مرتْ تغازلني أطياف ذكراهُ...
كأنها تشتكيني السهدَ عيناهُ...
عانقته في الكرى كرها على كمدٍ...
كأنما عانقتْ من حزنه الآهُ...
كأنها تشتكيني السهدَ عيناهُ...
عانقته في الكرى كرها على كمدٍ...
كأنما عانقتْ من حزنه الآهُ...
بغداده تكتسي ثوب الهوى غزلا...
وعانقت جفنها بالكحل جفناهُ...
غصن الهوى قد ذوى من بعدكم أسفا...
من ديمة الحب يوما قد سقيناهُ...
فكيف نحصد حقلا جفّ من زمنٍ...
بجانب الكرخِ كنّا قد زرعناهُ...
عروبتي تشتكي من ضاد محنتها...
والكفُّ يشكو الى يمناه يسراهُ...
عانقته فانتشى نبض الهوى القا...
كأنه النجم يرعاني وأرعاهُ...
مهاجرٌ انت والايام زائلة...
فكيف يجمعُ ماءٌ قد سكبناهُ...
فلملم الحزنَ من أوجاع فاطمةٍ...
من بين عمرٍ من النكرانِ عشناهُ...
تبكي الليالي وثوب الشيبِ يلبسها...
كــأنّه كَـــفـَـنٌ للقبــر ينعــــاهُ...
هيا اشربي دمعتي يا هاء قافيتي...
من بيت شعرٍ بلا حبرٍ كتبناه...
أعالج الشوقَ والتذكار يُنزفه...
فكيف يشفى اشتياقٌ قد نزفناهُ...
وكيف تبرى جروح في مشاعرنا...
والحبُّ فيها يتيما قد فجعناه...
وكيف نحيا بقلب ليس يعرفنا...
وفاقد الشئ كيف الشئ يلقاهُ...
أعاتب الحزنَ والاوداج ضاحكةٌ...
كانما الحزنُ مفقودا وجدناهُ...
وكل حيِّ له يوما يُصاحُ به...
فوق السواعد محمولا لمثواه...
وليس غيرك يا رحمن يرحمنا...
فأرحم كسيراً من الطغيان رباه...
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وعانقت جفنها بالكحل جفناهُ...
غصن الهوى قد ذوى من بعدكم أسفا...
من ديمة الحب يوما قد سقيناهُ...
فكيف نحصد حقلا جفّ من زمنٍ...
بجانب الكرخِ كنّا قد زرعناهُ...
عروبتي تشتكي من ضاد محنتها...
والكفُّ يشكو الى يمناه يسراهُ...
عانقته فانتشى نبض الهوى القا...
كأنه النجم يرعاني وأرعاهُ...
مهاجرٌ انت والايام زائلة...
فكيف يجمعُ ماءٌ قد سكبناهُ...
فلملم الحزنَ من أوجاع فاطمةٍ...
من بين عمرٍ من النكرانِ عشناهُ...
تبكي الليالي وثوب الشيبِ يلبسها...
كــأنّه كَـــفـَـنٌ للقبــر ينعــــاهُ...
هيا اشربي دمعتي يا هاء قافيتي...
من بيت شعرٍ بلا حبرٍ كتبناه...
أعالج الشوقَ والتذكار يُنزفه...
فكيف يشفى اشتياقٌ قد نزفناهُ...
وكيف تبرى جروح في مشاعرنا...
والحبُّ فيها يتيما قد فجعناه...
وكيف نحيا بقلب ليس يعرفنا...
وفاقد الشئ كيف الشئ يلقاهُ...
أعاتب الحزنَ والاوداج ضاحكةٌ...
كانما الحزنُ مفقودا وجدناهُ...
وكل حيِّ له يوما يُصاحُ به...
فوق السواعد محمولا لمثواه...
وليس غيرك يا رحمن يرحمنا...
فأرحم كسيراً من الطغيان رباه...
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق