أعرف أن هذه صفحتك السمراء تنظر الي
كما انا ........
أنا الجائع ﻷن أثور
وأكتب مايغص بهذا الرأس المصعلك
والشهوة الرعناء دائما ما تصبغ وجهي بلون الزهر
بكل تفاهات هذا الحداد اﻷزلي المركب
وأفتضاح بؤبؤة الرجولة
أتحدقين
سأفرغ عليك
ما خبئته
مبتدءا "بمداعبتك
من غير براءة المرة اﻷولى
فبعضهم حرص على أن يخفيك
حتى من عمال النفايات
أما أنا
فسأخلدك
بنقش تفاصيلي عليك
ولصقك على جدران
كعبتي
فأنا يا أيتها الورقة
قصيدة
لاتأبه بلون
الورق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق