في لحظات الانتظار
تلتوي الدروب إليك
تبحثُ عن دربٍ لا يملك شكل مسافر.
لهفة حرّى جديدة
غيّرت معنى السفر.
أتعثر برسائل تشبه الوهم
أتنفسُ غابات الوعودِ
وحينما أنظر إلى غيمة مرتعشة
تشرق دمعتان
الدموعُ أمطارٌ تغسل القلوب.
حين أسمعُ وقع خطاك ترفرف روحي غِبطة
وتُضيئها أنوار خفيّة
في ساعات الصباح الأولى
أنظر إلى بقايا قطرات مطر صغيرة
عالقة على أوراق الشجر
ومع حلول الظلام
تُضيئ روحي أرجاء المكان
وفي لحظة متوهجة تحتضننا رغبات مجنونة
ننسجُ من لهاثِ فرحنا
درباً أخر للعبور
الوهج لا ينطفئ ، لا يزول
الحبّ إيمان
والدرب مركب غارق في لهاث الجنون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق