لا انتهاءٌ هنا، ولا ابتداءٌ هناك
فأيُّنا ياروحُ تستعطفين
أيّة وجنتينِ تنضحانِ النور
تنهلانِ من عطشِ الرمالِ
ونثارالحنين
وبقايا من حرائقِ السّعار
في باحاتها المعشبة
لو شيءٌ من مطرِ الراحلين
يغسلُ صوتي الأخضر
ورنينهُ الذي يسيل
مجوفٌ صداهُ
كنواقيسِ الكنائسِ الباردة
كسحابةٍ حُبلى
تنشرُ الظلال
لتقطفَ ثمارها السماء
أيّهذا الطريق المَجَاز
لوجهيَ لونُ الغرينِ
ينثُّ الغبار والوجد القديم
لفيض الغواية
ونبوّة الفراشِ
وذاكرتي نبعُ خيالٍ
يفتلُ قتمةَ المداد
وخفقة الجمرِ
في يقظةِ الحواس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق