أسكنُ في الرياضِ والبساتين
أذوبُ سحراً في رحيقِ أزهارها
أطيرُ من غصنٍ إلى آخر
أنشرُ السعادةَ في كلِّ مكان.
أُلوّنُ دنيا الطفولة
بأعذبِ الألوان
ومع النسيمِ
أُرفرفُ فوقَ شواطئ الحُبّ
وواحات الأمان.
أحطُّ في حُضن العاشقين
وأدورُ بدَفءٍ جميل.
أنا الفراشةُ حين أهيم
أشعلُ النيرانَ في القلبِ والذاكرة
أُشاهدُ ملحمة اندماج الروح بالجسد.
من همساتِ العُشّاقِ وينابيعَ النور
أخذتُ رهافتي.
أنا في قلوبِ المُحبّينَ أُغنيةٌ
وفي عيونهم لهفةُ الأرضِ للمطرِ.
الطبيعةُ نقشتْ جمالها على أجنحتي
ورقصاتي دورةُ الكونِ في الجسدِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق