كم كنت وحدي
اشق الضباب الملتحم
مع الأرض
ببصيرة قلب
أتحسس الطريق
الجداري أمامي
عن كوة أبحث
ليستمر تقدمي
دليلي عبق طيبة
انعش ذاكرتي
منذ الصغر
باسم الحياة
مازلت أقاوم
أذيب الجليد
الملفوف على خاصرتي
بدفئ العزيمة
كم كنت وحدي
وأنا أعيد ترتيب
الأحلام
التي راودتني
ازرعها في الأرض الجرداء
اسقيها بماء المقل
اتركها هناك وارحل
مازال الدرب طويل
على كتفي أحمل كفني
أردد أبيات الشابي
"رغم الداء والأعداء"
اغنية تآزر صمودي
تتهاوى قدماي
أزحف على بساط
الأمل
مازالت هناك حشرجة
الروح
تأبى الرحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق