وقفت أمام الطير
توسلته أن يشدو
ينشد ذكرياتي
وتركت العمر يعدو
….توسلته
كن رحيما بي
لا تكن ظالما
لا تضرم النار في ذكرياتي
ولا تسرف في تعميق اهاتي
.
.
.
.
.
انطلق يغرد
بصوته الغرّيد
اطلق جناحية مصفقا
كأنه يرقص عند ذكرى الحبيب
وبينما هو ينشد
أصابه سهم لئيم
صمت..
وصمت القلب معه...
لا حراك
لا لهفة
لا معنى للحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق