اسمعيني
بنبرة فاغمة
أحدثك،
لنراجع لغة الأنساب،
ألهج بفضة الضوء البعيد
بالشوق ذاته
بنفس الدم الملهوب
على الأعتاب..
هاوية تكبر
في قرفصتي اختبرتها
أكبر من الإثم،
فكيف أخون القلق؟
تهز خصرها عمدا
تلك العلقة
تحك أنفاسي
و تشرعني للأنياب..
متى سأحتفل معك
بعيد الفراق؟
و أسعل في شمع الوأد
و ما يحتكره الليل من أعطاب؟
من عضويات تلاشت
قشرت روحي،
و جئت محروسا بالغيم
و اشتهاءات الميتين،
فاسمعيني حين اتشمم
طراوة الرائحة
على سرير الغياب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق