أبحث عن موضوع

الجمعة، 30 يناير 2015

شَهدَ اللسان......................... بقلم : محمود قباجا /// فلسطين


هل لنا أن نتخذ من السماء لحاف ود
يصدعُ بالثمالة ؟
نرتوي من المَعين سَحَرا
ومن الفرات شِربُ
يوم عظيم

الشمس مُكفهرة من تراكم السراب
(عقروها وما كانوا نادمين)
أطفؤوا الأنوار
فبات الخفاء سُمّا
والجفاء غازيا
هل أنسى يوما
وأنتِ تؤصدي بابا كان زاهدا باللقاء؟
تتبختر خُطى الليل على وقع الأشجان
والمُنى من العروبة تكحلت
كالناقة تحت ظل أسراب الغُراب
تتطاير الرمال لتعانق النهود
فأجهضت

أأصبح الربيع ماضيا
تنام فيه الأزهار؟
والشتاء مازال يندفُ
وصَيْفهُ ناحبا على الأشلاء
لست بكاهن يلقي أزلاما
ولا متعمدا بكذبة النسيان
تلقي سهامَ المَهانةِ من سدرتها
واليوم تفتي بالحرمان

أيُعْجبُ النحيبُ سادية
تراءت من خلف ستار؟
تقرأ الفنجان من خِلاف
وتعكس نطق الكلمات
بين ليلة وضحاها
تناثرت حروف الكلمات
مُمدَّدة
تلقي بالكرات
فلا مرمى يتخذني خليلا
يتهامسون
هل كنت مراوغا
عندما نطقت المحارة
وشهد اللسان؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق