أبحث عن موضوع

السبت، 31 يناير 2015

أيا وطفاء في حَوَرٍ............... بقلم : رزاق السعيدي /// العراق



أيا وطفاء في حَوَرٍ
أثيثٌ فرعها
لماحةٌ في طرفها الاكحلْ
يكادُ خمارها يُدمي عوارضها
ينسلُ فوق الكشحِ
غطى ردفها الاعبل
اسيلٌ خدها يورد عند اللمسِ
وباقي الورد ان تلمسهُ يذبل
فم كالتوتِ يقطرُ شهدهُ
عند الجنى او رمتَ تلثمهُ
وحين الصدِ او يقبل
وعمرُ الليلِ
كم تبقى
ونحسبهُ معاً
حثيثُ الخطو او يرملْ
وان فارقتني يلبث
اتولٌ شُدَ في جبلٍ
كأن بقاءهُ من عمرنا اطولْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق