رزمت كل انكسارتي
وعمدت الروح بماء الحزن النبيل
كي يستقبل مضيف القلب
غياب قمرك الساطع
عهدتك اضمامة ورد
بين حديقة لوحاتك
تزهو بين الانوار
فكيف اعهدك
جسدا مغلفا بالكفن
تتهجاك الظلمة
الان اشاهد وبمحض الاصرار
كفيك تسيل على خدود اللوحات دموعا واسرار
عهدناك
كهلال في عمر اليوم الاول
تطل علينا
في سماء الكروب
كي تفطر ذائقتنا بالدهشة
وما كنا نعهد
ان ترحل عنا قمرا في الليلة الرابعة عشر
مذ التقيتك اول مرة
كان ابتسامتك هادئة كلون فرشاتك
ابتسامة بوابات صوب
مضيف قلبك العامر بالحب
الباذخ بالعطاء
المؤثث بحب الناس
كنت صغيرا في السن
غير ان خيمتك كبيرة جدا
بين ربوع احبتك
جمعت ابناء عمومتك
ومحبيك
واحة خضراء
في صحراء العمر
انت خارج نطاق تغطية الكتابة
لن استطيع عليك صبرا
ولكن ساقول لك
الى اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق