أقسمتُ على غضِّ البَصر
أجسادُ الضَّحايا..
عورةٌ
عندَ قارعةِ الزَّمن الأخير
أسفَلتُ الرَّصيف فَاسدٌ
والنَّهارُ..
يخشَى عصبيّةَ الشَّمس
بدأَ الألم
حينما بَعُد الضَّياء
نَامت الحسناءُ مفتوحةَ العَينين
غطّتْها مُزنٌ على وشكِ الهُدنة
كي تُجهضَ المَطر المُرّ
على أرضِ بابل
وصيفاتُ العزاءِ يُتقِنَّ التنبؤ
في كلِّ مَوتٍ عن فترةِ ارتداءِ الثَوب الأسَود
ومتى تُقلب الورقة
العلمُ دفترٌ صَغير
بلا مَصدر
كاهنُ البُنِ لم يُخبرني
أنَّ صفحة من كتابِ الأمم متهرئة..
مَحت طَلاسما قد تكونُ من نَصيبي
من قالَ إنَّه الحظ
تبا لأيدي الأخطبوط
فقط .. وبينَ قَوسين
تحتَ عنوانِ السُّؤال
كم مرة تضعُ بنتُ آوى؟
2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق