أبحث عن موضوع

الخميس، 5 يناير 2017

رغيف على الرصيف (خاطرة ) ................. بقلم : رسول مهدي الحلو // العراق





تناسل فقري وعوزي لينجبا جحوظ عينيَّي وبوماً عشش على هامتي هماً قد أسند ضلاله على أخاديد وتجاعيد سحقت نضارة الربيع لترفد الشجر ذبولاً واصفراراً ،
يمر عليَّ سيف الشروق لينحر مباهج الصباح وأغادر الغروب إلى عسوف الهوان والإرغام كأني لا أنتمي إلى مكان أو زمان في عالم الإمكان أو كأني بعُثت من رقدة اللحود بعد موت دام من السنين عقوداً شاهراً كفني المبضع بمرامي الإستحقار والإزدراء ، يقودني الإكراه إلى زحمة الحياة لأن البراعم لم تشتد والصلب لم يقم أنتظر الرغيف على الرصيف مستبقياً ماء الحياء وضاناً بنزر الكرامة فلم يسكن هياج القدر حتى أخذني إليه جسدا بلا رأس لأن الرصيف جذب العتاة وما يحملون من جراب الدماء بدل الرغيف .



2017 / 1 / 3 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق