لا تربت على كتفي
عبرت المداخل الضيقة
واجهت العواصف
ولم تكن بالطريق جسور
ولا فسحات
ولا كنت معي
كنت أنا وخطاي
كلما أشعلتها الطريق
أطفئها بأقرب نهر
حتى عيون الشمس
كانت تشكو من سواد الغيمات
فأسير
وحدي أسير
الملم شحوب النهار
وألمع وجه القمر
بعرق جبيني
المخضب بالتراب
كان أسير أيام محاق
وكنت أسيرة الطريق
أنا الآن أتسلى
احتجز براسي أشد المنعرجات
رشاقة
أراقصها بعيوني العابثة
بمحتويات الطريق
كطفل يلهو بقطار
سرعان ما يمل
التكرار
داخل دورة مغلقة
ف.ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق