سلام إليك أيّها الإنتظار المبثوث في زنبقة الأيّام ، سلام لعينيك ، لقلوب تتلمّس زوايا الوجد في زمن الأيدي الباردة . أليس لي حفنة من قمح و زهرة فضّية لطالما حدّثتني عنها الثريّا ؟ ألستُ ذلك الصنوبريّ المدّد كموتى قدامى وسط الظهيرة ؟ ألستُ كل ذلك الإيغال المرّ في شفتي ألوان السواد ؟
أجل ، هكذا يبقى وجودي لحنا غريبا ، و تبقى أنت بهجة مؤجلة ، نعم من هناك من أمل تشظّى ، من متيّم يرنو أليك ، يعرفك ، يتلمّس ألوان صوتك الشفيف ، من هناك كنت بريقا .
آه لك أيّها البعد ، آه لنهر من شوق ، من بسمة راحلة . و هذا الأيّام الباردة عناقيد وهم في رحم البسيطة ، لا تجيد شيئا سوى البحث عن الظمأ ، عن أشهر خاوية ، ليتها رأت بحّة صوتي ، فأنا ذلك البلوط الساكن في حلم الفردوس ، أنا كل إرتعاش ناعس و مرّ ، لا أظنك ستراه في وقت قريب .لا أظن ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق