عام يمضي
دون أن أرى عينيك
نهرك بين الضفاف
يذرف دمعا
وعطر الزهور
قد مات خجلا"
من كثرة الأهوال
مزقت يديك
حبيبتي أين فرح
صباحك الزاهي
زالت شمسك
بين المغيب غامقة
دما فوق التراب
قد حنى كفيك
سمراء فوق تلالها
قمر قد أحمر
من كثرة الأقدار
على جنباتها
سنون قد زحفت
على خديك
متى أعود لأقبل
جدرانا الوذ بها
كانت انفاسي
بعيدة عن حدها
والأن اصبح قدري
تحت ذراعيك
ضميني أخرضمة
لعلي أسرق الهوى
أو أخط على الأوراق
عشق قصائدي
وأضع خلاخيل النصر
فوق قدميك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق