غطاطةُ الليلِ تنكتُ قفرها
كديكٍ يصدحُ للسحر
فكلُ من كانَ لهُ مغنماً
عيناهُ على النافذةِ تراقبُ الفجر
غواهُ السهدُ فلم يبرحْ ولم يغضْ الطرفَ عن الذِكر
تهاوتْ جموحُ الغلِ من خطمٍ
وتنحى الشوقُ حينَ استفاقَ بهِ الغدر
يخطلُ في دواهي المكرِ مرتهناً
فليس ببعيدٍ من يضاهي الصدمَ بالثأر
يستغفلُ المنايا كي يغادرها
وينأى عن اللومِ يستهلُ بها العذر
هوجاءُ تحملُ صمتها تنكراً
وعندَ كلُ ذا ضيقٍ هي مستعر
17\4\2015ــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق