ليتني ما عرفت الحب
وليت قلبي كان خليا
لست أدري كيف تملكني شعورآ
واحتواني همسآ عذبآ حفيا
غرمت بأول نظرة
فقضيت العمر في هواك شقيا
كم سهرت الليالي أناجيك
وكم كنت بأشواقي سخيا
حملت طيفك في أحداقي
حلمآ جميﻵ هادئآ ورديا
وأسكنتك في سويداء قلبي
نبضآ خافقآ دافئآ نديا
وصنعت لك من ضلوعي أوتارآ
تعزف لعينيك لحنآ شجيا
وكتبت لك اشعارآ تنشر الضوء
تنثر حولك عطرآ زكيا
ولما هدني الزمان
ولم يزل عودي طريا
رحلتي عني دونما وداع
وتركتيني في غربتي حزينآ مسبيا
بلا روح بلا معنى لوجودي. ...
هكذا أمسيت. .....جسدا مسجيا
العق جراحي
. .لكن دمعي عزيز
ظل في المآقي عصيا
وقد كنت لك طول المدى. ..فتى وفيا
يا راحلة عن دروب الشوق
لن تجدي عاشقآ مثلي نقيا
أنفاسي عابقة بالشذى
وحضوري مازال بهيا
اني أحذرك. .إياك يا سيدتي
أن ترتمي في احضاني
يقينآ لن نلتقي بعد سويا
أقسمت بالحب الذي حطمتيه
لن اغفر لك ما دمت حيا
ما دام هناك عرق ينبض فيا
انت من تجنى على الحب
وانا ما كنت كي اصفح عنك ملاكآ سويا
ولا كنت سأعاني
هجرآ او صدآ لو لم يك قلبي طيبآ غبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق