أبحث عن موضوع

السبت، 7 يناير 2017

شَعَرْ بنات ............... بقلم : صدام غازي محسن // العراق


 

جاهزة هذه القصيدة
واضحة
كالجدار
كالأشجار
كجمجمتك
كأصابعك
كمكياج حبيبتك حين تضعه من أجل وحشة الفراغ
صدق أو لا تصدق
المعجزات ليست بحاجة الى نبي
فكلنا أنبياء الصلف نحن الشعراء
كلنا كالنسور تحلق ...
نحن مدارس الأفكار
ومكب نفايات الأخلاق
وبراد مشاعر الخضار
وردهات النقاهة
وألسن الدّلالات
وسوق الأدوات المستعملة
فمن يحتاج الى مفك براغي يجد
ومن يحتاج الى وصلة لحيم لضمير مكسور يجد
وحتى يوجد للصغار علكة و (شَعَرْ بنات )
جاهزة هي القصيدة
تحت أو فوق أي درجة فهرنهايت
وبمسافات كونية أو ضوئية
فمن يريد علكة أو ( شَعَرْ بنات ) .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق