يغارُ الفجرُ من جبينكَ
و السماءُ من صفاءِ عينيكَ
مازلتُ أجدِّفُ فيهما
بمجدافِ أملٍ
و مازلتُ تائهةً ،
أرفعُ ساريةَ الشوقِ
أستجديْ شواطئَ الأمانِ
لعلَّكَ تلمحني
بينَ الأمواجِ المتلاطمةِ
و تكونُ لي طوقَ النجاة.
~~~~~~~~~~~~~~~
جمعَ بقايا روحِهِ
على رمالِ الجزيرةِ و أَشْعلَها
لعلَّها ترى نارَ الشوقِ و اللهفةِ
تلقي بمرساتِها على شواطِئهِ
~~~~~~~~~~~~~~~
عواصفٌ هوجاءُ تباغِتُها
تتمزقُ أشرِعتُها
ينقلبُ مرْكبُها
تُصارِعُ العواصِفَ و الأمواجَ
بمجاديفِ الشوقِ و اللهفةِ
دوارُ الهجرِ
يُفقِدها الوعي
تتقاذَفُها أمواجُ العشقِ
تَغيبُ في ثقبٍ باردٍ
قشعريرةٌ تسريْ
بين برودٍ و دفءٍ
طيفٌ يخطِفُ بَصرَها
عيناهُ ترمُقُها بلهفةٍ
بقايا عتابٍ تُلفظُ
على رمالِ شواطئِ الأمانِ
همسٌ يداعبُ مَسمَعَها
أنتِ وطني .
٦ / كانون الثاني / ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق