( الى الزمردة التي بقيت تضيء لوحدها هناك وتركت أحجاري المقدسة )
.................................................................................................
شجر في باب الدار
يحاكي عشقا محترقا
أو حجرا مخبوءا
تحت جفون ظللها الحب
هي الأقمار
على أثر ظللني
وضللني كي أنسى
ما اقسى روحك
ما اقسى وحدتك
أنت هنا
في أوراق تتطاير بين يدي
أمسكها كالمجنون
أتبعها
وأحاول أن أقرأها
فأرى طيفا يلتف علي
أحاول أن أمسك حرفا
أو حرفين
تميل الأحرف
أسعى أن أكتبها
فأرى برقا ينزل بين يدي
أقرأ في الأوراق زمردة تتشظى
فأصيح وحيدا .... من ؟
فأراني
أتبع ظلي .
3 آب 2014 بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق