لم يعد هناك اله للكل يعبد
ولا سماء يرتجى لها الخشوع
تعددت الارباب
وانقادت لها النفوس
هناك اله اسمه الحب
وهذا اله اسمه الطمع
وتلك الهة الهوى
عندما يهتز لها الخصر
تقشعر الابدان
وتتمايل الافكار
وتطير الانسانية من لباب البشر
رب يسكن في جسد احدهم
واخرون يقدمون القرابين
وعذراء تهتك عذريتها
لعل مربوبهم يتلطف
عليهم ببسمة من شفاهه النتنه
او ضحكة مصنعة
على جثة طفلهم
ورب يمشي على قدم
وياكل من حشيشها
ماابرك من يتمرغ بخراجه
ويستلذ بمناجاة الضرع
فكل تلك الارباب
هي معتقادات واسباب
الا رب من يدعي التوحيد
فذاك رب متجبر
يعيش على نحر الاطفال
ويبتسم عندما تترمل الحرة
خشوعه دماء الابرياء
وصلاته على هياكل النساء
رياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق