تتمايل قواربُ الصّبرِ
من شدّةِ موجِ الاشتياقِ ٠٠
قد تجتاحُ جدارَ الصّمتِ٠٠
فوقَ العادة ، تتراجعُ نحو مرافئِ
الذِّكريات٠٠ِ
تبحثُ عن محارةٍ ٠٠
تختبئُ تحتَ حبّةِ رملٍ ٠٠
تهفهفُ بخيالكَ العالقِ بالأعماقِ
كي لا تغورَ في جوفِ البياضِ
تتشبّثُ بسيقانِ المرجانِ٠٠
أو في صلبِ لؤلؤةٍ حديثةِ التكوين ٠٠
تدوي في دهاليزِ الأصدافِ حكاياتُ الزّمنِ
الغابرِ٠٠ِ
تتجمّعُ على الشّعرِ كالبخارِ الصّاعدِ من
أباريقِ اللّوعةِ ،
يلمعُ
أو ربّما يغلي إناءُ الصقيعِ وراءَ خيامِ
اللّجوءِ٠٠
يسمعُ صفيرَ الحوادثِ الرّاكضٍ خلف
الجاني٠٠
تدخلُ بلا استئذانٍ دواةَ البوحِ و صيوانِ
القبولِ٠٠
لم تلحقْ أجنحةُ اللّهفةِ
ذبولَ زهرةٍ للتوّ أينعتْ ،
حمرةُ الخجلِ لم تزلْ
تلفُّ مجالَ الحوارِ٠
٢٠١٧/١/٤
من شدّةِ موجِ الاشتياقِ ٠٠
قد تجتاحُ جدارَ الصّمتِ٠٠
فوقَ العادة ، تتراجعُ نحو مرافئِ
الذِّكريات٠٠ِ
تبحثُ عن محارةٍ ٠٠
تختبئُ تحتَ حبّةِ رملٍ ٠٠
تهفهفُ بخيالكَ العالقِ بالأعماقِ
كي لا تغورَ في جوفِ البياضِ
تتشبّثُ بسيقانِ المرجانِ٠٠
أو في صلبِ لؤلؤةٍ حديثةِ التكوين ٠٠
تدوي في دهاليزِ الأصدافِ حكاياتُ الزّمنِ
الغابرِ٠٠ِ
تتجمّعُ على الشّعرِ كالبخارِ الصّاعدِ من
أباريقِ اللّوعةِ ،
يلمعُ
أو ربّما يغلي إناءُ الصقيعِ وراءَ خيامِ
اللّجوءِ٠٠
يسمعُ صفيرَ الحوادثِ الرّاكضٍ خلف
الجاني٠٠
تدخلُ بلا استئذانٍ دواةَ البوحِ و صيوانِ
القبولِ٠٠
لم تلحقْ أجنحةُ اللّهفةِ
ذبولَ زهرةٍ للتوّ أينعتْ ،
حمرةُ الخجلِ لم تزلْ
تلفُّ مجالَ الحوارِ٠
٢٠١٧/١/٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق