تمهلي قليلا ...
أجمعي كل أضلاع السنين الغافيات في قلبي
وأعتبي على نهارات الليل الطويل دون وجه الهمس إليك
ما عرفت زمن القلب إلا بهواك
حتى تقنطرت ملامح الأعوام على أبواب روحي
قريبة أنت وأن نثرتك المسافات خارج ترف حنيني إليك
متوحدة أنت في وأن فرقتنا السنين العجاف
بعيدا عن ملمس الحنين في ضوء عتبات الفراق
تمهلي قليلا ...
وجعي يعادل همس كل الريح
التي مرت على أنفاسك وهي ليس لي
وجعي كل هذه الأحلام وهي تبعدني عن ملامسة شعرك الليلكي
كم كنت ناسكا أنا الى حد اليقين أنك ستعودين لي
خارج توصف الآثام وأنشيجي المكتوم
وحتى وأن حطت بروج سنين على قمة أنتظاري إليك
كنت أرى دمي في مدارات أحزأني بفقدك
قد غادرتني ملامح الأماكن التي كانت من دونك
وكنت أرى مرايا عيوني وهي تستوحش الطريق إليك
وكنت أخاف أن أسمع الطرق على أبواب الريح
وهي تعلم كيف ينسج الخوف في هجرة كفيك عن لمسي
و تخبر الزمان عن شرودي حين يحتم الغروب في حطام أيامي
راجعا دون وصايا الحنين الى آيات اللقاء
تمهلي قليلا...
نحن لا نكتب الآثام على جرف السماء
حين تعاندنا الأقدار أن نكون كوشائح الفصول
في أكف الضياء ...
نحن لا نكتب الآثام حين تعلن الأقدر التوبة أمام الله
ما سر روحي وهي تغتسل بصوتك البياض
فأدرك أنك لي ...
حتى وأن هجعت في زمنك الأخر
أنت لي قبل كل هذه الحواشي في ركام الجمر
المعطوب من الفجر النقي بين روحينا
تمهلي قليلا ...
نحن لسنا حاملين الذنوب و الزمن هو الذنب الوحيد
نحن لسنا الآثمين ونحن لا أثم لنا سوى البياض في رئة السماء
نحن لمسة اليقين في لغة العصافير
وهي تعود باجنحة هواء الملائكة الى أنفاسنا
لتسقي حدائق أروحنا حلم الأنبياء
قبل أن تطالها دروب النسيان في وحشة قلبي المباد
تمهلي قليلا ...
نحن لا نفكر في تناظر الأجساد في عثة الوجود
ولا نبتكر الخيانة لأرواحنا بأسفار الموج
ولا نفكر بأصواتنا إلا نداءا للروح
ولا نقفل الأجساد على همس توحد الأيام
في عيوننا ...
ولا نفكر بأجسادنا كأنها رغبة الآثام وقت الغروب
تمهلي قليلا...
أغسلي بصوتك محار الثلج من رأسي
وأبعدي عني هموم البحر في طريقي إليك
فقد فقدت النطق والسمع والبصر دون اسمك
عشقي إليك هو التقرب الى السماء
فلا تذري نجومي الخالدات على نافذتك
من عتمة و آثام اللحظات الضارية من دونك
كم قاسي الزمن بعدك...
حتى طيور الأقفاص فزعت من قضبان حرماني منك
تمهلي قليلا ...
دعينا نتوسد بعضنا قبل أن يغسل القمر عينيه من النعاس
ونفقد حتى الحلم ونحن في طريقنا الى الضياء
تمهلي ... تمهلي
وجعي يعادل همس كل الريح
التي مرت على أنفاسك وهي ليس لي
وجعي كل هذه الأحلام وهي تبعدني عن ملامسة شعرك الليلكي
كم كنت ناسكا أنا الى حد اليقين أنك ستعودين لي
خارج توصف الآثام وأنشيجي المكتوم
وحتى وأن حطت بروج سنين على قمة أنتظاري إليك
كنت أرى دمي في مدارات أحزأني بفقدك
قد غادرتني ملامح الأماكن التي كانت من دونك
وكنت أرى مرايا عيوني وهي تستوحش الطريق إليك
وكنت أخاف أن أسمع الطرق على أبواب الريح
وهي تعلم كيف ينسج الخوف في هجرة كفيك عن لمسي
و تخبر الزمان عن شرودي حين يحتم الغروب في حطام أيامي
راجعا دون وصايا الحنين الى آيات اللقاء
تمهلي قليلا...
نحن لا نكتب الآثام على جرف السماء
حين تعاندنا الأقدار أن نكون كوشائح الفصول
في أكف الضياء ...
نحن لا نكتب الآثام حين تعلن الأقدر التوبة أمام الله
ما سر روحي وهي تغتسل بصوتك البياض
فأدرك أنك لي ...
حتى وأن هجعت في زمنك الأخر
أنت لي قبل كل هذه الحواشي في ركام الجمر
المعطوب من الفجر النقي بين روحينا
تمهلي قليلا ...
نحن لسنا حاملين الذنوب و الزمن هو الذنب الوحيد
نحن لسنا الآثمين ونحن لا أثم لنا سوى البياض في رئة السماء
نحن لمسة اليقين في لغة العصافير
وهي تعود باجنحة هواء الملائكة الى أنفاسنا
لتسقي حدائق أروحنا حلم الأنبياء
قبل أن تطالها دروب النسيان في وحشة قلبي المباد
تمهلي قليلا ...
نحن لا نفكر في تناظر الأجساد في عثة الوجود
ولا نبتكر الخيانة لأرواحنا بأسفار الموج
ولا نفكر بأصواتنا إلا نداءا للروح
ولا نقفل الأجساد على همس توحد الأيام
في عيوننا ...
ولا نفكر بأجسادنا كأنها رغبة الآثام وقت الغروب
تمهلي قليلا...
أغسلي بصوتك محار الثلج من رأسي
وأبعدي عني هموم البحر في طريقي إليك
فقد فقدت النطق والسمع والبصر دون اسمك
عشقي إليك هو التقرب الى السماء
فلا تذري نجومي الخالدات على نافذتك
من عتمة و آثام اللحظات الضارية من دونك
كم قاسي الزمن بعدك...
حتى طيور الأقفاص فزعت من قضبان حرماني منك
تمهلي قليلا ...
دعينا نتوسد بعضنا قبل أن يغسل القمر عينيه من النعاس
ونفقد حتى الحلم ونحن في طريقنا الى الضياء
تمهلي ... تمهلي
إعجاب ·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق