وعَدَتني
وعدتُها
..وعدٌ قطعناهُ على أنفسنا ...
لاأبوح بها
لايعرف أحدٌ أني معشوقها
كتبتُ كثيراً دون أن أنطق
َرسمتُها...
بملامحِ القديساتِ
والرهبانِ صورتُها
بنور الشمس
وشعاعُها النازلِ شبهتُها
سلسبيلٌَ كانَ صوتُها
نايٌ يطربني ..
جميلةٌ حتى في حزنِها
وليلِهاوصُبحِها
أنا أنا عرابُها...
لم أبح بها ...
شاهدوها تتنقلُ بين أبياتي ..
عرفوها ...........
دونَ أن أنطق بأسمها
غفوت منادياً أحلمها
كأني ما أحترمتُ الوعود
التي وعدتها
كشفتُ سرها ..
أنطلقت ثورات الشك بأعينها
ماعدت أحتمل التثاقل
من تثاقلها
أرتني وجهاً آخرَ ا
وجهُ التسلط _ من جبروتِها
عشقٌ ضاع بسوء الظن
وقصيدةٌ أخرى ...
فيها سأشكو ..شكوكها ...
========================
مهدي سهم الربيعي ...25\1\2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق