كنت أستمع لشاعر العرب المرحوم محمد مهدي الجواهري وهو يلقي قصيدته بذلك الصوت الشجي :
لم يبقَ عنديَ ما يبتزُّهُ الألم
حسبيْ من الموحشاتِ الهمُّ والهرمُ
لم يبقَ عنديْ كفاءَ الحادثاتِ أسىً
ولا كفاءَ جراحاتٍ تضجُّ دمُ
وحينَ تطغَى على الحرَّان جمرتُهُ
فالصمتُ أفضلُ ما يُطْوَى عليهِ فمُ
هنا توقف سمعي لما بعده و لم أتمالك نفسي وكأني رأيت جبلاً يتصدع من الداخل وتخرج ألآهات موجعة محرقة للحشى ،فوجدتني بأشد حالات ألإنكسار وكأن تلك ألأبيات الثلاثة قد استولدت من خافقي فاستدركت مرتجلا :
وا غُربتاهُ كأن الموت خاصمني
أبثُهُ الحزن وهو الخصمُ والحكمُ
قد كان قربي كم ناديته فنوى
وهل يجيب نداءاً من به صممُ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــ
ولا كفاءَ جراحاتٍ تضجُّ دمُ
وحينَ تطغَى على الحرَّان جمرتُهُ
فالصمتُ أفضلُ ما يُطْوَى عليهِ فمُ
هنا توقف سمعي لما بعده و لم أتمالك نفسي وكأني رأيت جبلاً يتصدع من الداخل وتخرج ألآهات موجعة محرقة للحشى ،فوجدتني بأشد حالات ألإنكسار وكأن تلك ألأبيات الثلاثة قد استولدت من خافقي فاستدركت مرتجلا :
وا غُربتاهُ كأن الموت خاصمني
أبثُهُ الحزن وهو الخصمُ والحكمُ
قد كان قربي كم ناديته فنوى
وهل يجيب نداءاً من به صممُ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق