أبحث عن موضوع

الخميس، 29 يناير 2015

قرائه نقدية لنص الشاعر حبيب النايف (( النهر)) ............. بقلم الناقد : علاء حمد /// العراق



هذا ما كتبه الناقد علاء حمد عن نصي ((النهر ))ضمن دراسة نشرتها له صحيفة العراق اليوم الورقية ((ست شعراء لايفصل بينهما سوى الشعر ))الصادرة في بغداد ..العدد 2380 بتاريخ 2015/1/27
(( ينتابني الهدوء أكثر عندما اقرأ للشاعر العراقي حبيب النايف ، فهذا الشاعر الّذي هو ابن الجنوب العراقي ، يجري بين خلاياي كمجرى ماء النهر ، ودائما اتوقف عند محطته الشعرية وهو يناديني بتلويحاته :
الذي قاسمني وحدتي
مسد بأصابع السكون
جدائل حزني
ضفر بالصمت
خيوط الوجع المنبعث مني
ضفر بالصمت ، وهو ضفر الشعر ونسيجه ، وما كانت عليه الذاكرة الشعرية .
الشاعر يقودني الى مخيلته الشعرية معلنا علينا حالته المتمرّدة والاكثر خصوصية من غيره ، فقد ألّف الشاعر بين بصيرته والتي اقترنت مع لغته الشعرية التي اعتمدها ...
وتبقى بنية النصّ هي الاكثر دلالة عند اللغة ، واللغة ومنشأها ، هي ليست لغة محكية ، فالشاعر هنا عندما يضع الكلمة ضمن خصوصية الجملة الشعرية ، ينشأ منها معان أخرى ، معان تعتمد على اللغة الشعرية التي هي السقف وما يكتب به الشاعر ...
الشاعر حبيب النايف ، لم أكتف بالوقوف عند قصيدته هذي ، فله نواياه بالاستمرارية والاصرار على تكوين قصره الشعري :
الأجنحة المحلقة
في فضاء تيهك
تفك أزرار يقظتها
تبحث عن أثرك
تقتفي
ضوء نجمة بعيدة
ان التماسك في اللوحة الشعرية دون فواصل أعطى للمنظور الشعري لدى الشاعر بعده بالتجانس وهذا ما يعطي رؤية واحدة بمستويات عديدة ، وكلّ يوم يبهرنا بجديده ...))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق