أبحث عن موضوع

السبت، 8 فبراير 2014

مستحيل ..................... محمد الخضور / الاردن



بَعيدةٌ .. كأمنية
شاردةٌ .. كمحاولةِ التذكّرِ
منسيةٌ .. كالفرح

مسافةٌ أطولُ من العمرِ بيني وبينكِ
أنتِ على سحابةٍ خائفة ، وأنا على فَوهةِ الجذرِ
مُستحيلانِ يُحاولانِ الالتقاءَ على ذاكرة

طيفُك يَحضُرُ كالكبرياءِ في آخر الدربِ
قُبيلَ اليأسِ .. يَرفعُ عن الأرضِ نايًا ولحنًا جريئًا
طَيفُك - كالصدى - يأتي مُتخمًا برطوبةِ الجدرانِ وذكرياتِ السفرْ
كأنكِ تَحلُمينَ بصدفةٍ لا تجيءْ
كأنّ بيننا أشرعة لا تفهمُ لغةَ النجومِ
أصابَها الدّوارُ ، وأوجَعَها الحنينُ إلى اليابسة
كأنك ترحلينَ واقفةً إلى مكانكْ
تتركينَ زمانَكِ .. وتبقينَ في نفسِ المكانْ

بعيدةٌ أنتِ
نجمةٌ عالقةٌ كالوشمِ بين نجمتينْ
وأنا بعيدْ

بَعيدانِ نحنُ . . عن المستحيل

القتيلُ الذي ............. عادل سعيد / العراق



كلَّ حَرب
يذهبُ العراقُ الى المشرَحَة
كي يوزّعَ القَتلى
على أمّهاتِهم
و يدفنَ مَن ليسَ لهُ أُمٌّ
في قَلبِهِ
يوزّع الدموعَ التي ليسَ لها قُبور
على الأمّهاتِ اللواتي
كالفِطْر
تنبثقُ في قلوبِهنّ المقابرُ
كُلّما امطَرَتِ الحَرب
...
و في آخرِ حرب
غادرَ القتلى المِشرَحةَ
مُزغردينَ
خلفَ ( أمراءِ الطوائف )
كي يحتفلوا مع ( القائد العام)
بمراسيم زفافِهم
الى ( الحور العِين )
سوى قتيل واحد
ـ اعتادَ أن يَحتَفي بموتهِ وحيداً ـ
لم يأتِ أحدٌ
لتسلّمِ جثّتِهِ ..
ألجثّةِ التي كانَت
لقتيلٍ بلا أمٍّ أو أوراق
إسمُهُ
…..
العِراق !!!

توشَّحي بالوسامةِ............ رياض الدليمي / العراق


توشَّحي بالوسامةِ
تسلَّحي بعطرِ الياسمينْ
أَنثرّي شعركِ كأنها الساعةْ
فكل شيء مخلدْ
فالثورة لا تليق بها
إلا الرشاقة
وخفةِ الفراشاتْ
أملأي الحقائبَ
برذاذٍ صاخبٍ
أَحبسي الأنفاسَ
شّدي الخصرَ
عند الحواجزِ
اِشربي عصيرَ الزيتونْ
كي يعلوَّ صوتَ الهتافْ
لوِّحي بالشالِ
ونظاراتكِ السوداءْ
فالثوارُ
رهنَ الإشارةْ
العنفُ وسادةُ الثوارْ
والبدانةُ تمردْ
ونذير الهزائم
كوني يقظة يا سيدة الغرام
فالمسرحُ غَصَ بالبدانةِ

الى صدى الفصول ............ عجيل العجيلي / العراق


قي صدى الفصول
وجوهٌ وأسماء
وبيادرٌ من الحروف
تناغي الوجد
في قمةِ العطاء
ترسمُ الوان الامل
على لوحٍ من البلورِ
في طعم العسل
جادت بها السماء
طرقت ابواب الحلم
وتغنت فيها المقل
بأشجى ألحان الغناء
بفصولٍ لاتشبه الفصول
ومواسم الصيف او الشتاء
تقتحم ابواب الظلام
و تستأصل خلايا اليأس
وتحيل الاغصان اليابسة
الى عطرٍ وقرنفل وحناء........

من خواطر قلمي في 8 / 2 / 2014






إلـى فـاتـنـــــه............. محمد مصطفى جمال الدين / العراق



كانت منهمكة ًبالقراءه فتمنى
لو انه الكتاب الذي ما بين كفيها

خـذيـنــــي كـتـابـــــــا ً
بـيـــــن َ كـفـيِّــــــــــــــــك ِ

خـذيـنــــي واســـكُـبـي
مـن نــــــــــور ِ عـيـنـيـّـك ِ

عـلـيــه ِ رحـمـة ً مـنـك ِ
فـألــــوانــي تُـســـــــلـيـك ِ

خـذيـنــــي واقـرأي فـيّـــا
ونـاغـيـنــــــــي
فـأشـــعـاري تُــنـاغـيــــــك ِ

وغــوصــي بـيـن َ أفـكــــــــاري
وصُـبـّــــي الـــــدُر َّ
مـن فـيــــــــــك ِ

فـأحـداثـــي وتـوقـيـعــي
وســحـــــرُ الـحـــــب ِّ
مـطـبــــــوع ٌ يُـنـــــــــاديـك ِ

وســــــرٌّ فـوق َأهــدابـي
تــجـلَّــــــــى
فـــــي دواويـيـنـــــــــي

فـخـبـيـــــه ِ وخـبـِّيـنــــي
بـقـلـــــبٍ
حـالـــــــــــــم ٍ فـيــــــك ِ

فـلـلـبـحـــــر ِ دهـالـيــــــز ٌ
ودرٌّ كـامــــــن ٌفــيـــه ِ
عـن الـغــــــــواص ِ يُـخْـفـيــــه ِ

* * *
خُــذيـنـــــي
حـــــــــول َزنـــديــك ِ
خُــذيـنـــــي
بـيـــــــــن َ جـفـنــيـك ِ

خُــذيـنــــي
كـيـفـمــــا شـــئــــــت ِ
وشــــــدِّ يـنـــي

وإن شــــــــل َّ الـكــــــرى
(يـا حـبّــــــي) عـيـنـيّـــــــــك ِ



دعـيـنـــي فــوق َ نــهـــديــك ِ
صــــــــــــــــلاة ً
تُــبـعــــــــد الـشــيـطانَ تـحـمـيـــــك ِ

وضـمِّـنـــي بـتــبــــرٍ
قــد تــدلّـــــــــى
فـــــوق َكـتـفـيــــــــك ِ

وغـطِّــيـنـــــي
فـأوراقـــي تـغــطِّــيـــــك ِ

فـذاك َالـــــدفءُ ألـقــــــاه ُ
إذا راحـــــت أيـاديـــــــــــك ِ

تُـداعـب ُأضـلـعــــــي السـكـرى
وتـحــمـيـنـــــــي

وإن غـنّــــــت ْ
مـواويـلـــــــــــــي
ونـمـــــــــــت ُ بـيـن َنــهــــديـــك

المؤمنين
27-1-1974

اخر الليل .............بهية مولاي سعيد / المغرب



مطر يخدش حياء النوافذ

يبللها برضابه الشفاف
حملته غيمة تائهة عن سربها
الى ديار الغياب
لتبكيه زخات دافئة
في أرض عقيم
هي رحلة مطر يبكي
أيامه الخوالي
يحكي قصة غيمة
أضاعت طريق الصواب
في لحظة ثورة
قلب مجنون

أِعْتِذارٌ لِحَبِيبَةِ قَلْبِي.................. ثائر العلوي / العراق


ماذا دَهَاكِ؟
غالٍ هُوَ الدّمعُ،
دَمْعُكِ لا تذرفيهِ باكيهْ

وَالعُمْرُ ما كانَ سِوى

عَيْنَيْكِ وَأنْتِ عَلى زِنْدِيَ غافِيَهْ

*
*
لَلْمَوْتُ أجْدَى

أَنْ يَكُونَ لَوْ..

فارَقَ عَيْنِي

بَريقُ عَيْنَيْكِ الصّافِيَهْ

*
*
خُذي بِيَدِي

وَأَنْسِيني المَشَقَّةَ

دُلّيني على الطَّريقِ النّائِيَهْ

*
*
يا نَبْعَ رُوحِي وَصَمْتِي

وَلَجَاجَةِ الأَطْفَالِ

فِي وَهَجِ الْحُرُوفِ الحَاكِيَهْ

*
*

أَنَّبْتُ نَفْسِي كُلَّ يَوْمٍ..

لأنَّنِي..

عَلى غَضَبٍ مِنْكِ فارَقْتُ عَهْداً لنا

حَتّى وَكِدْتُ أَرْمي بِها في هاوِيَهْ

*
*
لا ذَنْبَ عَلى مَنْ بالذَّنْبِ مُعْتَرِفٌ

فَاعْفَوي عنّي..

وَالعَفْوُ مِنْ شِيَمِ الكِرامِ العَافِيَهْ.

تتعاقب الفصـول وتستمر الحياة وفي ذلك الركن البعيد انتظركم هناك في ................... صدى الفصول


الجمعة، 7 فبراير 2014

على باب الإغتراب............. بهية مولاي سعيد/ المغرب


حشود أعرفها
ومابت أعرفها
دروب تربيت على معالمها
سقطت من ذاكرتي عنوة
وجوه مألوفة عاشرتها
أسقط الزمن أقنعتها
رائحة التراب تغيرت
سعف النخل تقلص
وتيه ينشر ريحه
حولي يطوق تفكيري
كل شيء فقد كنهه
الا القبور
تبقى على عهدها
شواهدها المغروسة
في جوف الأرض
تبكي معي ما كان
تشتاق مثلي
لعناق دم إزرق
بعراء الإبتعاد

عذرا ظفيرتها ................. احمد موحان / العراق

باكية تقول انه يعنفّها ..انه يشد ظفيرتها ..من ؟ (فنان..يحفر بالحجر) !!!!!كتبت هذا ..ولكن ..لان صفحتكم هي (واحةاسست للمبدعين والمتالقين فنا وادبا الذين يحاولون التحليق بنا الى الافضل والاحسن ) كما اسلفت الصديقة بتول ..اذن دعونا نتبنى حملة ( لا للعنف ضد المرأة )..نعبر عن ذلك ..كل بما ملك فكره وفنه وادبه وثقافته ..واسمحوا لي ان اكون الباديء..

((عذرا ظفيرتها))

تبت يداه ايعلم ما ماقترفت يمينه؟

واي اصابع تلك التي انتهكت جدائلك الحزينه؟
ايشد شعرا بات ينسل على حورية النهر الرقيق؟
ايفك منها ظفيرة ..
باتت تمشطها بنجوم ليل لا يفيق؟
اويعلم المسخ العتيق.
او يعرف(شلت يساره) قد مضى زمن الرقيق...؟؟
..............
تبت يداك ابي لهب..
لم يخلق الشعر الحرير لشدك والجذب
اولم يشدك عطره الفواح في ليل الشتاء؟
اولم تراه يهفهف فوق الخدود
من الصباح الى المساء؟
اولم تخبيء وجهك المسخ القبيح بليلهْ ؟
اولم تلامس فوق الظهر ذيلهْ
اولم تمسّد هامة ناءت بحمله؟ْ
.........................
يا صانع الهبل الكسيح
يا حافر اللات القبيح
ياحامل الازميل احفر ماتشاء
فالصخر شيء آخر غير النساء
يبدو بانك قد خلقت كي تخربش بالحجر
او ان مطرقة حملت بت تسقيها الضجر
لا مرَّ ليلك اوعبرْ..

أِعْتِذارٌ لِحَبِيبَةِ قَلْبِي.................. ثائر العلوي / العراق



ماذا دَهَاكِ؟
غالٍ هُوَ الدّمعُ،

دَمْعُكِ لا تذرفيهِ باكيهْ

وَالعُمْرُ ما كانَ سِوى

عَيْنَيْكِ وَأنْتِ عَلى زِنْدِيَ غافِيَهْ

*
*
لَلْمَوْتُ أجْدَى

أَنْ يَكُونَ لَوْ..

فارَقَ عَيْنِي

بَريقُ عَيْنَيْكِ الصّافِيَهْ

*
*
خُذي بِيَدِي

وَأَنْسِيني المَشَقَّةَ

دُلّيني على الطَّريقِ النّائِيَهْ

*
*
يا نَبْعَ رُوحِي وَصَمْتِي

وَلَجَاجَةِ الأَطْفَالِ

فِي وَهَجِ الْحُرُوفِ الحَاكِيَهْ

*
*

أَنَّبْتُ نَفْسِي كُلَّ يَوْمٍ..

لأنَّنِي..

عَلى غَضَبٍ مِنْكِ فارَقْتُ عَهْداً لنا

حَتّى وَكِدْتُ أَرْمي بِها في هاوِيَهْ

*
*
لا ذَنْبَ عَلى مَنْ بالذَّنْبِ مُعْتَرِفٌ

فَاعْفَوي عنّي..

وَالعَفْوُ مِنْ شِيَمِ الكِرامِ العَافِيَهْ.

تلالُ الذكريات............... خديجة السعدي



لهيبٌ يقدحُ زهراً أحمر.
ملامحٌ تتشكّلُ من عتمةِ الغروبِ.
الشوقُ لهفةٌ دائمةٌ،
وأجنحةٌ لا تكفُّ عن الرقصِ.

الليلُ سماواتٌ مفتوحةٌ
والقصيدةُ شهقةُ طفلة.
عشتار ذاكرةٌ وقلبٌ مُفعمٌ بالحياة
أسئلةُ هيباتيا أفقٌ مفتوح، والكاهن أعمى
هيلين صرخةُ حبٍّ دَوّتْ في سماءِ اسبارطية
ونحن هنا نتنفس عبق الجمال ولا نهدأ.

كُراتُ نورٍ تتوسطُ أحجارَ الدارِ
وفي الفناءِ ترتفعُ تلالُ الذكرياتِ
أشعةُ شمسٍ دافئة
وسعفُ نخيلٍ كما الأقواس
يحمي مهدَ الطفولةِ.
نمشي والوقتُ يمضي.
قلوبنا بيضاء كالثلجِ
ونفوسنا تسطعُ كالمرايا.
نسرد حكايات الأقدمين؛
نتقن لعبة التحليقِ؛
نكتب شعراً، نفيضُ وجداً
ونبقى نعزفُ للآتين.

خيالُنا، دروبُ فجرٍ في الغدِ
وأنتَ معي
تكتملُ حكاية السردِ.

انها لم تعرف الصمت............ وداد ابراهيم / مصر



انها
لم تعرف

الصمت،
تلك الحروف
التي تمارس
هذيانها،
في تفاصيلك
تتنفسك حبا
ولحنا
وحنينا،
ومن رحم
الغيمة ولدت،
وماتبقى لي
هنا
ليس سوى
نبضك الراقص،
هذا الذي
يغني تراتيل
حنين،
وكأني
ما ولدت
قبل الان،
انا وانت
مثلما
الورق المتطاير
في صور..

الموسيقى همس الروح


أنت.......... بقلم حميد الناعس السوداني / العراق


يامن تحوم بين خاصرتي
والوقت
بين نزيفي
وتلاوة الشجن
اجيء ..ولا من اسارير
بوجهك تضيء اوراقي
سأرى مرة اخرى
كيف استبدل المهرة
برقاص الساعة
وانتظر على سطح الكوكب
العريان
على خمولي الشرقي
المصروع في ثكنة
ملجأ دافيء

عشكَ شاعر.............. حسن هادي الشمري / العراق



اشكَد كتبت احروف الك

نامت على أوراق الدفاتر

اشكَد سوالف سولفتلك وانت غافي

جنت أسولفهن همس

أنت تدري عشكَي الك ما يشبه أحد

عشكَ شاعر

ياما نومتك على عيوني

سهر ليل وعرس

يكَضي ليله الكَمر

أنا وياه مكسورين خاطر

والوجع بيّه ترس صدري ترس

سندباد بلا سفينه

ابحر عينك جنت أسافر

وروحي صارتلك سما من الفرح

وأنت شمس

وجنت أكَعد على دربك

بشوكَ جنت أنا أناطر

وجنت أكَول اليوم بلكي يمر عليّ

الما أجى ومرني أمس

وأجى يوم وراح يوم وأجى باجر

ما أجيت

مات كل حرف الكتبته

والسوالف سكتت وما بعد تحجي

من الحزن صارت خرس

أبطئ خطاك سيدي.......... بقلم عماد الجنابي / العراق



أبطئ خطاك سيدي
فكل خطو دمعة ودم
كل فكر فيه انثيال للالم
لم يقس على ليلى مرادها
ولا تشظى طالبا كم!
والقبلة التي تنشد فارقها , نعم

قلق عليك من النسيم اذا عبــــــــــر
ومن الضياء اذا تدفّق وأنتشـــــــــر

ومن الظلام اذا تدافع في الفضــــا
يرجو البقاء وكم يدوم اذا أستقـــــر

ومن النجوم السابحات مع المنـــــى
ومن الهموم الموحشات بذي الصور

ومن الغصون الحالمات مع النــدى
هتف الصدى فيهن فارتعش الثمــ

لا ترتجف قربك سوف يعلو النغم
وتنتشي الرياح , يسافر الاقاح
ما لاح لاح
وعيناك ستغمض يوما , فاستراح
سيحتوينا كلنا الالم
انت الذي اهلكها
انت الذي ياكله الندم

هذا الأحمر ........... عادل سعيد / العراق



كلاهُما عنيدٌ
و مُنشَغِلٌ بالأحمر
الطاغيةُ الذي يُريقُ ( الأحمرَ )
في سواقي حروبِهِ التي لا تنتهي
و الرسامُ الذي يقودُ سواقي الطاغية
كي تتدفّقَ من لوحتِهِ
في ضمير العالم
ٌقيلَ أن تَجفّ
أو يجفّ الضّمير
و في آخر حَرب
نَضبَ الأحمرُ في ( باليت) الرَسّام
و أوشكَ القتلى الذينَ كدّسهم الطاغيةُ
في لوحةِ الرسّام
على الإنصياعِ لعصا الموتِ
و هي تسوقهم للتلاشي في عمق اللوحةِ
فَهَمّ العالمُ بالإنصراف
لكن الرسّامَ استوقفَهُ
.. و استوقَفهُم ..
بعدَ أن قطعَ شريانَ يدهِ
فتدفّقَ (الأحمرُ) من جُثثِ القتلى
للمرة الأخيرةِ في ضمير العالم
و تقاطرَ بحنان
حتّى غطّى
الرسّامَ
الساقطَ
.. أسفلَ الّلوحة !!

الخميس، 6 فبراير 2014

برقيّة من بغداد!!................. عادل سعيد / العراق


لمناسبة يوم السلام العالمي

الحمامةُ البيضاءُ التي
التقطَتْ غُصنَ الزّيتون
قبلَ أن تغادرَ
لوحةَ بيكاسو
طافَتْ كُلَّ السماوات
قبلَ ان تَحطَّ في ( مدينةِ السّلام )
و بعدَ يوم
تلقّى بيكاسو البرقيّة َ التالية :
ـ شكراً لكم
تهديكُم الرئاسةُ تحياتِها
لسنا دوابَّ كي نأكلَ أغصانَ الزيتون
لقد كانَ لحمُها طيّباً
أرسِلوا
...
حَمامةً ثانية !!


نبـــوءة ................. فوزية أمين / المغرب



هي..
كطيف ينسلُّ
منبعثاً من محرقة
ينساق وئيداً
فوق رؤوس جافية
صوب نجمٍ مؤلّه
يشعّ في زرقةٍ صافية
قد عادت ترتجي..
خضرة الرّوح
وزرقة أنهار
مشرعة السّجايا.

هي..
كما هي
مازالت على عهدها..
تعتِّق النّدى
من ثغر المزن الجانح
عسى ضوع الياسمين
لا يتعجّل الرحيل.

هاهي ترنو
وامقة الطرف
لضوء نهار بديع
لا يخبو..
في قرارة سرّها
ما زالت مبهورة
بأثير نبوءة.

هاهي..
أسيرة الشّوق
ورخيم الحكايا
تبرعم الخبايا
بين غصّة روح
وجزعة قلب
والصّوت..
يلامس سطح الموت
يهوي موءوداً
في حضرة بنات نعش.

هاهي..
صوب السّماء
بغتةً تشخص
بقلب خضل
وحلم ثمل..
وكخفقة النسيم..
تستنهض روحُها
تقاسيم الصّبح،
يرفّ القصيد
موعوداً بالنّدى
يشفّ عمق الكون
ويرقص الموج للقمر.

فوزية أمين.

الحب ............... بهية مولاي سعيد / المغرب



انت في كل مكان
في لا مكان
أحملك بداخلي
كالجنين
أتقاسم معك الهواء
نبضات قلبينا
على وتر واحد
يعزفان انشودة
حب مجنون
يصارع الواقع
ينصب الحلم
ملكا لمملكة الحب

انطلوجيا القصة البابلية................. اصدار جديد / تأليف سعد الحداد

اصدار جديد
ديوان القصة



صدر للاستاذ الفاضل والشاعر المتالق رياض الدليمي مع مجموعة من قصاصي بابل  كتاب انطولوجيا القصة البابلية ضمن منشورات دار بابل للثقافات ومن تاليف الدكتور سعد الحداد وهو يعتبر الاصدار الثاني المشترك للشاعر الدليمي ..

الأربعاء، 5 فبراير 2014

تمنيتك....................... بقلم عبد الغني ابو عريف


بيت التربـــــــــــــــــــــــــــــــاس/ قصة قصيـــــــرة / حسن هادي الشمري.. العراق



ذات يوم تمنى ( حمود ) أن يصير ترباسا ً وأن يحول زوجته وأبنائه العشرة الجياع الى مجموعة من الترابيس لعلهم يتمكنوا من أن يمتلكوا بيتا ً ينعمون فيه بالدفء والأمان ... قد يثير كلامي هذا استغراب البعض ويتهمني بالثرثرة واصابتي بمس من الجنون ، لكني أقسم لهذا البعض اني بكامل قواي العقلية رغم اني مثل صاحبي حمود تمنيت أيضا ً ذات يوم أن أصير ترباسا ً...
فصاحبي هذا رجل مسكين كادح كالكثير من العراقيين يسكن بيتا ً من الطين والقصب استأجره بدراهم معدودات ، ذات يوم أجبره ( البعثيون الأبطال ) على المشاركة في قادسية سيدهم المجيدة في أحد قواطع ما كان يسمـــى بالجيش الشعبي لينال شرف المساهمة في الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي ... فأدخلوه مع جمع من العراقيين المتعبين دورة عسكرية يتعلم فيها خواص السلاح وفنون القتال كما قالوا له ، وفي أحد الدروس في ساحة التدريب بدأ العريف يشرح لهم البندقية الآلية كلاشنكوف أجزائها وخواصها ...
ماذا يسمى هذا الجزء من البندقية ؟ يا حمــــــــــــــود
حمود عفوا ً عريفي فأنا رجل مسكين لم يتسن لي أن أعرف شيئا ًطيلة سني عمري الخمسين غير الجوع والبرد والخوف ... وبخه العريف على غبائه وجهله معرفة السلاح وفنون القتال في زمن القائد التاريخي حامي البوابة الشرقية وبطل التحرير القومي ... واستمر العريف يشرح أجزاء البندقية ، وحمود شارد الذهن يفكر يا ترى من سيعيل أبنائه وماذا سيفعلون لو قتل عند الحدود الشرقية ؟ كما أفهموه لهذا الوطن الذي لا يمتلك فيه غير الجوع والعري والخوف ونوم القيلولة على أرصفة الطرقات بجانب عربته الخشية التي يعتاش منها...
الا انه رغم شرود ذهنه وعدم استماعة الى الشرح استفزته جملة قالها العريف أيقظت فيه الحواس الخمسة التي ماتت منذ خمسين عاما ً... أيها الأبطال هذا الجزء من البندقية يسمى الترباس وبيت الترباس * نهض حمود بلا وعي واتجه بدون اذن العريف صوب العقيد المشرف على التدريب استوقفه بعد أن أدى له التحية
سيدي حتى الترباس يمتلك بيتا ً، لماذا أنا لا أمتلك بيتا ً؟ ومن يومها صار حمود يتمنى ان يصير ترباسا ًكي يمتلك بيتا ً ... الا ان حلمه هذا بامتلاك بيتا ً لم يتحقق لا لكونه مستحيلا ً فحسب ... بل لأنه قتل في احدى المعارك عند البوابة الشرقية لهذا الوطــــــــــــــــــــــــن ...

* الترباس وبيت الترباس / من اجزاء البندقية الآلية كلاشنكوف
* القصة واقعية حدثت اثناء حرب الخليج الاولى

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

صديقتي زنجية ........... بقلم حسن نصراوي حسن.. العراق



صـــــــديقتي زنجيـــــــه
صـــــــــدقني
وبكـــــــــل بســـــــاطه
لـــــو اعطيــــــــت جمــــــال العـــــــالم
لـــــو كــــــان بــــــــياضي كـــــــــــحليبي
لــــو خـــــــــلقت منـــــــي أســــــــطوره
لــــــو كـــــانت فــــي جـــــــسدي ســــــــلطه
لـــــــو أجــــــريتم ذهــــــــب الــــــــدنيا
تـــــــــــحت حــــــــــذائي
صــــــــــدقني
وبـــــــــكل بــــــــــساطه
لــــــن أقــــــــبل عـــــــن لـــــــوني الاســــــــود
لــــــــونا اخـــــــــر
لــــــن أقـــــــبل عـــــــن انـــــــــفي الأفـــــــــطس
أنــــــــفا اخـــــــــــــر
ابــــــــــدا , لا , ابـــــــــــــدا
صـــــــــــــدقني
لــــــــن أتـــــــــغير حـــــــــتى شــــــــعره
احـــــــــــساسي يـــــــــنبع مـــــــن جــــــــــسدي
مــــــــــن لــــــوني ... مــــــن هــــــــزء الــــــــعالم
أحــــــــساسي شــــــــيء مــــــن غــــــــضبي
مـــــن كــــــرهي لــــــــبياض زنـــــــــودك
مــــــــن حـــــــــقدي لــــــــبياض أمــــــــراتك
مــــــــن شـــــــــفتي بـــــــــسواد شــــــــــقيقي
صـــــــــدقني , وبـــــــكل بــــــــساطه
حــــــــــين تـــــــواجهني مـــــــرآتي
أتــــــــــعرى , أتـــــــــمزق قـــــــــطعا
لــــــــــــترى عـــــــــــيني كــــــل ســـــــــــوادي
و لا شــــــــــبع مــــــــن عـــــــــشق ســــــــوادي

تناغم.............. بقلم شذى عسكر ... كركوك


تَناغمتْ الروحُ
بِحروفي المُعتكفةِ
في مِحرابِ الصَّمْتِ ...
تُصْغي
إلى ابتهالاتِ أشْجاني ...
ترقرقَتْ دموعي..
تقاطرَتْ على أوراقي
المتساقطةِ ..
منذ إقتحامِ إبر الأشرارِ
نضَارة أغصاني ...
تناثرَتْ
واتخذَتْ
من مسَاماتِها
مآمِنَ وملاجئَ
ياليت رصاصَاتِهم أردتْني
قتيلةً
عند ملسِ الظلامِ ....
لكي
لا تشمتَ أصفادي
التي تسللتُ منها
خِفْيَةً
لكنّ َ؟!!
لواغب رياحهم ..

هَفيفها
أيقظَ أقْلَامي

كونو معنا في ..................... صدى الفصول

لكم كما الفصول أكتب أربعة ..
قصائدا.. وكلمات .. تحمل هم السنين
حرارة الصيف وجمال أوراق الخريف
وللربيع أوراده ... والشتاء
يتزود ببعض الدفء
وجمال زخات المطر
يحتظنكم .. يشع دفئاً ثم يغادر
يحمل نكهة .... صدى ىالفصول

بداية الترحال ............. بقلم بتول الدليمي





محض سراب
ماكان بيني .. وظله
اطاحته رحى الايام
لن تندى اعواد البردي!!!
وغيوم القيض
ما امطرت الا .. اوهام
دارت مسرعة
مدارات الخيال
مليئة بسنونوات .. غادرت
صيفها معلنة

بداية .. الترحال

كُفّي رَجاءً ............ بقلم عادل سعيد .. العراق



( مِثْل أُم وَلَدْ غَرقان وَ بْرَه الشَرايِع … )*

مُنذُ أنْ اختَرَعَتْنا
و هي تَجوبُ ( شرائعَ )* الأنهار
نادِبةً
بانتظارِ أن تَطفو جُثثُنا
يا بلادَنا التي ..
كُفّي عن البَحثِ
عن ابنائكِ الذينَ ..
لا شيءَ يَطفو
و لا ذراعَ يَستَنجِد
فجُثثُنا التي …...
…....
قَد افترَسَتْ
…...... بعضَها !!

* أُغنية عراقية
* وَ بْرَه الشرايِع : و وراء ضِفاف الأنهار
* شرائع : ضِفاف

الاثنين، 3 فبراير 2014

غيمة.................... بقلم حسن هادي الشمري .. العراق


ولقدْ رَسمتُ حَبيبْتّي

فَوقَ السماء

غَيمَةً مِنْ نــــــارِ

أشْعلتُها ....

أجَجْتُ فيها سَعيرَّها

ونَفختُّ فِيها

ثَورَةً إعصّـــاري

وَعزَفتُ أوجّاعْي

على قِيثارِ ليليَّ

باكيّاً

فتَقطَعتْ ...

مِنْ حُزْنِها أَوتـــّــــاري

وَجَمعتّها أحلّى حرُوفاً

صِغتُها ... أشْـــــعارِي

غَنيتُهّا لَحْناً حَزينَاً

مْاتَ فِي مِزْمـّــــــارِي

وَدفنتّها سِراً

يمَزقُ أضلُعي

يا وُيلَّ صَدريَّ

ضاقَ بالأسْــــــــــرارِ

وَلَبسّتُ لَيْليَّ

ثَوبَ حُزن ٍ أسودٍ

قَدْ هاجَرتهُ ...

غَفلَةً أقمْــّـــــــــارِي

وَفصُولّي ...

قَدْ شاخَ الرَبيعُ بِقَحْطِها

ذَبلتْ بِكُلِ حَدائْقي

أزْهــــــارِي

وَحَمْلتُ جُرحيّ

فَوقَ كَفيّ نازِّفَا

يَبكّي دَماً ...

مِنْ خِنجرٍغَــــــدّارِ

معزوفـــــــــــــــــــــــة المــــــــــوت .... بقلم حسن هادي الشمري .. العراق




الى / صديقي الشهيد قحط المالكي

قتلوك يا يسوع

أمك العذراء تذرف

الدموع

أطفالنا تجوع

الرفاق في السجون

وأختك الحنون

باكية العيون

تتلو آناء الليل آياتٍ

لأجلك

وتصلي بخشوع

. . .

طفلتك الصغيرة

(( هاجر ))

قد كبرت صارت لها ظفائر

طويلة كالنخل والمنائر

في ليل كل جمعة

تطفئ الأضواء في غرفتها

تسدل على شباكها الستائر

تنثر الورد لذكراك

وتوقد الشموع

. . .

شقيقك التوأم

(( أيوب ))

ذاك الفتى المحبوب

لازال يزرع الحناء

بالجنوب

مساء كل يوم

يجلس تحت السدرة

القديمة

يعزف بالناي

الذي أهديته

معزوفة الغروب

وبعدها

يعود يصحب ظله

يظنه أنت

يسرع خطاه للرجوع

. . .

والدك الحزين (( صابر ))

يصحب كل يوم

(( هاجر ))

يدور في المقابر

يحفر الأرض

يخرج من باطنها

هياكل العظام

يطير من أقفاصها الصدرية

الحمام

يعلو إلى السماء

تقطر من رقابه الدماء

تصير راية حمراء

مطرز فيها اسم مليون

شهيد

ماتوا ليصنعوا لنا

غدا ً سعيـــــــــــــــد

سحقاً لتلك المقبرة ................. بقلم عمر دودين .. فلسطين


ما الذي جاء بكِ؟؟!!
كيف أتيتِ؟؟!!
ألا تلحظين غروب الشمس؟؟!!
؛؛؛
بات اللون (شاحباً)!!!
وصار الرأس (أشيباً)!!!
؛؛؛
أيا شمساً تركتْ سمائي...
أيا أمساً سرقَ صفائي...
ماذا تركتِ لي؟؟!!
؛؛؛
وها أنتِ اليوم تأتين كالعيد!!!
كفراشات البساتين تلوّحُ للربيع؛؛؛
وداعاً لك أيها القمر!!!
؛؛؛
أيا قوافل المسافرين؛؛؛
إنها تناديني!!!
تقول: اترك ريشتك والمحبرة!!!
أقول: لماذا؟؟
هل أنتِ مجبرة؟؟!!
(...)
(...)
؛؛؛
يقتلني صمْتُكِ يا جوهرة!!!
احمليني بين ذراعيك...
إنها في انتظاري!!!
سحقاً لتلك المقبرة!!!
؛؛؛
:
:
سيزيف

أعوام تمضي وتمضي للأفول ويبقى صداها كـ صدى الفصول ..............


إنه زمن الحريزييـّــن ............ بقلم حسن هادي الشمري


في السبعينيات من القرن الماضي كانت شركة (إيراب الفرنسية المتخصصة في حفر الآبار وإستخراج النفط) تعمل في حقول بازركَان النفطية العراقية والتي تقع شرق البلاد وفترة السبعينيات والحق يقال كانت مزدهرة وتوفرت فيها فرص عمل كثيرة إحتوت حتى من ليس لديهم شهادات أو مهن معينة .. المهم لا أريد الخوض في هذا الأمر كثيرا ًفقط أردته كمدخل لأسلط فيه الأضوء على وجود الأعداد الكبيرة من الخبراء الستراتيجيين والمحللين السياسين في عراقنا الديمقراطي الجديد من الذين يتفلسفون علينا بترديدهم مصطلحات أجنبية كي يظهروا أنفسهم أمام الجماهير وعلى شاشات التلفاز في القنوات الفضائية بأنهم مثقفون وعباقرة ويستحقون الالقاب التي تطلق عليهم والمناصب التي حصلوا عليها .. أقول .. كان هناك شابا ًقروياً بسيطاً لا يحسن القراءة والكتابة أسمه (حريز) يعيش هو وأمه العجوز في أحدى القرى القريبة من موقع العمل أعلاه والتي أغلب سكانها من نفس العشيرة .. حصل على فرصة عمل في شركة إيراب ولطيبته وسذاجته أعطاه أحد الفرنسيين قبعة من النوع الذي يستعملها الأوربيون والتي كنا نشاهد الممثلين يرتدوها في أفلام (الكاوبوي) وكان من عادته عند رجوعه من العمل أن يستحم قبل تناول غداءه إذ كانت أمه تهيء له الماء الساخن قبل عودته بفترة قصيرة وكان أحيانا ً يتناول الغداء قبل الإستحمام يحصل هذا في الأيام التي يكون فيها جائعا ً جدا ً .. ذات يوم عاد (حريز) من العمل وكان على ما يبدو مستاء بعض الشيء من مشكلة حصلت له في دائرته إستقبلته أمه العجوز بالطريقة المعتادة ألقت عليه التحية والتي غالباً ما يستخدمها العراقيون .. الله يساعدك يمه حرز تسبح يمه (أي تستحم)؟
رد عليها حريز بعنف (نو) (NO)
(تتغده يمه) أي تتناول طعام الغداء
فرد عليها ب(نو) أخرى
فما كان منها وهي المسكينة التي لا تعرف شيئاً من دنياها .. إلا أن صرخت بأعلى صوتها تفزع رجال القرية والذي ما أن سمعوا صراخها حتى ركضوا بإتجاه بيتها ظنا ً منهم أن بيتها قد إحترق وهو المبني من القصب والبردي والطين وعندما وصلوا لم يجدوا غير أم حريز تلطم على صدرها وتضرب رأسها بكلتي يديها سألوها بذهول ما الأمر أجيبينا ماذا حصل؟ فكان ردها .. الحكَولي (إلحقوا لي) حريز (تكَرزن) أي صار أنكَليزيا ً ظناً منها بأن حريز نسي اللغة العربية جملة وتغصيلا ًوهي مصيبة ما بعدها مصيبة فما كان من القوم إلا ضحكوا بأعلى أصواتهم وعاد كل منهم الى بيته .. فما أراه في هذا الزمن الرديء الذي أفرز سياسين بلا عدد ومحلليين وخبراء ستراتيجين من مزوري الشهادات وأنصاف المثقفين الذين يحفظون بعض المصطلحات الأجنبية (ليبرالي .. كارزمي .. راديكالي ميكافيلي .. أجندات ووووو) صاروا يجترونها ويلوكونها إثناء المقابلات على شاشات التلفاز في الفضائيات التي تمتلكها بعض الأحزاب والكتل والتجمعات التابعة لدول الجوار والمنطقة ودول أخرى وبتمويل منها فيلوّنون ألسنتهم للنطق بهذه المصطلحات ليتفلسفوا على هذ الشعب المسكين والذي لا يفهم شيئا ً مما يقولون سوى أنه يراهم ببدلات أنيقة وأربطة عنق مزركشة .. لكنهم معذورون فهم لا يجيدون العربية لغوياً ولا نحوياً وحتى إملائيا ً !! .. فهم ليس إلا (حـريز) أو أكثر قليلا ً !!! مع كبير إحترامي للمواطن الطيب حريز ودعواتي له بالعمر المديد إن كان حيّاً وبالرحمة والمغفرة من الله تعالى إن كان ميتا ً

متى وأين وكيف .... بقلم عجيل العجيلي


في مرافيء العيون
حلمٌ خجول
وأمواجٌ تتعالى
وأشياءٌ بلانهاية او وصف
مشاعرٌ تتجدد
من جمان تتنضد
تختفي خلف سنيني
وأنا خلفها اعتكف
سأبوحها يوماً
بحروف صامته
وبمعنى مختلف
متى وأين وكيف
سنلتقي وأعترف ؟
وخلفَ بقيتي
أشياءٌ وأشياء
لابدَ يوما تكتشف
وبحركَ يجري في دمي
ومحطتي مهجورةٌ
وقطارُ شوقي لايقف

الأحد، 2 فبراير 2014

الله .................... بقلم الشاعر كنعان الموسوي .. العراق


اللهُ أعظـــمُ أنْ يُشــــيحَ مُغــاضــباً
عــمَّــا أقـترفتُ كـــبائراً وصـــغـائرا


منْ كنـتُ حتَّى يستشـيطَ بحقـدِهِ

وهـو الرحــيمُ وأِنْ بعـدتُ مـــــكابِـرا

اللهُ أكـــبرُ مـــن ظــــنوني كـلِّـــها
من كلِّ ذهــنٍ قد تسامى غــامــرا

إِذْ قالَ: كنْ، كانَ الوجودُ.. فإنْ يقلْ:
لا ، لنْ يكـــــونَ بها وجـــودٌ عــامِرا

او شـاءَ.. قامتْ بالمشـــيئةِ عـنوةً
كلُّ الخــــلائقِ باطــــناً أو ظـــاهرا

اللهُ أعظــــمُ مـــــن خطــــايانا وإِن
مـــلئت جميعَ المــــشرقينِ كبائرا