أبحث عن موضوع

الأربعاء، 4 يناير 2017

المرء مخبوء تحت لسانه ............... بقلم : جعفرالخطاط // العراق



في النَاسِ عِشْ رَغمَ العَداءِ حَليمَا ..

مُتَرَفّعَاً عَنْ كرهِهِمْ وَ حَكيمـــا ..
فَلَئنْ صَبَبْتَ مِنَ العيونِ زلالَهَا ..
لَنْ يَرتَضوكَ وَ لو بَدوتَ حَميمَا ..
وَ لَئنْ شَعلتَ مِنَ الأصابِعِ عَشرِةً ..
لِوِدَادِهمْ لن يَتركوكَ سَليمَــــا ..
لا تَحقدنَّ وَ ذّرْهُمُ في غَيِّهِـــم ..
وَ اكظمْ هياجَكَ لَو لقيتَ غَريمَا ..
مَهمَا سَتَصفح لو جَهَدتَ فَلَنْ تَرى ..
مِن حَاقِديكَ دَماثَةً وَ تَميمَـــا ..
وَ احذَرْ صَديقَاً يَصْطَفيكَ مُقرّبَاً ..
لا تَحذَرنَّ مُعَادِيَاً وَ خَصيمَــا ..
بَلْ وَ اتّقِ المرءَ الذي أهديتَهُ ..
بالفِعلِ مَعروفَاً وَ كُنتَ كريمَـا ..
كمْ قَد يريكَ مِن الطِباعِ تَوَدّداً ..
وَ تكون خَلفَ لِسانِهِ مَذمومَا ..
عَاشِرْ صَريحَاً بِاللسانِ مُنَزّهَاً ..
لا تَصحَبنَّ مُنَافِقَاً وَ ذَميمَـــا ..
فالنَاسُ مَخبوؤنَ طَيَّ لِسَانِهِمْ ..
لا طَيّ ثوبٍ قَدْ تَرَاهُ فَخيمَــا ..
 
3/1/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق