أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 3 يناير 2017

ولدتُ و متُّ ................ بقلم : المفرجي الحسيني // العراق


 
قالت هي:
أشتاقُ كثيراً إليكَ نتعذب
فراقَنا الاول
نحتال على الوقتِ يمّرُ بسُرعةٍ
لا تحزنْ أطلبنّي هاتفني
كُنتُ على حافةِ البكاءِ
بعدكَ الزمن لا يقاس
بالساعات ولا بالأيام
عبدةً أصبحتُ لِضحكتِكَ
لحضوركَ لِتناقضاتُكَ
فجأةً يُخيم الحزن
أتأملَكَ بذهولٍ
..........
قلتُ:
قريبةٌ منّي حدَّ الالتصاق
أبحثُ في ملامِحَكِ عن شيءٍ
يفضحُ لحظةَ عواطِفَكِ
يختَرِقُ عِطرُكِ حواسّي يشِلُّ عقلي
رَفعتُ وجهي اليكِ
شفتايَ تسبقاني في قُبلةٍ محمومةٍ
انتفَضْتِّ كسمكةٍ
إستسلمتِ
شعرُكِ ألطويلَ ألحالكَ
ينفرِطُ على كَتِفَيكِ شالاً
غجرياً اسوداً
يوقظُ رغبتي
أمسكْهُ بِشراهةٍ
:وعشقٍ ممنوعٍ :
شفتاي تبحثانِ على شفتيكِ
ألمرسومتين للحبِ
ألتَهمَهما حمى
تنتقل اليَّ
أذوب في ألقبلةِ
ما أجمل حرائقك
كثيرةُ الحمرةِقليلةُ ألدفءِ
شهِيتان كحباتِ كرزٍ حمراء
نضَجَتْ على عجلٍ
ظلالٌ في عينيكِ
دعيني
أتزود لسنواتِ آلبردِ
أخبئُ رأسي في صدركِ
أختبئُ طفلاً في حُضنكِ
أسرِقُ من آلعمرِ آلهاربِ لحظةً
أحرقيني
ألهِبيني عِشقاً حُباً
جائعٌ عطِشٌ إليكِ
عمرٌ من
ألظمأ وآلإنتظار
ألعقد آالحواجز وآلتناقضات
ألرغبة آالخجل
رغبات مكبوتة
ألارتباك وآلنفاق
أُلملم شتات سنواتي ألضائعات
قُبلتُكِ جمعتْ كلَ أضدادي
تناقضاتي
جنوني
على شفتيكِ
ولدتُّ وحييتُّ ومتُّ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق