من ثدي الفراغ أستحلبُ لأحزاني نعاسـاً
وأتغرغر بأسمك ِلأطهّر بأحرفه وحدتي
أحلمُ بكِ وأشم طيب الحياة الأزلية في خدكِ
أهُيم دهراً وأمتطي الأحلام فارساً على كتفكِ
حين تضطجع الشمس متعبة نائمة على هدب عينكِ
تأخذ الحمائم قيلولة التعب والترحال لتناجي همسكِ
تكلمي أو اكتبي فأوراقي بأجمعها تسافر في أبجديتكِ
تتمدد الأرض ويتسع الفضاء فسيحاً ضائعاً بين أناملكِ
وقت المساء أغسل الحنين بماء الشوق للقلب بين راحتكِ
حين تذوب الشمس رويداً رويداً كقطعة السكر في محبرتكِ
ويتقاطر الشهد لؤلؤاً على الورد الأحمر يتحادر من ثتايا شفتكِ
أغرس الشوق أحجية وأرسم الوجع كنبات الصبار في دربكِ
كأن الفصول تلاشت والأتجاهات لم تعرف شرقها من غربكِ
تاتي أسراب الرياح والنجوم والأكوان في روعة الحياة عندكِ
ليتك يوماً سيدتي تمطرين وابل حنين من قطرات دمعكِ .
وأتغرغر بأسمك ِلأطهّر بأحرفه وحدتي
أحلمُ بكِ وأشم طيب الحياة الأزلية في خدكِ
أهُيم دهراً وأمتطي الأحلام فارساً على كتفكِ
حين تضطجع الشمس متعبة نائمة على هدب عينكِ
تأخذ الحمائم قيلولة التعب والترحال لتناجي همسكِ
تكلمي أو اكتبي فأوراقي بأجمعها تسافر في أبجديتكِ
تتمدد الأرض ويتسع الفضاء فسيحاً ضائعاً بين أناملكِ
وقت المساء أغسل الحنين بماء الشوق للقلب بين راحتكِ
حين تذوب الشمس رويداً رويداً كقطعة السكر في محبرتكِ
ويتقاطر الشهد لؤلؤاً على الورد الأحمر يتحادر من ثتايا شفتكِ
أغرس الشوق أحجية وأرسم الوجع كنبات الصبار في دربكِ
كأن الفصول تلاشت والأتجاهات لم تعرف شرقها من غربكِ
تاتي أسراب الرياح والنجوم والأكوان في روعة الحياة عندكِ
ليتك يوماً سيدتي تمطرين وابل حنين من قطرات دمعكِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق