أبحث عن موضوع

السبت، 7 يناير 2017

الخروجُ الآمِــن ...!.............. بقلم : محمد عبد المعز / مصر



الخروجُ من حياة مَنْ تُحب، أو الإخراج، صعبٌ جداً، وقد يكونُ أحدهما أو كلاهما مستحيلاً، لأنه ليس خروجَ مكان، ولا إخراج زمان...!
................
لأنك عندما تُخْرِج، أو تُخْـرَج من القلب، تضيقُ عليك الأرضُ بما رحبت، ويضيق صدرك، وتشعرُ بمرارة فَقْدِ مَـنْ كنت له، أو كان لك، أو كنتما لبعضكما.
................
ورغم وفرة المبررات والمغريات، وقلة أو ندرة الإمكانيات والمسوغات، فإن البحثَ لايزالُ مستمراً عن الأوفياء والوفيات، الأحياء منهم والحيات...!
................
أما الخروجُ الآمِن، الذي يسعى إليه كثيرون، فمن الْــمُــضحكات الْــمُــبكيات، لأنه وَهْمٌ وَوَهَــنٌ بالأمن، وهم وهن، إليه ساعون وساعيات...!
................
والمقارنة المؤلمة، بين البدايات والنهايات، تُدخِلُ العاشقين في متاهة الحسابات، وحساب المتاهات، والنتيجة أنهم تائهون وتائهات، حتى يأتي الله بأمره من فوق سبع سماوات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق