ماض ٍ به ذكريات ٌ عَز َ كاتبُها
تدنو على عجل ٍ مني كتائبُها
مَدتْ على خاطري كلُ الهموم ِ يدا ً
تهفو لعين ٍ بدمع ٍ إذ تعاتبُها
وهاج حزنٌ بقلبي كلما نزفتْ
منهُ الجراحاتُ مُذْ ضاقتْ عواقبُها
وكم فقدتُ بها أشياءَ كنتُ مالكها
تجرأ اليوم نحوي ذاك َ غاصبُها
وباتَ يقربُ حينا ً كي يُنازعني
ذكراي محتدما ً فيها يُحاربُها
يدنو فتجزعُ أفراحي على وهن ٍ
تغورُ في القلب ِمن هم ٍ مخالبُها
حتى انكفأتُ على نفسي ولاعتب ٌ
فقد رأيتُ عدوي كانَ صاحبُها
وراحَ يقتلني حُزني ومن جزع ٍ
عهدا ً ووعداً علينا أحاسبُها
فموطني كانَ عزٌ في مرابعنا
تاهتْ مشارقُها ضاعتْ مغاربُها
تلكَ البلاد ُبلادي لستُ اعرفها
لما تشابه في البلوى مذاهبُها
مدتْ ذراعُ الأسى والحقدُ يلسعها
لقد بُليتُ كما تُبلى مصائبُها
تهفو لعين ٍ بدمع ٍ إذ تعاتبُها
وهاج حزنٌ بقلبي كلما نزفتْ
منهُ الجراحاتُ مُذْ ضاقتْ عواقبُها
وكم فقدتُ بها أشياءَ كنتُ مالكها
تجرأ اليوم نحوي ذاك َ غاصبُها
وباتَ يقربُ حينا ً كي يُنازعني
ذكراي محتدما ً فيها يُحاربُها
يدنو فتجزعُ أفراحي على وهن ٍ
تغورُ في القلب ِمن هم ٍ مخالبُها
حتى انكفأتُ على نفسي ولاعتب ٌ
فقد رأيتُ عدوي كانَ صاحبُها
وراحَ يقتلني حُزني ومن جزع ٍ
عهدا ً ووعداً علينا أحاسبُها
فموطني كانَ عزٌ في مرابعنا
تاهتْ مشارقُها ضاعتْ مغاربُها
تلكَ البلاد ُبلادي لستُ اعرفها
لما تشابه في البلوى مذاهبُها
مدتْ ذراعُ الأسى والحقدُ يلسعها
لقد بُليتُ كما تُبلى مصائبُها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق