أبحث عن موضوع

الخميس، 5 يناير 2017

حسانُ الليمونِ ............... بقلم : مرام عطية / سوريا



يانخيلُ
أكلُّ غصنٍ فيكَ
ضفائرُ قمحٍ أمْ أنوارُ شهبِ
حتى غار الماس منه
و لانَ في جسدي الذهبُ ؟!
---
أخبرني ياوعدُ
لِمَ مالَ على خصري القصبُ
حين بانت غاباتكَ
ولاحَ الرُّطبُ ؟!
---
ولمَ غابتْ النُّجومُ
حين غنَّى وجهكَ الغيمَ
و في روحي تاهَ الطربُ ؟!
---
ولمَ راحتْ أناملي ترعى السنابلَ
لما تنزهتْ حسانُ الليمونِ في بواديك
وعلى شفاهكَ سكر العنبُ ؟!
--
كلَُ ماأدريه ياشقيقَ الوردِ
أنكَ للنَّحلِ رحيقٌ
و أن الزَّهرَ في حقولي
على دربِ النَّحلِ لا يتعبُ !
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق