أُودعُ خصلاتي بين أصابعكَ الحرم
وأقيمُ صلاتي ،
تأتيني بأكفٍ متهجدةٍ
حاملا قلبكَ الأبيض
ووردكَ الأحمر
فيتيهُ مني دعاءٌ
وابتهالُ .
أمضي معكَ بسهوٍ وشرودٍ
ولن يفلح استغفار .
أيها الرجل
يا شيطاني الأزرق
تعجز فيك تعويذاتٌ
أنت تتلبسني في كل هنيهةٍ
وليالٍ ،
أرى بياض روحكَ في كلّ لفتةٍ
وسلام .
هل أنا امرأة تسعى لرحمة ؟
أم ضوءكَ جان وسلطان ؟
أغلقُ النوافذَ والأبوابَ
فتضحى الزوايا معتمة
.. الأنفاسُ دون شهقة
والرموش معتصمةً ،
لا مفرَّ
حين تسطع شمسكَ فتضيء عتمتي
وتشرع إليكَ نوافذي .
فأُمني النفس بسؤكَ
وعثراتي .
يا ملاكا وشيطانا
مَهلُكَ
أترجى توبةً من فاطرٍ
أن لا أشرك به
وعفوهُ
أن لا شريك لكَ بالقلب
فاسعفْ خافقاً
وخصلة تدلت من خمار .
دعْ أصابعكَ موحِدةً
وأخلُ قلباً
كما خلَّتْ مدنٌ من أهلها
وتاهتْ أنسابُ
لا فرق بين أصيلٍ و دخيلٍ
والحكم للطارئين متفق عليه وصحيحُ .
كل الحشود ترقب (بانا )
هل وصلتْ ( أدلبها ) ؟
وتوقفت تغريداتها .
يا رجلا
اهجرْ مدن الروح واتركْ نوافلي
فلم تعد أوطاني آمنة
فهو رجائي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق