟ لتكلّما...

اني اخاف طهورَ بوحكِ إنّه...
برمال شوقٍ جاءني متيمّما...

وأخاف من ذكرى اللقاء فانها...
كمرور حاد العيسِ بي اذ سلّما...

وأخاف شعرَك إنه حممُ اللظى...
وأخاف حرفَـك إنّه سهمٌ رمى...

يا أنت يا ألقَ القصائدِ كلّها
ردي على الملهوفِ أمرا مبرما...

فلعلّ عيني أن تعودَ قريرةً
لو أبصرت بدرا يعانقُ أنجما...

يا من مهرتكً أحرفاً من عسجدٍ...
والبوحُ قطراً من نداوتِها هَما...

أفكلما قاربت صفحَكِ قلتِ لي...
ما أبعد الصفح الجميل بمن نمى...

أسرفتِ في صَرمي وأنت حبيبتي...
وثلاثةٌ تكفي الحبيبَ المُسلما...

رفقاً فديتك انّ قلبي واهنٌ...
ولطالما أنصفتِ غيري طالما...



للقلبِ أعذارهُ ...................... بقلم : كريم شيال /// العراق




للقلبِ أعذارهُ
في أن يكونَ هنا
وفي العيون
سؤالٌ
يطردُ الوسنا
وللدروبِ خطاً
نَمشي لنقطعها
وتكنسُ الريح
أحلاماً لنا ومنى
أعمارُنا بُعثرتْ
في اللامكان سدىً
هذا لأنا
مشيناها هُناك عنا
أحلامَنا شتتها
الريحُ من زمن ٍ
وباتَ أكثرها
للدربِ مُرتَهنا
منىً أردنا
وما حقتْ إرادتنا
يموت بعض
وبعض يستريحُ بنا
أسماءنا
قد حملناها لنرسُمها
حتى استفقنا
على الأحداثِ ترسمنا
كنّا حلمنا
بأوطان ٍتلملمنا
فكيفَ أصبحتْ
الأوطان تقتلنا
خمسون عاماً
وهذا الليل يصحبني
حتى كأن الذي
ما فيه فيّ أنا
لاذكريات هنا
حتى أعود لها
قد ضيع الليل
حتى الذكريات
هنا

أمين ....رحل أمين ............................ بقلم : جاسم ال حمد السماوي /// العراق


مات أمين
بعدما تقيئ اخر درهما
كان قد جناه في الامس
أمين ..
مات معتذرا
لكل الزهور التي
قطفها في تلك السنين
أمين ..
شيعته الجياع
دون وداع
في أولى لياليه
بمسكنه الجديد
أمين بدى فرحا
ملوحا باخر الكؤوس
لاعقا بقايا نبيذه المر
كأنه يقول (نخبك ياوطن )
مات امين ..
لكل ألجراح ضاحكا
خلف أشياء وذكرى
للعهود !
للوعود !
وبعض التساؤلات ؟
التي باتت باهتات
كزهور ذابلات
أمييين..
مات أمين
لتجاعيد ابيه
لكنه يعود
يعود ..
يعود .. ..........

عَوْدٌ للبِدء......................... بقلم : حسن حربي /// العراق


١
حين مررتٍ بحيّكم
وهاجت في صدري الذكريات
صرختُ بأعلى صمتي
أين أنتِ؟
وإذ لم يرجع الصدى
بدأت شغاف قلبي بالعويل
٢
كل الطرقات اللتي تعثّرت بها
وكل الاماكن اللتي زرتها
واللتي لم أزرها
وتلك اللتي أُجْبِرَتُ على المكوث فيها
لم تكن تعنيني
بقدر جدائلك المرخات على صدر ذكرياتي
٣
أحمل جسدي
على أقدامٍ هدّتها سنين البعد
وأتعبته سياط الغربة
أتجرّع كأس الغربة
لأجل نزوة جلّادٍ مارقٍ
من كل الأعراف والأديان
ذلك الجلاّد اللذي قضى أخر بطولاته
يقتات الذل مع الجرذان
٤
أُلملمُ
مرارة غربتي
جراحاتي النازفة أبداً
آهاتي وأشواقي
وأنطلق أستبقُ ظلّي نحو حبيبتي
حبيبتي اللتي عرّى جسدها الأقربون
وأدخلو عليها خلسة في جوف الظلام
كل لقيط لفظته مزابل الارض
٥
كنت أعلمُ
بأنَّ العَوْدَ سيكون وهماً
وبأنَّ البدءَ كان حلماً
ولن أجني من العَوْد والبدء سوى العناء

امواه الخليج............................ بقلم : رمزي عقراوي // كردستان /// العراق




صنعنا منك يا انساننا الثائر ...!
موّالا من الاشواق ...
يضج بحديث الحب
وفي الاعماق ...
        حفرنا رسمك !
                    في الاحداق
وفي افواهنا ...
        ما زلت اسطورة العراق !
وفي تاريخنا ...
        في جيلنا ...
                لم تزل تتوهج عبر الافاق
وننتظر...
        وسنظل ننتظر !؟
كي لا تنكسر ...
        اشرعة النهار
                على شمم الجبال !
كي لا نحتضر ...!
        وان لا نغرق في فواجعنا ومآسينا
كي لا يغرق حلمنا الاخضر
عبر شواطئ (الخليج)
                والبحر الاحمر ...
كي تظل جماهيرنا تسهر ...
وترقبُ مجئ الخيل الاشقر
فوق امواج الغدر والظلام
فاسمع ...
        ولا تجعل نفسك ...
        لا تسمع !
فنحن الان عراة نشتكي ، نركع !!
        لان وجه الشمس لم يطلع
وانت هناك في الغيب
لحد اليوم ... لم ترجع

من قال أني ( جذوة ) ..................... بقلم : رند عبد الله /// العراق

من قال أني
سأنقش حروفا من عطر
من قال إني زهرة نيسان؟
أنا يا سيدي
امرأة من حجر
إن حركت أنفاسي
تناثرت عليك
كالزلزال....


آه منك أيها الحب ....................... بقلم : سها النجار /// الاردن

آه منك أيها
الحب .. كم أنت
مسكين؟ قيدوك
بعيد العاشقين
هل أصبح عيدك
مرهون بيوم
معلوم ؟ وبات
لونك الأحمر؟
ألم يعلموا أن
القلوب التي
تنبض عشقا
كل أيامها أعياد؟
وكل الألوان
تفرح قلوب الأحبة؟
لنجعل الحب شعارا
ينير لنا الطريق .



كيف انساكِ .................. بقلم : عادل ابراهيم حجاج /// فلسطين



كيف انساكِ؟؟!!
سأكتب على صوتي
على فضائاتي
أنتِ الشمس التي
تستدير على وجهي
أنت بُعدي الثالث
في دليل ابتساماتي
أنت ملجئي
حين يصرخ صمتي
وتجتاحني آهاتي
حروفي التي في قلبي
كيف تهواكِ
شدوت اسمك ِ لحنا
آه آه كيف أنساكِ؟
سأسأل دمع شراييني
عبير أنفاسي
كيف وقعتُ في غرامك
أنا وقاموس كلماتي؟؟!!


الذكاء العاطفي .......................... بقلم : جواد الحجاج /// العراق


نحو حياة أفضل ..........

في احيان كثيرة يعجز الكلام عن الافصاح بما نشعر به .. وكم من المشاعر ماتت لحظة ولادتها لأن الشاعر بها لم يحسن اخراجها .. لذا قيل ان رب صمت أبلغ من بوح ..
البحث عما وراء الكلمة واستجلاء النية الباطنة والشعور المحرك لها هو ما يسمى بالذكاء العاطفي ..
سأكتفي بأمثلة لإيضاح معنى الذكاء العاطفي قبل الدخول في تفاصيله في المقادم ان شاء الله تعالى :
مثال 1
أم يقتلها الخوف على ولدها الذي يخرج دون علمها في ظرف صعب او غير طبيعي او متأخر ..وتظل تنتظره حتى عودته بالم وقد أخذ منها القلق مأخذه .. وما ان يأتي حتى تسمعه سمفونية اهانات لاذعة فيما قلبها يخفق فرحا بعودته سالما .. لو كان الولد ذكي عاطفيا لركع على يدها يلثمها بقبلات الاعتذار لأنه أحرق قلبها ,أما لو كان غبي عاطفيا لصرخ بوجهها مكررا انه لم يعد صغيرا حتى يأخذ الاذن من احد ..
مثال 2
ان تقول الزوجة لزوجها انك لا تحبني .. فإن كان الزوج ذكي عاطفيا يفهم انها تريد أن تقول له .. لم تعد تهتم بي كما في السابق , هي تقصد عدم الاهتمام وليس انعدام الحب ..
و زوجة تغار على زوجها بجنون فتوجعه بكلمات ...وتزعجه بتصرفات واخيرا تقول له اني أكرهك
ببساطة ارادت ان تقول انها تحبه جدا وتكره ضعفها معه ..تكره ذلك الاحساس الذي يتملكها من غيرتها عليه ..
لو كان الزوج غبي عاطفيا لأخذ كلماتها على ظاهرها .. ولحسب انها فعلا تكرهه بدليل مراقبته ومضايقته .. ولدخلوا في دوامة من المشاكل الزوجية كان بالامكان تلافيها بل وتحويلها الى مشاعر وجدانية جميلة لو تمتع الزوج بذكاء عاطفي تفهم به النية المحركة لزوجته لكلام وتصرف الزوجة ..
مثال 3 ..
صديق يعيش حالة نفسية سيئة ومع ذلك لا يحدّث صديقه بتفاصيل ما يمر به رغم السؤال ..لو تمتع صديقه بذكاء عاطفي لفهم أنه يريد أن يعرف دون سؤال ويشعر به دون ان يتكلم .. وهو عتب ضمني وخيبة أمل .. أما لو كان الصديق غبي عاطفيا لفهم أن صديقه يخفي عليه اسراره وانه ليس جدير بصداقته ..
أما لماذا نتفاوت في درجات ذكاءنا العاطفي ذلك ما سنحاول أن نقف عليه لاحقا بإذن الله تعالى .....

نجوم ............................. بقلم : اوهام جياد /// العراق




اترك آثار خطوك هنا""
رمال متحركة """
من ينقذك من خوفك ""
يدان تتشبثان ""
وصراخ لايٌسمع ""
سرتَ الى اين """؟
الدرب بعيد "
شموس غابت ""
واقمار تاهت ""
نجوم بلا دليل ""
الليل اسدل ستاره""
وقمر احتجب خلف غمام"
ايتها الرمال ""دليني""


24\4\2015

منطقة الامان.......................... بقلم : ابتهال الخياط /// العراق


حبست انفاسي..
كي انصت ..
الى اصوات مبهمة ..
تهمس في رأسي!
يا تُرى !!من يزرع فيَّ أفكارا مدسوسة؟
فتلك الاصوات تتعالى وصوت قتال..
خوف منتشر في اركان عقلي يبحث..
عن افكار تحمل اسلحة ممنوعة..
تقتل بذكاء كل مَن ينتحل شخصية انسان
هل ممكن ان يصل المنطقة المحروقة؟ ياليت.
فرأسي مرتع لحفر فيها مصائد فئران.
أُلبسوا وتلَّبسوا الايمان.
فاسلحتي تقتنص الملعونين.
انتم يامن تتهمون الله بالردَّة والكفر .
وبإخفاء دلائل رضاه عنكم .
و قصور الجنة وحور العين.
ايها الشياطين,
سقتكم النار من صقيعها ..
فَلُذتم بالجحيم..
صرخت النساء من وطأتكم بهن.. وعلا النحيب..
اين الشرف بل اين الدين؟
لقد انجبنَّ جراء ..
ايها المسوخ...ايها الشياطين ..
رباه ان قتلنا انفسنا ..هل سنكون بك كافرين؟
ياللاصوات تسرح في عقلي.
استرد انفاسي كل حين..كي انصت من جديد..
انظر ..اتربص..
انها الافعى عطشى..
تبحث من جديد..
لن اخاف منها..
لن اهرب..
لن استقيل..
تلك اسلحتي الذكية ..
ستقتلها أكيد..
في رأسي منطقة حرة..
لاعبث فيها..
ولا خوف..ولا تأنيب.

تعـالي ........................بقلم : سلام جعفر /// العراق

تعـالي نـزرع الشفتين نــارا...
تحيلُ الليلَ من عشقٍ نهارا...

تعالي نضرمُ الإحساسَ شوقاً...
ونسترعي بما نأتي الذمارا...

ولو تنساب روحك مثل وجدي...
لكنتُ وقدتُ من جمري أُوارا...

دعوتكِ بالقــرابـةِ أنْ تكوني...
لقلبــي مثلمـا كان الجـوارا...

فقــد بايعت قلبَك مذ رحلتِ...
مبايعةَ الشبيبِ إلى العذارى...

وما حذرُ العثارِ بكيتُ خطوي...
ولكن حلَّ في دربي العثارا...

وماإسترْعيتُ من خفَرات قومي...
اذا مـا الـروح لامَسَـتِ الخفارا...

خناس قد بكت من الف عام...
ولــم تبكِ كمـا أبكي سرارا...


ايتها القمحية ........................ بقلم : جواد الشلال /// العراق



غير انك تشبهين الارض
لا قلب بكر يصمت
كل سواقيك تبحث عن ضفة
تمور بالاخضرار
عن رب يمحي سجلات الخوف
من بيادر الصباح
يلقي التحية
يربت على كتف القمح
تتدفق الانهار العطشى
تقبل يده
محبة اختيار
ايتها القمحية لاتخافي السؤال
المطر .. كل المطر
جواب دعاء
رقصات قلب
منبهرة بالانتظار
القمح مسكون بالجباه
والسواقي محض ماء
يرعى الحياة
ياارض قفزت فوق القلب
فوق الماء
فوق كل التوسلات
باتت اغنية نقاء
روح قديس
وشم حب
وابواب تلامس المطر
ايتها القمحية
بئس الوهم
بئس الانتظار
مطر غزا المفرقين
شعرا
واعواد بخور
تعشق الارض
على ضفاف النهر الساكن
تنمو
بساتين ورد ... قمح
انتظار

الشروق البعيد ............................ بقلم : امل عزيز احمد /// العراق



في الوجود حكم علي بالألم ...
قتلني من الزمان البعيد ..
حظي متعثر..
غروب الشمس يؤلمني ..
من الصمت أغفو
تأملاتي باليه ....
الى الشروق البعيد
رياح رماديه ...
تطارد الأماني المستحيلة
يمكنني أن اصرخ....
بجنون ..
لماذا ؟؟
لماذا هجرت الليالي ..
بلد الثلج الأبيض أتعبني..
فوات الأوان ...لا اعرف
عنان السماء هو خلاصي..
العالم اصبح من ظلام..
أنت لم تعد ترى ....
ظلي المتلاشي..
أفتقد الأفكار في الشوق أليك...
أشتقت لك...
الألم أنت و السماء...
أقول كثيرا من عمقي
انا احلام الفقراء .... والعشاق معاً
أنا آسفه الآن ...
كنت جيدة مع وهمي...
لم أكن أعرف ....
أن أبقي .....
لك في كل وقت
الوحدة تقول لي ....
أنت ظلي الكاذب...

غروب عجاف .......................... بقلم : رياض الفتلاوي /// العراق



غروب عجاف
لا يحمل ترنيمة سلام
ساعة إنتظار
ترهب خفافيش الليل
دخان كثيف
يلتف حول أعناق المتسولين
في أحياء النبلاء
يمتد الظلام
من ركن الحانات
الى بيت بائعة الهوى
رأس الأفعى
يحمل نعشها الخمارة
يكتفي الشرفاء بالنظر
والتأريخ بالخبر
وباقي الناس أشباه البشر
متى لا نتخاصم
لا نتجادل
لا يسب بعضنا البعض
هل هو قدرنا
أن نعيش هكذا
يأخذ فكرنا الغزاة
نأخذ منهم أشلاء الحياة
أنها قسمة ضيزى
يأخذون منا الجنان
ونشتري بأرواحنا لهب النيران

ترتيلة ليل ........................ بقلم : عبير هلال /// مصر



اكتبي فوقَ الصخور
لي حبيبٌ كم غيور
يشربُ الكأسَ وصالاً
تنتشي منهُ الصدور
قد أطالَ الوقت زهداً
ناسكاً عندَ القبور
يلمسُ الروحَ جهاراً
يغمرُ القلب عطور
واحبيبي ضقتُ ذرعاً
بتُ أشتاق الحضور
لا يرقني الدهرُ حلماً
بينَ أفياء السطور

اشتاق له ................... بقلم : رويدة كمال /// فلسطين



اشتاق له حد الهذيان .. فحين يمر طيفه من أمامي يبدأ قلبي بالخفقان .. بل تحمر وجنتاي وكانهما وردتان .. وحين أراه تسطع من عيناي نورا كالؤلؤتين .. وحين أتذكره اشم عطره في أرجاء المكان .. و إذا لمس يدي باصابعه يا إلهي هنا اهذي و اثمل بل أنسى من كنت و من كان **

طلب صداقة (قصة قصيره ) ------------------------ بقلم : حميد الصياد /// العراق



في اعلى الشاشة طلب صداقة ،، فتح البريد ،، الاسم والصورة وتاريخ الميلاد والمكان ،،
هي ذاتها ، حبيبة الامس البعيد ،، ماج الكون في رأسه موج البحر في ليل عاصف ،
حدق في الاوصاف ، اشعل سيجارته النحيفه كجسده المتهالك ،،. نفث الدخان مثل غيمة داكنة دون مطر ،، قام عن مقعده ،، تلفت ذات اليمين وذات الشمال ،. دارت في راسه ذكريات الامس ،،. والقلب صار بركانا من نار يتفجر دما يحرق كل شرايين العمر الباردة كسواقي مهمله ،، جلس الى حاسوبه ،، رتب افكاره ،، استجمع قواه العقليه ،، مد اصبعه الراجف ،، ركز ،، حملق ،، وافق على طلبها ،، ذاب الماضي بالحاضر وسرح حيث ذكرياته القديمه ، رنه اخرى ،،اشارة حمراء ،، رسالة جديدة ، ( شكرا لقبول الصداقه ، تقبل شديد اسفي ، لقد طلبت مني قبل رحيلها الى السماء ان اكتب لك عبارة ، لم انساك يوماً فأغفز لي ) ،، انقطع الاتصال فجأة ، ظل متسمرا بمكانه والدمع يبلل خدية ، ليعود الماضي يأكل ما تبقى من عمره البائس ....

يهرب مني ... ..................بقلم : أدهام نمر حريز/// العراق


كلما اقترب منه
يهرب مني
يبعد عني
يتركني
كحظي
في ليلة غادرني
فأمسيت حطب
لنار موقدي
ووحدتي تلتهمني
يسمع الريح صدى
صوت المي
فلا يعذرني
يصوب البعاد علي
فيصيبني
وانا المَكْلوم
جراحي
دماء تكفنني
وبصماتي
لا تطبع على الايام
غادرت بلا عودةً لكفي
تمضي وخلفها صدى الريح
يذري الغبار في عيني
فيدمي
الحال على حزني
وانا غير خف الايام
لم اجني
لماذا غادرني
كحبل الاعدام
كانت محاكمتي
اصدر قراره القدر
ومضى يبحر في غربتي
اِسْتَلَّ وسط ظلام اليل
وغابت نجومه فداهمني
كوجع يحفر في جسدي
خندقا لمعركة البقاء
يستمر يصاحبني
تدمدم’ عاتيات الايام
في ليلي
توقظني
تحضنني لصدرها
تواسيني
تلاعبني
تكون لي مهدا
كأمي
وانا و رحيل ذاكرتك
في يومي
لا يفارقني


صورة ‏‎Idham Nimr‎‏.

المجداف المكسور............................ بقلم : اوهام جياد /// العراق





اوتار تعزف ""صوت ساحر ""لحن جميل ""يعزف الحانا شجية ""تذهب الروح لدنيا
ملئى اطمئنانا "
تسترق السمع لدنيا من الشجن ""
ورودا تزهر وتذهب الى الذاكرة ""تقتحم الاشياء ""
انت في الاشياء الجميلة ""لم الحزن ؟؟
صرح وسط ساحة القلب ""
تترقبه الروح ""
الخوف وجل ""
لكن الفضول يدفعني ""
ابحث في متاهات حبك المجنون "
ابحثُ عن عنادك ""
الظلم مجدافه مكسور ""
لكن الموج يسبقه الريح ""
جدار لايتكلم ""
لكن ابوابه مشرعة ""
وصمت يدور بلا خطوات ""



الهارب ............................... بقلم : راسم العزاوي /// العراق



لم اكن شوكا
في طريق
ولا غيمة اطالت
في السماء
ولا عصفورا اخرسا
يدور حولك
في رياء
ولا صوتا منفيا
تجره الرياح
مع الغرباء
انا عاشق
بقيت دهرا
ادور حول بابك
في سراب
( فأتركيني اذن
وأغلقيني كأي
كتاب)

القلب يخفق ُ........................ بقلم : سحر سامي الجنابي /// العراق




القلب يخفق ُ والغرامُ وجيبُه ُ ---- ارحمْ فؤادا ً عاشقا ً مكلوما
الشعر ُ قد هد َّ الجبال أنينه ُ --- بالشوق ِ يهذي ذائبا ً محموما
يا من تضوّع بالعطور ِ شددتني --- ريما ً تطوّقَ جيدها المبروما
الغيم يحتضن ُ الرياض خياله ُ --- والبيد ُ تهتك ُ طيفه ُ المزعوما
لسواحل ِ الأحلام يزحف ُ خافقي --- حتى تمادى غافلا ً ليعوما
والنار ُ تصهل ُ في فؤادي مهرة ً --- صار الوداد ُ بعدوها مرحوما
قدري اذا جنَّ المساء ُ تزورني ---- ذكرى تؤرقني هوى ً مكتوما

هذيان ............مضحكٌ مُبكي..................... بقلم : عبد الله الكربلائي /// العراق


......................................
نساءٌ يبحثنَ عن الرجولةِ في العالم الواقعي
و ذكورٌ يمارسون ذكورتهم في العالم الرقمي
..............



الى/ ،،،،،،،،،!!مع التحيات..................... بقلم : ابراهيم خليل ياسين /// العراق



ترك احلامي مبعثرة
عند حافة الانتظار
وولى وجهه صوب
طريق تقطعت اوصاله
في اول نافذة
توسدت الريح
اكتافها
وكم بقيت الهث
بحثا خلف اروقة
شرعت ابوابها
لكن لاجدوى
من....
وجدت المسافات
تبتلع خطواتي
حتى قطع الأنفاس
بينما حقائبي
أرتعشت حزنا
بعد ان تساقطت
اوراقها

تجديد ..................... بقلم : خديجة السعدي /// العراق



الحبُّ إيمانٌ يتجدد في النفوس
أعزف بقلبكَ
لا تهتم للأبواب والنوافذ المغلقة
عزف القلوب يجتاز كلّ الحواجز.
انزع باليقين فتيل وهم البوصلة
تزول كلّ العثرات.
بعض الكلمات تُفسد المعاني
العلاج،
تفكيرٌ جديد.
من لا يُجيد فن التركيز
لا يرى صور الحقيقة
ومن لا يشعر بالوجود
يُخطئ في التفكير.
لا تتهاون مع الأخطاء
الخطأ الصغير تكبر فيه الأقفاص
والأقفاص فواجع لا تنتهي.

الجمعة، 24 أبريل 2015

توضأتُ بمشاعري.......................... بقلم : سوسان جرجس /// لبنان



توضأتُ بمشاعري....
وقفتُ أبغي الصلاة
في محراب عينيكَ.....
تساقطَ الثلج....
همستَ مردّداً
أن المؤذّن
لم يعلن بدء الصلاة....
مضغتُ أحزاني...
أيقنتُ ...
أنّ عليّ التمسك
بكفري وإلحادي.....

قراءة نقدية لشذرات للشاعر حسين المخزومي ....................... بقلم الناقد : حمدي العطار


قصيدة وشاعر 3/ البعض يعد قصيدة النثر ليست شعرا بل هي (نص تعبيري) بينما انا ارى في قصائد الشاعر حسين المخزومي شعرا يخلق لدي احساس جميل لا يمكن ان يوجده الا الشعر ،فهناك بالاضافة الى الصور الشعرية والايقاع الذي يخلقه المعنى وليس اللفظ هناك الصدق في التعبير وجمالية روح الشاعر.
) ,,,,,,,,,,نزف
لم يبقى دم أنزفه
نزفت كل دمائي
مذ كان الجرح في نية السكين !!
يستمر الشاعر في عتابه الحزين المجروح النازف ويطلب بأيقاف جريان الدم فلم يبقى في الجسد متسع ،ولأن النية عمل فأن النزيف كان في مخطط اداة الجريمة وكان الجرح قديما في اعماق التاريخ
- في اكثر من مقطع يحاول الشاعر ان يبعثر كلماته وكأنه يطشرها فوق رؤوس قراءه ويطلب منهم ترتيبها حسب فهمهم الخاص
),,,,,,,,,,شروق معتم
هناك شمس سوداء ،تشرق في الليل..هذا ما لم
أقرأه في الكتب
لذا كتب حتى ’’ أقراءه
- هاجس الشعر هو الحرمان المؤجل ،هو يستبق الزمن لا يتكلم فقط عن الماضي وانتكاساته عاطفيا وانسانيا ،خاصا وعاما،مع ما يعانيه البلد من جروح ومآسي تجعل الفرح والتفاؤل خطيئة
),,,,,,,,,,,,,تسكع
لم يكن للدروب معنى ,, لو لا المجيء
ولا للحقائب جدوى.. لو لا الرحيل
سأتسكع في ذاكرة الدروب حقائبا
حتى تلهث المسافات تحت خطوتي
- هناك الاختزال يستخدمه المخزومي حينما تكون الكلمات غير قادرة على الافصاح فيكتفي بما قل ودل
),,,,,,,,غيمة
ثلاثون سماء وأنا انتظر ظل غيمة
- الانتظار ليس للحبيب والمطر والامان وايقاف العنف وانتظار المنقذ ،بل هو هم كبير بالنسبة لشاعرنا بهويته العراقية ،فهو ينتظر بزوغ الحقيقة من خلال ما يكتب او لعله يلمح ظلها من الثقوب
),,,,,,,,,,حقيقة
أثقب عالمي بقلمي
وأرى الحقيقة من وراء الثقوب
- الشاعر يرى في النفط نقمة وليست نعمة ،لذلك يلوم بلده لأنه غنيا ،يطمع فيه الاعداء ويكثر به السراق ،وينتشر فيه الفساد بينما نفوس ابناءه قد اصابها الصدأ لأنها لا تمتع كفاية بموارد ومزايا النفط
),,,,,,صدأ
نحن أرض النفط
لكن يملأنا الصدأ
- طالما يعتقد الشعراء بعدم جدوى الكتابة ،اما لندرة القراء او انعدام الاستجابة ،ويرى الشاعر بأنه قد اصيب بدوار وكأنه قد ثملا من كثرة ما أستهلك من الاحبار في كتابة القصائد
),,,,,,,,,ثمالة
أكتب وما أعرف ما أكتب
كان قلمي بحبره سكر
- صور شعرية عديدة يدسها الينا المخزومي تاركا لخيال المتلقي ان يلتقط معانيها بأحساسه
),,,,,,,,,أبتسامة
الهلال .. أبتسامة الليل
- الشاعر برغم من عشقه للحياة لكن الموت يحتضن مدينته بغداد ،واحيانا يخطف الموت بعض أصدقائه وفي هذا الغياب المفاجئ وبدون سبب احيانا يفقد الشاعر توازنه ليرى
),,,,,,,,,,موت
متنا .قبل أن يستر الخبز عورة
الجوع .. وقبل أن تبلغ الرصاصة
سن الموت
- بعد ان يرفع الشاعر خيمة الانتظار في شذراته الاخيرة قبل ان ينهي قصيدته كما بداها بلا علامات ورموز فهو يعود الينا بمسحة الحزن التي لا تجعل من لقاءه بمن يريد مثل السراب
),,,,,,,,,,أحساس
أحسست أن لقاءنا
مشروع ذكرى
صدق أحساسي
العقيم



يا أنت .......................... بقلم : سعيدة محمد صالح /// تونس




يا أنت
ككلّ مســـــــــــاء
أعدّ شرفة اللّقاء
أغرس سنابل شوقــــــــي
فوق عيـــــــــــــــنيك
العسليّة الضّيـــــــــــــاء ....
كيف لا تراك في الحــــــــدق
وهو لك عزّ المنـــــــــــــــــازل .......
ككلّ مســـــــــــــــــــــــــــــــاء
أعلن الانسحـــــــــــــــــاب
من بقاياك العالــــــــــــــقة
واوّفر كلّ المساحــــــــــــات
ليشاكس حضـــــــــــــورك
فنجان قهوتـــــــــــــــــي
ويغزل الحرير من قطرات المــــــــــــــــــاء......

أيا وجعي .................... بقلم : حسين فتح الله /// تونس



أيا وجعي

ساعة البوْحِ
إنْ مرَّ يوم
تزحْزح الألمُ

عن ساحة الجُرْحِ
سأفْصلُ طيْفك عنّي
كبرْزخ بالبحْر
يفْصلُ حُلْو الماء
عن الملْحِ
فلْيشْرح الله صدْرك
و يُريحني من الشَّرْحِ
أنت أجْملُ النساء
و في الغباء
لا نفْع لك في النُّصْحِ
فلا تغْضبي منّي
قد يصْلُحُ حالك يوما
بيْن قدْح و مدْحِ
حسين فتح الله - تونس