عبثا تحاول
فقد كنت النجيبة قبلك
لكني فقدت علاماتي
حين تجاهلت درس التوازي
في الرياضيات
وكلما فكرت في تحريك فكي
تذكرني تلك الحصيات
النابتة يين الضرس والضرس
كفاك عزفا
فكل أنغامك
تترتح حولي نشازا موسيقاي لازالت تجمع
أشلاء النوتات المبعثرة
من زمن هادئ
يخبئني بين ثنايا
قوس قزح
تسرق عزفا مراوغا
من فم شهرزاد
يمد في عمر حكاية
تخلع عنها الكفن
كل ليلة.
كفاك نعيقا أيها الغراب
فقد أطربني هديل
الحمام الزاجل
في كل صباح
أشرع نافذتي
على لحن من زمن
زرياب والموصلي
حين أفطر بلذيذ
ما أعددت
من نخالة الفرح ومهما ادعيت الطاووسية
يفضحك الأسود
الذي يليق بك
حسبك..حسبك..
تلك الريشات المتساقطة منك
تخبرك قبل الوداع
أن عقارب الحياة
تلسع كل لحظة
من آلمه ركضها المستمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق