حالاتٌ من العناقِ تَعتريني
بينَ واقعٍ مضى ..
وأحضانٍ لازالت تَشتهيه ..
نافذةٌ من الزمنِِ
أنفذُ منها يوم غفلتَِه ِ..
عبرَ ليلُ الهائمين
قدماي لاتحملُني
خُطاي ثَقيلةٌ...
في مُدن,ٍ, ...أتعبتها قوافيَ الشُعراءِ
قوافلُ من مرو من هنا ...
كلٌ براحلتِه ...
وكلٌ ذاهبٌ لغايتهِ
آلافُ القصائدِ نُثرت ...
آلافُ الأسماءِ على الجُدرانِ كُتبت
ومقولةٌ هناكَ رُسمت
لابدَ أن يأتي هنا ...
من أتعبه البحثُ
عَن أسراب النوارس ...
مهاجرٌ على سفرٍ ...
راياتُ اليأسِ لاحت بالأفقِ
ولازلتُ أُبحرُ
بنهرِ شَوقي المُتدفقِ
وجهتي شواطئُك السندسيةِ
أمتطي غربتي الطويلةِ
عن وجهكِ المفقودِ أبحثُ
أنكساراتي تكررت بأفراطٍ
خوفي صار كأجراسِ الكنائسِ
يدق النواقيسَ كلَ يوم ٍ
كأنه ثقلُ أعوام ٍ
يبلغني بذاتِ الجملةِ الثقيلةِ.
لم يبق َلديكَ
غيرَ بقايا عمر ٍ
أفنتكَ السنينُ من بحثَك .
=====================
مهدي سهم الربيعي ...28\1\2015
وأحضانٍ لازالت تَشتهيه ..
نافذةٌ من الزمنِِ
أنفذُ منها يوم غفلتَِه ِ..
عبرَ ليلُ الهائمين
قدماي لاتحملُني
خُطاي ثَقيلةٌ...
في مُدن,ٍ, ...أتعبتها قوافيَ الشُعراءِ
قوافلُ من مرو من هنا ...
كلٌ براحلتِه ...
وكلٌ ذاهبٌ لغايتهِ
آلافُ القصائدِ نُثرت ...
آلافُ الأسماءِ على الجُدرانِ كُتبت
ومقولةٌ هناكَ رُسمت
لابدَ أن يأتي هنا ...
من أتعبه البحثُ
عَن أسراب النوارس ...
مهاجرٌ على سفرٍ ...
راياتُ اليأسِ لاحت بالأفقِ
ولازلتُ أُبحرُ
بنهرِ شَوقي المُتدفقِ
وجهتي شواطئُك السندسيةِ
أمتطي غربتي الطويلةِ
عن وجهكِ المفقودِ أبحثُ
أنكساراتي تكررت بأفراطٍ
خوفي صار كأجراسِ الكنائسِ
يدق النواقيسَ كلَ يوم ٍ
كأنه ثقلُ أعوام ٍ
يبلغني بذاتِ الجملةِ الثقيلةِ.
لم يبق َلديكَ
غيرَ بقايا عمر ٍ
أفنتكَ السنينُ من بحثَك .
=====================
مهدي سهم الربيعي ...28\1\2015
إعجاب ·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق