ذلك الليل يراودها عن نفسي
تعوم على بحيرة أسنانها الزنابق
منحتني شفتها السفلى
فتسلقت أصابعها صدري
أخشى أن يسرقوا إقدامي
حين يعلمون أنني أبحثُ عنكِ
أقذف عيوني بين الأكواخ
فأسمع صدى أنفاسها
بين الركبتين
شتلات التشهي تعدو بجناحٍ واحد
تبحثُ بين حصى الأرصفة
بين ظل المدن المتسكعة الخطوات
تجمعُ الريح وتصغي
لترنيمة الدخان الخارج من مواقد الصمت
أيتُها الطفلة ...لم يعد قلبي يستوعب رقصات الدهشة
افتحي قميصكِ بوجه الريح ..
أخشى على وسائدي من الضياع
حين تجف الحقول سأروي الأرض بدموعي
وأغسل النجوم بعرقِ المتاهات
رائحة الليل تطرقُ الأبواب تبحثُ عن صدركِ
عن سراج ينام بين كوخين
ولكن أين العاصفة
تحمل لها رائحة الرصافة وضفاف السواقي
أكواخ البرونز تحن الى شفتي
كما يحن الحوض الى الماء
أنتِ وطني..
فلا تحرميني من النوم تحت أكواخ القرنفل
ماذا أفعل في ليلي هذا غير انتظار المراكب
ربما أحمل لها وسادة جزيرة
يحاصرها المَد كل حينْ ..
ننام بعيدا عن أحشاء الطرقات
للمدن المغتربة عيون ...كلها تجتمع في عينيكِ
تعالي نركل أنين الشرق الأسود
لنحتضر تحت قبعة النهار
كما تحتضر السنبلة بوجهِ الحصاد
...................... قاسم وداي الربيعي ..بغداد \ 2015 .................
_______________________________________________________
فتسلقت أصابعها صدري
أخشى أن يسرقوا إقدامي
حين يعلمون أنني أبحثُ عنكِ
أقذف عيوني بين الأكواخ
فأسمع صدى أنفاسها
بين الركبتين
شتلات التشهي تعدو بجناحٍ واحد
تبحثُ بين حصى الأرصفة
بين ظل المدن المتسكعة الخطوات
تجمعُ الريح وتصغي
لترنيمة الدخان الخارج من مواقد الصمت
أيتُها الطفلة ...لم يعد قلبي يستوعب رقصات الدهشة
افتحي قميصكِ بوجه الريح ..
أخشى على وسائدي من الضياع
حين تجف الحقول سأروي الأرض بدموعي
وأغسل النجوم بعرقِ المتاهات
رائحة الليل تطرقُ الأبواب تبحثُ عن صدركِ
عن سراج ينام بين كوخين
ولكن أين العاصفة
تحمل لها رائحة الرصافة وضفاف السواقي
أكواخ البرونز تحن الى شفتي
كما يحن الحوض الى الماء
أنتِ وطني..
فلا تحرميني من النوم تحت أكواخ القرنفل
ماذا أفعل في ليلي هذا غير انتظار المراكب
ربما أحمل لها وسادة جزيرة
يحاصرها المَد كل حينْ ..
ننام بعيدا عن أحشاء الطرقات
للمدن المغتربة عيون ...كلها تجتمع في عينيكِ
تعالي نركل أنين الشرق الأسود
لنحتضر تحت قبعة النهار
كما تحتضر السنبلة بوجهِ الحصاد
...................... قاسم وداي الربيعي ..بغداد \ 2015 .................
_______________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق