أيتها العقارب في أركان مدينتنا المهلهة / وبين فراغات الأصابع الملساء لساسة الفجأة امنحي جلودنا من فضلك يَبسا لتتكسر طيعة/ ولحانا عفونة تصعق انف السماء فتجدب / واكشفي ساق تاريخنا الاجوف إلا من خرافات اجترحناها لنسود/ لم تبق ايتها العقارب في اجسادنا مضغة من انسانية / تصهينا وتأمركنا وتزندقنا وتدعشنا وهم يجلسون على روابي خيباتنا / يسخرون من تخسف عقولنا وهشاشة رواياتنا / مانفع الاحوط جوازا فالجوازات خجلى وهي تسحبنا للغربة القسرية / والوجوب نحرناه تقربا لآلهتنا الهابطين من اسفل قبو / وهم يسوموننا العذاب هنا ويتوعدون بقايانا بالثبور هناك .
ايتها العقارب صفقي لربيعنا العبري وهو يمطر العهر في مضارب العرب / ويوقد الشموع لكرنفالات الحروب المئويه /ويسوقنا زمرا لجهنمه عراة حفات من الدرعية الى الدرعية/ قالها شيخ ملائكي ورفعته السماء فلم يره الا راسخ في العلم / أو رواة ثقة عند البخاري ويزيدون قليلا في كتاب الترمذي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق