منذ كنا صغار عاش الخوف فينا أعواماً طوال
أخبرونا أن الخوف تميمة تعلق في أعناق الصغار
منذ كنا نذهب للمسجد أو الكنيسة
لا نرى سوى نساء طاعنات الكهولة والكبار
هو الخوف رضعناه بتمام ٍمن دون فطام
أجتمعنا حول كبير القوم ذات يوم وقت الأحتضار
فاوصانا بضرورة الخوف ثم الخوف لا انهزام !
حتى بقينا كأن الطيب فينا تلاشى لطوال الأنتظار
أي انتظار ؟ والحزن والجوع والمرض فينا سيد الأقدار
وكأن الميت فينا يرى ما نراه بأختصار !!
فلا الميت يرجع للحياة
ولا نحن نقبل القسمة والأختصار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق