قالوا
في الليلِ سكونٌ
وعلى منضدتي
تنشأ الضوضاءٌ٠٠
تثرثرُ الشجونُ٠٠
تزدحمُ الأفكارُ
بأرجلِ القلقِ٠٠
أنسى نصفي معلقاً
على حافةِ الإندماجِ
يترددُ في مهجتي الوهجُ٠٠
الحل ُ الوحيدُ
أنتظرُ زقزقةَ عصافيرِ اللقاءِ٠
عندِ الصباحِ
تعملُ الخلائقُ لأجلِ الحياةِ
ألا إني أحملُ قواريرِ المدادِ
كي أكتبَ
على أكتافِ الضحى
وأنشدَ الشعرَ
في وادي الدليلِ ،
يبدو أني تعبٌ جداً
هذا النهارِ
سأراكَ لاحقاً
عندَ مساءِ٠٠
٥-١-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق