حبُّكِ رمالٌ متحركةٌ
لم أعد أدري أين أقفُ
نبهتّني بسخريةٍ :
قفْ لا تتحركْ؟
ستسحبكَ رمالي إلى العمقِ ؟
حزنتُ بكيتُ
أحب سخريتكِ الذكيةَ
عندما تكون موجعةً
أنت امرأة تتلهى بالعذابِ
تعذبُ بذكاءٍ
طائرٌ مكّارٌ لا يسهلُ الاصطيادَ
أتعجب كيف صدّقت
خوفك عليّ من الزوابع
ألعواصف وهذه الرمالَ المتحركةَ
بحماقةٍ ظللتُ واقفاً عند عُتبةِ بابَكِ
لسنواتٍ طويلةٍ
بصمتكِ تبلعيني
أنزلقُ نحو العمقِ
يغتالني غيابكِ
.....
ضحكتُ في أفراحٍ حزيناً بما يكفي
أكون على حافة البكاء مساءً
أنفرد بنفسي في سريري
وأتساءل
أيُ حماقةٍ أنا بها ألان
جاء عيد الحب
يا فجيعتي حبي كراهيتي
نسياني ذاكرتي
أنتِ هكذا كل عيدٍ
.....
لا أذكر من اهتدى أليك لداركِ
عيناي أم قلبي
يتربصُ عِطرُكِ
يقودني إلى وجهتي
.....
أريدكِ أنتِ لا غير
عبثاً أتحايل على جسدي
أقدم له أجمل ألنساء
لكن كنت مبتغاه الأخير ألوحيد
مؤلم أكثر
.....
أمرر أصابعي بخصلات شعرها
أفقدُ شهيةَ حبي
أتذكر أهيم بشعركِ الأسود ألطويل
يتسلل عطركِ يلغي عطرها
تتسللين الى جسدي كل صباح
تطردينها من وسادتي
توقظني آلامك السريةَ
يرتبك جسدي حواسي
أجهِشُ بالبكاءِ
.....
أعترفُ لها أني عاشقٌ امرأة أخرى
عاجزٌ أمامها
رجولتي لم تعد ملكي
منك فقط تتلقى الأوامر
......
أتوحد معك ولا أدري
أنت كالوطن كل المسالك
كل شيءٍ يؤدّي إليكِ
متواصلٌ حبكِ
بُعده بصمتهِ حاضراً حُبكِ
دائما متواصلٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق