ظهرت فُجاءَةً ناصعة البياض، تظهر ثم تغوص بالحجب. ترمي شعاعاً فضياً، بريقاً لامعاً يداعب عيني. مددت يدي سحبت سهم من جعبتي، أنطلق السهم بوقار يبدد طيات الظلام. تأملت النصل يصل مداه، انجرفت للظهور من اللا مكان، أركب صهوة البساط، أسافر عبر ملايين السنين بسرعة الضوء، أفكار موغلة في القدم تدغدغ الحواس. الرياح حطمت صمت الليل، هزمت الشرود الذهني، تسلل الخيال كأوتار موسيقى تحت جنح الظلام الغارق بضوء النجوم، تنساب الثواني والدقائق كانسياب الماء من بين الصخور. استلقيت على ظهري وأشعلت سيجارة ومن خلال الدخان تسلق الحلم داخل أهداب زخرفية.
أبحث عن موضوع
الأربعاء، 4 يناير 2017
تَدَلُّهُ الفُؤَاد........... بقلم : رسول يحيى // العراق
ظهرت فُجاءَةً ناصعة البياض، تظهر ثم تغوص بالحجب. ترمي شعاعاً فضياً، بريقاً لامعاً يداعب عيني. مددت يدي سحبت سهم من جعبتي، أنطلق السهم بوقار يبدد طيات الظلام. تأملت النصل يصل مداه، انجرفت للظهور من اللا مكان، أركب صهوة البساط، أسافر عبر ملايين السنين بسرعة الضوء، أفكار موغلة في القدم تدغدغ الحواس. الرياح حطمت صمت الليل، هزمت الشرود الذهني، تسلل الخيال كأوتار موسيقى تحت جنح الظلام الغارق بضوء النجوم، تنساب الثواني والدقائق كانسياب الماء من بين الصخور. استلقيت على ظهري وأشعلت سيجارة ومن خلال الدخان تسلق الحلم داخل أهداب زخرفية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق