مَـعـشـوقـتي الآن تَـصـرُخـيـن ؟
لَــم تَــنــطُــقـــي بــحَـــرفــيـــن
وَقـلـبــي مُـقـطــعٌ لـنـصـفـيـن
نـصـفــهُ طـــاردَ الأوهــــام
والأخــر أفـتـقــرَ لـلأحـتــرام
لَـم أعُــد أسـيـــر
لـكــونــي مَـجــهـــول الــمــصــيـــر
مـــاذا تُــــريــــديــــــــــن ؟
أن أبـقــى ذلــيـــلاً لأعـــوام
لأُقــنِــعَ كـبـيـــرة الخُـــدام
كــيـفَ تَـقـبـلُ تـلـكَ الـخــادمــة
وهـي الآن فــي الـمُـقــدمــة
تُـقـطِــعُ أوصــالـــي
وتَـنـتـقــدُ أحـوالـــي
تَـنـعـتُـنــي بـالـفـقـيــر
إجـــلالاً يـقــفُ لـــيَ الأمــيـــر
مَـعـشــوقـتــي لـمــا لا تُـخـبــري الـخــادمـــة
عَـن سَـيـل دمـعــكِ الـجَـيــاش
وعَـن الأوراق الـمـحــروقــة والأقــلام الـمَـســروقــة
عَـن الإلـهـام الـذي سَـبـق الـكـلام
عَـن ريـاح غَـضـبــي
الـتــي تَــعــجـــزُ عَـن مَـطـلـبـي
صَـــرعـتـنــي الـخــــادمـــةُ لأعـــــــــوام
حــتــــى فَــقـــدتُ بـنـفـســي الاهـتـمــام
اسـتـحــوذت عَــلــيــهــا عُـمـلــةٌ وأرقـــام
فــهــذا كـبـيـــر وَهــذا مُـثـيـــر
وَهــذا يــؤمـــنُ حـاجــة الأجـيــر
وأنـا لا أمـلــكُ غـيــرَ فـــؤاداً مــن حَــريـــر
مَـعـشـوقـتــي...
أتـــــركِ مــن أحَـبــكِ فـهــوَ صَـغـيــر
رغــمَ مُـعــانـاتــه وتــردُده الـكـثـيـــر
هـــو وقـلــبـــه والـضـمـيــر.
( الشاعر أبو كهف ) ديوان ( ضمائر و أوتار ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق