شيء كان اسمه ثقة
الوحدة تمزقني ،،، والهم يكفن أضلعي لن أجدَ مهرباً ،
كي أهرب منه أصبحت جليسةَ شاطئي المغترب ،وحبيسةً بين اوراق الشجر وشتات الريح. الفجر ينازع معي كل يوم وانا اجذف بقارب الصبر ،متى يحين موعدُ أللقاء بجعبةٍ جديدة ..لكي نحطم قيودَ البؤساءِ الراقدين على أرصفةِ الزمنِ ،وكيف تثورُ عاصفةٌ هامدةٌ بأحضانٍ مليئةِ الاشواكٍ ، هنا حرب الكلام والصمت ومن الرابح بهم ؟.. كانا أجملَ عاشقين مخلدين بالسطور ،وكان اللقاء بينهما سلوى ومنى ، خذلها العاشق وهشّم قلبها... عدوين أصبحا ،حربٌ بالكلام والصمت يضحك بشفتيهما ، حين يقول كلاً منهم أنا بخير .
وبقيت على العهد وهو ماضٍ.
بالعلاقات العابرة يرتع بتلك وتلك . الصمت الحزن حليف لكل البؤساء ، قصة تروى للزمن عن الوفاء الضائع المصلوب على لائحة الغادرين ؟ اين الوعد يا أنت؟ قتلت عشقاً كاد ان يتكون كتكوين طفل ، وقتل قبل ان يجهض ليتني لم اعرفك يوماً او انطق اسمك بشفاه عذراء لاتستحقها ابداً ... اما الان ياسيدي بتَ مجهول عني ، ولا اعرفك لكني اتذكر المك المبرح اجلد ذاتي المتوجع ، حين اصدق برجل لا وجود له بين الرجال ا، ما رائحة نزفي ابكت اشباح الموت ولم تبكيك ندماً ، علمتني ذات يوم ان لا اثق برجل غيرك وفعلا وثقت بك وبعدها حطمت شيئا بداخلي اسمه ثقة . فقت الان من صفعتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق