ماذا وعساي ,,
وكيف ,,
عُمرٌ قد يغدو ,,
وأيضاً يعدو ,,
كالحلم الشارد ,,
أو كسحابة صيف,,
هلّ لي من أنسٍ ,,
أو بلدٍ ,,
أو إمرأة
تأويني ,,
أو كفٍ
يلمسني ,,
ويسحبني
عند ظلال
أو ماء في ينبوع
يثلجني ,,
أو شلال ,,
ينقلني من شرق الدنيا,,
حتى مغربها ,,
تلك الأحلام تعاودني ,,
يادنيا
هل أن الدنيا ؟
أحلامٌ بمنام ,,
أم ذكرى
في فرط الأقلام
وزوايا ,, ونوايا ,,
واستطلاع ٌ ,, وأثير ,,
وكلامٌ
لازال كلامٌ ,,
كباقي الأيام كلام
إيه ياصبري ,,
وصبر فتاة
عاشت
تلك الأحلام
فكلانا يبدو ,
ولازال وكيف .؟
صباح الحمداني – العراق
24-1-2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق