أبحث عن موضوع

الخميس، 5 يناير 2017

هابيل ................ بقلم : عادل قاسم // العراق



هو لم يزلْ يَقْتَفي…
أثره… هكذا كانَ…
هابيلٌ يَسيرُ،،
-كُلَّ عام-
الى حيثُ وارى،،
أخوهُ قابيلُ سَوءتهِ
لمْ يكنْ مُمْتعِضاً كَثيراً
غير أنهْ..
كانَ يَشعرُ بالوَحشةِ
يقفُ على تَلةِ فَنائهِ…
سائلاً الربَّ،،،
أنَّ الوَحشةَ..
اَرْهَقَتْهُ كَثيراً،،
إذْ لانديمَ سوى ،،
الصَمتِ والعَراء
هكذا هابيلُ كانَ يَسيرُ..
كلَّ عامٍ،،
حينَ عادَ من ٱخرِ رحلةٍ لهُ
لم يكنْ للغُرابينِ من أثرٍ
لمْ تكنْ ثمةَ فُسْحَةٍ،،،
كانتْ الرِممُ على قارعةِ
الطُرُقاتِ..
ولم يكنْ ثمةَ قابيلٌ
يُواري،،،،
ماتَبَقى مِن سَوءةِ أَخيهِ
ْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق